وفد حزبى مصرى لمسئولين أمريكيين: كل القوى تحترم أحكام القضاء


اليوم السابع 

 أكد أعضاء وفد الأحزاب السياسية المصرى الذى يزور واشنطن حاليا للمسئولين الأمريكيين أنه لا مجال غير احترام أحكام القضاء فيما يتعلق بحكم المحكمة الدستورية، بشأن عدم دستورية مجلس الشعب ومستقبل تسليم السلطة فى مصر.

 وقال محمد أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الذى يرأس الوفد: "إن عدم احترام القانون كان من أكبر مساوئ العصر والنظام السابق التى ثار عليها الشعب المصرى، ولا مجال لتكرار نفس الأخطاء فى "مصر ما بعد يناير 2011".

 من جانبها، قالت مى الشربينى عضو الوفد والمسئولة الإعلامية له، إن هذه النقطة كانت محورا لسؤال تم طرحه مرارا وتكرارا خلال لقاءات الوفد فى واشنطن، مشيرة إلى أن المسئولين الأمريكيين والشخصيات البرلمانية التى التقت بالوفد أكدوا على اهتمامهم ومتابعتهم للشأن المصرى.

 وأضاف الشربينى أن أعضاء الوفد أوضحوا، كل برؤيته الخاصة المبنية على سياسة حزبه، أنه بالرغم من كل ما يحدث من مشكلات وعراقيل إلا أنه لا شك فى أن القوى السياسية ستصل فى النهاية إلى دستور متوازن يضمن الوصول إلى الديمقراطية الحقيقية، لا لسبب إلا أن الشعب المصرى هو الذى دفع بعجلة الديمقراطية وهو الذى يضمن استمرار دورانها حتى النهاية.

 وأوضحت أن الوفد أكد خلال الزيارة أن الأحزاب والقوى السياسية ليس أمامها إلا الاستجابة لرغبة الشارع فى الوصول إلى توافق يحقق مصلحة كل منها ويضمن التوازن فى المشهد السياسي، وأن ذلك هو الحل الوحيد للتقليل من الخسائر التى يدفعها الشعب المصرى كما يدفعها أى شعب قرر خوض مسيرة الديمقراطية.

 وأشارت إلى أن لقاءات الوفد فى واشنطن أظهرت لأعضائه الفجوة بين موقف الإدارة الأمريكية من ناحية ومعها بعض أعضاء الكونجرس الذين يؤمنون بضرورة دعم الأمن والاستقرار فى مصر تحت أى ظرف من الظروف، وبين موقف بعض البرلمانيين الأمريكيين غير المبرر من التمسك بنظرتهم الضيقة لأوضاع تسليم السلطة من المجلس العسكرى للرئيس المنتخب فى الموعد المحدد وحرية الأديان وحقوق المرأة فى مصر وربطها بالمعونة الأمريكية.

 وأضافت أن الوفد التقى مع نائب وزيرة الخارجية الأمريكى وليم بيرنز الذى أكد أن العلاقات المصرية الأمريكية ستأخذ شكلا جديدا فى المرحلة القادمة، وأن واشنطن تدرك تماما دور مصر فى تحقيق التوازن والسلام فى الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن بيرنز اختتم اللقاء برسالة واضحة هى "يمكنكم الوثوق فى مساندتنا ودعمنا لمصر".

0 comments :

إرسال تعليق