اليوم السابع
كتبت نرمين عبد الظاهر
أكد النائب محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب، أن قرار السلطات المصرية بإلغاء اتفاقية الغاز بين مصر وإسرائيل بشكل أحادى الجانب وبدون الحاجة لموافقة إسرائيلية، سببه خلاف تجارى بين شركة خاصة إسرائيلية وشركات حكومية وخاصة مصرية، مستبعداً أن يكون للقرار صلة بالعلاقات السياسية بين البلدين.
وأكد السادات ترحيبه بالقرار، معتبراً أنه فى مجمله حلم خاص به وينتظره كل المصريين، لكنه أكد أن قيامنا بإلغاء تلك الاتفاقية سياسياً خطوة لها أبعادها، ولا يمكن أن تأتى "بين يوم وليلة" ليس خوفاً من أحد، ولكنها بموجب اتفاقات ظالمة وقعت بالفعل فى عهد حكومات مصرية ظالمة كان معترفا بها فى ذلك الوقت بغض النظر عن سقوط النظام، مما أوقعنا تحت طائلة الالتزام بتلك الاتفاقيات على الرغم من رفضنا الكامل لها حيث أن لجوء الطرف الإسرائيلى للقضاء "التحكيم الدولى" سيصب فى صالحهم وليس فى صالحنا بموجب تلك الاتفاقيات، مما يؤكد أن الحكومات السابقة هى السبب فى تعطيل إلغاء الإتفاقية إلى الآن.
كتبت نرمين عبد الظاهر
أكد النائب محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب، أن قرار السلطات المصرية بإلغاء اتفاقية الغاز بين مصر وإسرائيل بشكل أحادى الجانب وبدون الحاجة لموافقة إسرائيلية، سببه خلاف تجارى بين شركة خاصة إسرائيلية وشركات حكومية وخاصة مصرية، مستبعداً أن يكون للقرار صلة بالعلاقات السياسية بين البلدين.
وأكد السادات ترحيبه بالقرار، معتبراً أنه فى مجمله حلم خاص به وينتظره كل المصريين، لكنه أكد أن قيامنا بإلغاء تلك الاتفاقية سياسياً خطوة لها أبعادها، ولا يمكن أن تأتى "بين يوم وليلة" ليس خوفاً من أحد، ولكنها بموجب اتفاقات ظالمة وقعت بالفعل فى عهد حكومات مصرية ظالمة كان معترفا بها فى ذلك الوقت بغض النظر عن سقوط النظام، مما أوقعنا تحت طائلة الالتزام بتلك الاتفاقيات على الرغم من رفضنا الكامل لها حيث أن لجوء الطرف الإسرائيلى للقضاء "التحكيم الدولى" سيصب فى صالحهم وليس فى صالحنا بموجب تلك الاتفاقيات، مما يؤكد أن الحكومات السابقة هى السبب فى تعطيل إلغاء الإتفاقية إلى الآن.
0 comments :
إرسال تعليق