الاهرام المسائى
قررت لجنة حقوق الانسان بمجلس الشعب برئاسة النائب محمد أنور السادات رئيس اللجنة القيام بزيارة ميدانية الي محافظة شمال سيناء لتفقد الأوضاع والتعرف عن قرب عن المشكلات التي يعاني منها أبناء سيناء وأسبابها.
وبحث طرق وامكانيات حلها سريعا مع إجراء لقاءات مع الجهات المعنية لوضع تصور وخطة عاجلة لاعادة الاستقرار الي سيناء وأيضا تطبيق القانون وحفظ الأمن وفرض سيادة الدولة علي تلك المنطقة باعتبارها الدرع الواقي لبوابة مصر الشرقية.
وأكد السادات أن هذه الاقتراح لقي تأييد كبيرا من جميع أعضاء اللجنة خلال بحث خطة عمل اللجنة مشيرا إلي أنه في ظل ماتشهده الساحة المصرية من اضرابات سياسية وأمنية ظهرت حدتها في شمال سيناء بشكل أصبح لافتا لانظار الرأي العام كله.
وقال ان تفجيرات خطوط الغاز تفجرت أكثر من عشر مرات وتزايدت ظواهر أعمال الخطف والسرقة بالاكراه والسطو المسلح والهجوم علي الأكمنة الشرطية واستهداف المنشآت الحيوية اضافة إلي ازدياد معاناة أبناء سيناء من القبائل البدوية في ظل غياب تام للخدمات الأساسية وسبل العيش الكريم بما يؤثر سلبا علي أمن واستقرار هذه المنطقة الغالية من التراب المصري. ولذلك كان ولابد من معرفة ومناقشة هذا الملف داخل لجنة حقوق الانسان..
وأكد السادات ضرورة تنفيذ اللجنة لهذا الاقتراح واتخاذ اجراءات فعالة وسريعة لاعادة دولة القانون واستعادة الاستقرار الأمني في مصر بصفة عامة وفي شمال سيناء بصفة خاصة لأن استمرار ذلك الوضع السيئ سوف يؤثر بالسلب علي كل المجالات وخاصة الجوانب الاقتصادية وعلي رأسها البورصة والسياحة والاستثمار القائمة والواحدة بما يعطل مصالح مصر ويعود بها إلي الوراء وقال السادات إن اللجنة قررت فتح ملف شمال سيناء من مختلف جوانبه ولن تتركه إلا من خلال اعداد تقرير شامل وعرضه علي مجلس الشعب واتخاذ القرارات المناسبة التي تكفل حل جميع المشكلات التي تعاني منها سيناء.
0 comments :
إرسال تعليق