مذكرة بمطالب العاملين بالقناة الثالثة أمام لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب


بوابة الاهرام 

 أميرة وهبة

 تقدم العاملون والمخرجون والمذيعون بالقناة الثالثة اليوم الثلاثاء، بشكوى لأعضاء لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب، تطالب بلائحة موحدة للبرامجيين والإذاعيين والإداريين والعاملين بالهندسة لتحقيق العدالة والمساواة.

 كما طالبوا بضرورة وضع آليات ومعايير محددة من قبل لجان مهنية نزيهة، لمكافأة المجيدين والمتميزين على جهدهم، كما يجب أن تتضمن اللوائح نسبة زيادة مقررة سنوياً، لتواكب سبل المعيشة الكريمة وارتفاع الأسعار المستمر.

وأشارت الشكوى إلى أنه آن الأوان لتغيير السياسات الإعلامية، وتحرير الإعلام الرسمى ليكون إعلام المواطن المصرى بعد الثورة، وهو ما يستوجب سرعة إعادة هيكلته وإلغاء ما يسمى بوزارة الإعلام التى لا تعرفها الدول الديمقراطية، وأن يتم تحديد الترقى للوظائف القيادية على أسس ومعايير ترتكز إلى الكفاءة والموهبة والخبرة والتميز.

 وطالب العاملون بضرورة توقف القيادات المرتعشة التي ليس لديها أفق أو رؤية موضوعية، ويجب عدم الاعتماد على أسماء قيادات تزكيها تقارير أجهزة أمنية، وجلب قيادات رشيدة تمتلك بصيرة ورسالة لتطوير منظومة الإعلام الرسمى، لتقوده للتنافس ومواكبة روح العصر الجديد ومتغيراته، وتعمل على زيادة كفاءة جهاز الإعلام وتعظيم موارده المالية.

كما أكدت الشكوي ضرورة الاحتجاج السلمى داخل المبنى، من أجل هدف واحد وهو تحقيق العدالة الاجتماعية لجموع العاملين، ويظل حق الاحتجاج بكل صوره شرعياً ومكفولاً بحكم القانون طالما كان سلمياً ولا يعوق سير العمل أو يعطله. وقد تضمنت الشكوى توضيحا بشأن الاتهام الباطل الموجه للمحتجين بالقناة الثالثة، بأنهم قاموا بمنع برنامج استوديو 27 مساء الاثنين 13 /2 /2012.

وأكد العاملون أن هذا الاتهام عار تماما من الصحة، وأنهم بعد ساعات من الاحتجاج داخل المبنى، لم يلتفت خلالها الوزير أو يكترث لنداءاتهم، أو حتى يطلب من أى مسئول من القيادات التنفيذية السماع لمطالبهم، بل تعرضوا للإهانة فى مواجهات مع قوات الجيش المترابطة بالمبني، وجرت محاولات عبر الهاتف بين المسئولين ووزير الإعلام الذى رفض الفكرة من أساسها، ورفض حتى مقابلة أبنائه العاملين وتهدئة مشاعرهم الغاضبة، ورغم ذلك لم يمنع أو يحاول أحد من المحتجين إعاقة دخول الزملاء العاملين فى الاستوديو أو ضيوفهم أو محاولة اقتحام الاستوديو ذاته.

وأضاف العاملون في المذكرة أنهم يتعهدون أمام الله والوطن، بالسير على الدرب حتى تتحقق جميع مطالبهم العادلة والشرعية، وسوف يدعون إلى مؤتمر إعلامى كبير خلال الأيام المقبلة، يحضره العاملون والمختصون من الساسة والإعلاميين لتأييد وقفتهم الاحتجاجية وشرعية أهدافها، بالإضافة إلي عرض ورقة المطالب على لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشعب، ليؤدى البرلمان دوره الرقابى والتشريعى من أجل تطوير وتحرير الإعلام الوطنى.

0 comments :

إرسال تعليق