مصر الجديدة
أميرة الشناوي
طالب حزب الإصلاح والتنمية برئاسة "محمد أنور السادات " بعد إجتماع عاجل أقيم بمقر الحزب بالقاهرة وتشاورات مع بعض القوى السياسية قام بها "رامى لكح " نائب رئيس الحزب "فور وقوع الأحداث " بسحب الثقة من وزير الداخلية " بعد إقالة محافظ ومدير أمن بورسعيد " وإقالة مجلس إدارة الإتحاد المصري لكرة القدم معتبرين أن ماحدث ليس عفوياً ، وأنه يتم بإشتراك القديم من بقايا الحزب الوطنى وجهاز أمن الدولة المنحلين ، والجديد من القوى الخفية التي تتحرك من وراء الستار ويعملان جنباً إلى جنب لإشاعة الفوضى وهدم الدولة المصرية وتخريبها ، وأكد الحزب أن إستمرار الأوضاع المصرية بهذا الشكل وتقاعس المجلس العسكرى والحكومة عن توفير الأمن فى مصر ينذر بالمزيد من الفتن الأشد خطورة مالم يتم إتخاذ قرارات وإجراءات سريعة وحاسمة .
وجاء ذلك على خلفية الأحداث الأليمة والمؤسفة التي وقعت أمس فى محيط إستاد بورسعيد وإستاد القاهرة والتى أسفرت عن وقوع المئات من القتلى والمصابين ,,,,,, وشدد الحزب على سرعة القبض على العناصر الإجرامية التي تسببت فى تطور الأحداث من خلال الرجوع إلى كاميرات الملاعب لتحديد تلك العناصر ومحاسبتها ، وأهاب بجموع الشعب المصري الشرفاء التصدى والمواجهة لمثل هذه الأعمال والممارسات التى تعوق الإستقرارفى مصر بما يسئ إلى مكانة مصر وشعبها العظيم ، ويؤثر بشدة على إقتصادنا الذي أوشك على الإنهيار بما يتطلب توحدا وإستقراراً وعملا جاداً وسعياً حقيقياً لعودة الأمن إلى الشارع المصري
0 comments :
إرسال تعليق