حزب الحرية والعدالة
أكد اللواء طارق نصار، ممثل وزارة الداخلية، أن الوزارة تعمل على محورين فى ظاهرة أطفال الشوراع أولهما محور أمني ينصب على ضبط القضايا والعناصر الإجرامية، وثانيهما محور اجتماعي ينصب على التعاون بين الداخلية ووزارة التأمينات الاجتماعية وكافة الجهات المعنية بالأمر لمواجهة هذه الظاهرة. وشدد نصار - فى كلمته أمام لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب اليوم الإثنين برئاسة محمد عصمت السادات والتي كانت تناقش ظاهرة أطفال الشوراع - على استغلال أطفال الشوارع في حريق المجمع العلمي وكذلك في كثير من أحداث العنف الأخيرة.
ومن جانبها، قالت عائشة محمد عبد الرحمن وكيل وزارة التأمينات والشئون الاجتماعية إن هناك بعض المشكلات المتمثلة فى نقص الجهاز الوظيفى من الإخصائيين الاجتماعيين والنفسيين وعدم الإقبال على التعين في هذه الجهات نظرا لضعف الراتب.
وأوضح الدكتور نصر السيد أمين عام المجلس القومى للطفولة والأمومة أنه لابد من حلول عاجلة مثل إقامة مراكز إيواءات ذات مساحات واسعة وضرورة إيجاد حلول طويلة المدى مثل معالجة مشاكل الفقر والتعليم والبطالة المشاكل المتعلقة بالجهاز الوظيفي من رفع كفاءة الإخصائيين وتدريسهم ورفع رواتبهم كذلك طالبوا بالتطبيق الفعلى لقانون الطفل وأن يلعب الإعلام دورا فعالا لإظهار الأنشطة التى تقدمها الدولة ومؤسسات المجتمع المدني، كذلك لابد من استقلالية الجهاز القومى للأمومة والطفولة وأن يتبع مجلس الوزراء.
وأكد أعضاء اللجنة على ضرورة توجيه جزء من الدعم المقدم من منظمة اليونيسف إلى جهاز الشرطة لتفعيل دورها فى هذا المجال..مشيرين إلى أن اللجنة ستوصي الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء بعمل حصر واقعي لظاهرة أطفال الشوراع..ومؤكدين ضرورة وجود نظرة شمولية لهذه القضية حتى يتكاتف الجميع لحل هذه المشكلة ليصبح أطفال الشوارع طاقة إنتاجية إيجابية تفيد المجتمع.

0 comments :
إرسال تعليق