إعتبر أنور عصمت السادات " عضو مجلس الشعب - رئيس حزب الإصلاح والتنمية " إعلان البرادعى انسحابه من سباق الترشح للرئاسة إنعكاس لشعورالكثيرين بضياع مكتسبات الثورة والأزمة المفتعلة لعرقلة عبور مصر إلى الديمقراطية ، وسيظل البرادعى يعمل فى خدمة مصرومستقبلها مهما إختلفت مواقعه وتغيرت قرارته.
وأكد السادات أن المشهد السياسى المرتبك والمعلومات المشوشة وحالة التخبط والتشكيك والتخوين التى نعيشها فى مصر ، صورت البرادعى ( بالشيطان الذى يعظ ) وأسهمت فى عدم وصول رؤيته لمستقبل مصر بالشكل الذى أراد ، وفى النهاية يظل هو صاحب القرار وتبقى مسألة الترشح خاضعة لتقديره ، لكنه يبقى صاحب موقف ولا تحركه المطامع ، إلا أنه يؤخذ عليه خطئه الشديد فى إختيار التوقيت المناسب لإعلان إنسحابه فى وقت نسعى فيه لتهدئة الأجواء ، وعدم الإسهام فى تنامى الشعور بفقدان الثورة.
ووافق السادات البرادعى فى إيمانه بشباب وشعب مصر وقدرتهم على التغيير، الذين قاموا بأعظم ثورة بعد أن عانوا ودفعوا الثمن ، وروت دماؤهم أرض مصر ليعيش غيرهم بعزة ورفعة وكرامة.
سيدي محمد بك انور
ردحذفدعني اعارضك فانا لااتصور ان من هبط علينا بالبارشوت من اميركا واوربا مدعيا الوطنية والانتماء لمصر والاسلام والعروبة وغير ذلك من العبارات الرنانة التي لاتخيل الا علي السفهاء الذين يبيعون ضمائرهم لمن يدفع
لااتخيل ان يكون مثل هذا الشيطان الا عميلا قذرا لاسياده الذين ارسلوه ودعموه بالمال والافكار التي لاتخيل الا علي ضعاف العقول
سيدي لاتشوه تاريخك بالكلام عن هذا الرجل
انها لعبة اراد ان يلعبها علها تكسبه بعض تعاطف البلهاء مثله
يقلد فيها الاميركان
انه فيلم من افلام هليود الفاشلة
وسقط القناع
وكشف البرادعي عن وجهه القبيح
واسدل الستار وانصرف الجمهور قبل بداية المصرحية الهذلية لانه كشف وببساطة كذبة البرادعي وفشله
السيد حماد كفر هلال