مصراوى
تصوير – كريم أحمد:
دعا محمد أنور عصمت السادات عضو مجلس الشعب الجديد الثوار إلى تهدئة الأمور لمدة يومين وإخلاء كل الأماكن من الموجودين بها حتى يتم التعرف على هوية الأشخاص بداخلها وهل هم ''بلطجية ومخربون أو أطفال شوارع''.
جاء ذلك في تصريحات للسادات، الفائز بمقعد الفئات عن حزب الإصلاح والتنمية الذي يرأسه في المرحلة الثانية لانتخابات مجلس الشعب بالدائرة الثانية بمحافظة المنوفية التي تضم بركة السبع وتلا والشهداء، عقب إنهاء إجراءات عضويته، مطالبا بتخصيص أماكن لكل من يرغب في التظاهر أو التجمع مع وجود الإعلام حتى يعبر من يريد عن رأيه في ظل الحق الذي كفله له الدستور ولكن مع مراعاة عدم تعطيل مصالح الناس أو الموظفين العموميين كما حدث مع الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء وأعضاء المجلس الذين منعوا من دخول مجلس الوزراء مؤكدا أن هذا الأمر لايقره القانون ولا الدستور.
وأعرب عن حزنه لما رآه من دمار وتخريب وهو في طريقه إلى مجلس الشعب، وقال ''إنني لم اشعر بفرحة ولابهجة الفوز في هذه الانتخابات بسبب ما يحدث في مصر''.
وكشف السادات أنه تقدم باقتراح إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة يقضي بكشف حقيقة المؤامرة التي يتحدثون عنها حتى يعرف الشعب من وراء الحرائق التي اشتعلت في العديد من الأماكن الهامة في البلاد، وكذلك حقيقة الأطراف التي يقال أنها تعمل على التهييج والتخريب وتدفع بعناصر تؤجج الفتنة في الوطن.
وحذر محمد أنور عصمت السادات عضو مجلس الشعب الجديد من الجهات التي لا تريد الاستقرار لمصر وتسعى لمنح الفرص لجهات دولية بالتدخل في الشئون الداخلية للبلاد مثل البرلمان الأوروبي والكونجرس الأمريكي مطالبا بتفويت الفرصة على كل من يتربص بمصر. كما دعا السادات الأحزاب السياسية والإعلام الرسمي والخاص أن يتحمل مسئوليته وأن يحتكم إلى العقل والحكمة، وأن يترفع عن الذاتية ويفكر في مستقبل مصر حتى لايقع حريق آخر للقاهرة.
وقال السادات إن مايحدث من حرق وسلب ونهب لتاريخ مصر من المباني والوثاق أصبح محل انزعاج شديد من كل المصريين. وتابع ''كفانا شماتة من كثيرين يريدون عدم استقرار مصر وإعطاء الفرص لجهات دولية أن تتدخل في شئوننا''.
وبالنسبة لصعود التيار الإسلامي في الانتخابات البرلمانية أكد عدم انزعاجه من ذلك، وقال ''طالما احتكمنا لصندوق الانتخابات فلا داعي للانزعاج وإذا كان هذا التيار قد اجتهد فنبارك له، وعلينا مراقبة عملهم تحت القبة، والشعب موجود ويراقب وإذا كان الليبراليون وغيرهم لم يؤدوا واجبهم فعليهم تحمل المسئولية وهذه الانتخابات ليست الأخيرة وعليهم التواصل مع الناس''.
وأضاف إن الخوف أو الشكوى لن تؤدى إلى نتيجة وإذا حاد هذا التيار عن الالتزام بالإعلان الدستوري أو الاستفتاء سنقول لهم ''هذا خطا ، وعليكم العودة إلى ماتم إلا تفاق عليه''.
وقال محمد أنور عصمت السادات عضو مجلس الشعب الجديد أن فوز حزبه بخمسة مقاعد في المرحلتين الأولى والثانية للانتخابات يرجع إلى أن بعض الاختيارات للمرشحين على القوائم لم تكن صائبة بدرجة كافية كما أن نقص الإمكانيات المادية أثر كثيرا على المرشحين على المقاعد الفردية.
وأضاف إن علينا أن نبنى على مابدأناه خاصة، وهناك مرحلة ثالثة في الانتخابات البرلمانية لم تبدأ بعد، كما يجب إن نستعد جيدا، وأن نصلح عيوبنا لكي نعد كوادر جديدة قادرة على التواصل مع الناس وأعلن السادات انه سوف يرشح نفسه لرئاسة لجنة العلاقات الخارجية لشعوره بأن له تجربة جيدة خلال تواجده بالمجلس قبل القادم. وكشف انه سيقدم استجوابا عن كل مايتعلق بميزانيات الشركات التابعة للحكومة وعن كيفية إدارتها.
وأهدى السادات فوزه إلى شقيقه النائب الراحل طلعت السادات داعيا إلى المحافظة على سيرة الزعيم الراحل عمه الرئيس محمد أنور السادات الذي مازال الشعب المصري يتذكره بالخير.
تصوير – كريم أحمد:
دعا محمد أنور عصمت السادات عضو مجلس الشعب الجديد الثوار إلى تهدئة الأمور لمدة يومين وإخلاء كل الأماكن من الموجودين بها حتى يتم التعرف على هوية الأشخاص بداخلها وهل هم ''بلطجية ومخربون أو أطفال شوارع''.
جاء ذلك في تصريحات للسادات، الفائز بمقعد الفئات عن حزب الإصلاح والتنمية الذي يرأسه في المرحلة الثانية لانتخابات مجلس الشعب بالدائرة الثانية بمحافظة المنوفية التي تضم بركة السبع وتلا والشهداء، عقب إنهاء إجراءات عضويته، مطالبا بتخصيص أماكن لكل من يرغب في التظاهر أو التجمع مع وجود الإعلام حتى يعبر من يريد عن رأيه في ظل الحق الذي كفله له الدستور ولكن مع مراعاة عدم تعطيل مصالح الناس أو الموظفين العموميين كما حدث مع الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء وأعضاء المجلس الذين منعوا من دخول مجلس الوزراء مؤكدا أن هذا الأمر لايقره القانون ولا الدستور.
وأعرب عن حزنه لما رآه من دمار وتخريب وهو في طريقه إلى مجلس الشعب، وقال ''إنني لم اشعر بفرحة ولابهجة الفوز في هذه الانتخابات بسبب ما يحدث في مصر''.
وكشف السادات أنه تقدم باقتراح إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة يقضي بكشف حقيقة المؤامرة التي يتحدثون عنها حتى يعرف الشعب من وراء الحرائق التي اشتعلت في العديد من الأماكن الهامة في البلاد، وكذلك حقيقة الأطراف التي يقال أنها تعمل على التهييج والتخريب وتدفع بعناصر تؤجج الفتنة في الوطن.
وحذر محمد أنور عصمت السادات عضو مجلس الشعب الجديد من الجهات التي لا تريد الاستقرار لمصر وتسعى لمنح الفرص لجهات دولية بالتدخل في الشئون الداخلية للبلاد مثل البرلمان الأوروبي والكونجرس الأمريكي مطالبا بتفويت الفرصة على كل من يتربص بمصر. كما دعا السادات الأحزاب السياسية والإعلام الرسمي والخاص أن يتحمل مسئوليته وأن يحتكم إلى العقل والحكمة، وأن يترفع عن الذاتية ويفكر في مستقبل مصر حتى لايقع حريق آخر للقاهرة.
وقال السادات إن مايحدث من حرق وسلب ونهب لتاريخ مصر من المباني والوثاق أصبح محل انزعاج شديد من كل المصريين. وتابع ''كفانا شماتة من كثيرين يريدون عدم استقرار مصر وإعطاء الفرص لجهات دولية أن تتدخل في شئوننا''.
وبالنسبة لصعود التيار الإسلامي في الانتخابات البرلمانية أكد عدم انزعاجه من ذلك، وقال ''طالما احتكمنا لصندوق الانتخابات فلا داعي للانزعاج وإذا كان هذا التيار قد اجتهد فنبارك له، وعلينا مراقبة عملهم تحت القبة، والشعب موجود ويراقب وإذا كان الليبراليون وغيرهم لم يؤدوا واجبهم فعليهم تحمل المسئولية وهذه الانتخابات ليست الأخيرة وعليهم التواصل مع الناس''.
وأضاف إن الخوف أو الشكوى لن تؤدى إلى نتيجة وإذا حاد هذا التيار عن الالتزام بالإعلان الدستوري أو الاستفتاء سنقول لهم ''هذا خطا ، وعليكم العودة إلى ماتم إلا تفاق عليه''.
وقال محمد أنور عصمت السادات عضو مجلس الشعب الجديد أن فوز حزبه بخمسة مقاعد في المرحلتين الأولى والثانية للانتخابات يرجع إلى أن بعض الاختيارات للمرشحين على القوائم لم تكن صائبة بدرجة كافية كما أن نقص الإمكانيات المادية أثر كثيرا على المرشحين على المقاعد الفردية.
وأضاف إن علينا أن نبنى على مابدأناه خاصة، وهناك مرحلة ثالثة في الانتخابات البرلمانية لم تبدأ بعد، كما يجب إن نستعد جيدا، وأن نصلح عيوبنا لكي نعد كوادر جديدة قادرة على التواصل مع الناس وأعلن السادات انه سوف يرشح نفسه لرئاسة لجنة العلاقات الخارجية لشعوره بأن له تجربة جيدة خلال تواجده بالمجلس قبل القادم. وكشف انه سيقدم استجوابا عن كل مايتعلق بميزانيات الشركات التابعة للحكومة وعن كيفية إدارتها.
وأهدى السادات فوزه إلى شقيقه النائب الراحل طلعت السادات داعيا إلى المحافظة على سيرة الزعيم الراحل عمه الرئيس محمد أنور السادات الذي مازال الشعب المصري يتذكره بالخير.
0 comments :
إرسال تعليق