تحرير اون لاين
محمد بسيوني
اعتبر أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية مؤتمر التصوف العالمى الأول المقام حالياً فى مصر، بمشاركة أكثر من 300 عالم ممثلين عن 30 دولة بمثابة محاولة جادة من علماء التصوف الإسلامى فى العالم لتوحيد وتفعيل دور أكثر من 15 مليون متصوف مصرى وما يزيد على 200 مليون متصوف فى الدول العربية.
أشار السادات في بيان صحفي اليوم إلى تشجيع العالم الغربي - الذي يحارب الإسلام- لوجود الحركات الصوفية، وضرب مثلا بتوصية لجنة الكونجرس الخاصة بالحريات الدينية بأن تقوم الدول العربية بتشجيع الحركات الصوفية، معتبرة أن الزهد في الدنيا والانصراف عنها وعن عالم السياسة يضعف ولا شك صلابة مقاومة الاستعمار الغربي وهو ما يخدم أهدافها ومساعيها.
اضاف السادات أن الغرب يسعى إلى مصالحة التصوف الإسلامي ودعمه لكي يستطيع ملء الساحة الدينية والسياسية وفق ضوابط فصل الدين عن الحياة وإقصائه نهائيًا عن قضايا السياسة والاقتصاد بنفس الطريقة التي استخدمت في تهميش المسيحية في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
محمد بسيوني
اعتبر أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية مؤتمر التصوف العالمى الأول المقام حالياً فى مصر، بمشاركة أكثر من 300 عالم ممثلين عن 30 دولة بمثابة محاولة جادة من علماء التصوف الإسلامى فى العالم لتوحيد وتفعيل دور أكثر من 15 مليون متصوف مصرى وما يزيد على 200 مليون متصوف فى الدول العربية.
أشار السادات في بيان صحفي اليوم إلى تشجيع العالم الغربي - الذي يحارب الإسلام- لوجود الحركات الصوفية، وضرب مثلا بتوصية لجنة الكونجرس الخاصة بالحريات الدينية بأن تقوم الدول العربية بتشجيع الحركات الصوفية، معتبرة أن الزهد في الدنيا والانصراف عنها وعن عالم السياسة يضعف ولا شك صلابة مقاومة الاستعمار الغربي وهو ما يخدم أهدافها ومساعيها.
اضاف السادات أن الغرب يسعى إلى مصالحة التصوف الإسلامي ودعمه لكي يستطيع ملء الساحة الدينية والسياسية وفق ضوابط فصل الدين عن الحياة وإقصائه نهائيًا عن قضايا السياسة والاقتصاد بنفس الطريقة التي استخدمت في تهميش المسيحية في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
0 comments :
إرسال تعليق