مؤتمر التصوف العالمى مبادرة طيبة ، لكن علينا الحذروالإنتباه

الاقباط المتحدون

إعتبرأنورعصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية مؤتمر التصوف العالمى الأول المقام حالياً فى مصر، وبمشاركة أكثر من 300 عالم من30 دولة عربية وإسلامية وغربية، بمثابة محاولة جادة من علماء التصوف الإسلامى فى العالم لتوحيد وتفعيل دور أكثر من 15 مليون متصوف مصرى، وما يزيد على 200 مليون متصوف فى الدول العربية ، وأشار إلى أهمية أن تكون القضية الفلسطينية ووحدة العرب ، وأسس الخطاب الدينى على رأس أولويات هذا المؤتمر.

ولفت السادات الإنتباه إلى أن العالم الغربي الذي يحارب الإسلام يشجع الحركات الصوفية .. وقد أوصت لجنة الكونجرسالخاصة بالحريات الدينية بأن تقوم الدول العربية بتشجيع الحركات الصوفية ، معتبرة أن الزهدفي الدنيا والانصراف عنها وعن عالم السياسة يضعف ولا شك صلابة مقاومة الاستعمارالغربيوهو ما يخدم أهدافها ومساعيها.

وأكد السادات أن الغرب يسعى إلى مصالحة التصوف الإسلامي ودعمه لكي يستطيع ملء الساحة الدينيةوالسياسية وفق ضوابط فصل الدين عن الحياة وإقصائه نهائيا عن قضايا السياسةوالاقتصاد بنفس الطريقة التي استخدمت في تهميش المسيحية في أوروبا والولاياتالمتحدة الأمريكية ، وعلينا أن نأخذ ذلك فى الإعتبار.

0 comments :

إرسال تعليق