مصراوى
كتب - أحمد الشريف:
أكد اللواء مختار الملا - عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة - أن تحديات الإعلام المصري كبيرة وشديدة، منوها بأن كان له الريادة في المنطقة كلها سواء على مستوى الصحافة أو الإذاعة والتليفزيون، وكانت مصر أول دولة بالمنطقة تمتلك أقمار صناعية وكانت كل هذة الوسائل معبرة عن نبض الشارع المصري وهمومه.
ولفت خلال ندوة "الإعلام.. الريادة والتحدي" ورجال الفكر والسياسة، التى عقدت، الاربعاء، وحضرها مجموعة كبيرة من الاعلاميين ورجال الفكر والسياسة، إلى أن الإعلام يواجه الآن تحديات علينا مواجهتها، وأولها أن تمتلك مصر إعلاما ينحاز للحقيقة ويعبر عنها واعلاما يريد بناء المجتمع، ويخاطب العقل والوجدان وينشر الفكر والمستنير ويوحد بين فئات المجتمع ويرعى مصلحة الوطن العليا.
وأوضح أن للتفوق أسباب وللريادة شروط، وتحديات الحاضر والمستقبل تفرض على الإعلام المصري أن يحافظ على هذة الأسباب والشروط، وان تظل له ريادته التي تواكب كل أسباب التقدم الفكري والتطور العلمي في مجالات الإعلام.
ولفت الى أنه طلب من مكاتبنا في الخارج معلومات حول ينظم الاعلام في هذة الدول، وعبر عن أمله في إصدار قانونا ينظم الحصول على المعلومات ولكن لحين حدوث ذلك لابد من أتباع الدقة في تناول القضايا.
وفيما يتعلق بعدم بث ما يخص محاكمات رموز النظام السابق خاصة الصور الخاصة بهم، قال:" ان هذا الامر حتى يستطيع القضاء ان يقدم محاكمة عادلة لهم، لان يساعد على رد الاموال المهربة من الخارج لان بعض الدول ترفض ردها اذا لم تكون هناك محاكمة عادلة لأصحاب هذة الأموال" .
ومن جانبه، قال اللواء إسماعيل عتمان، عضو المجلس الاعلى للقوات المسلحة: "المجتمع يدرك أن الإعلام المصري قبل الثورة انقسم الى اعلام حكومي لخدمة النظام وإعلام معارض والذي كان يركز على سلبيات المجتمع بدون حيادية".
وأضاف: "ومع قيام الثورة فقدت بعض وسائل الاعلام بوصلتها في الأيام الأولى للثورة ثم توحدت ضد النظام السابق وركزت على الفساد والمطالب الفئوية وابتعدت علن المظاهر الايجابية وهو ما يضر بالمجتمع، واليوم نرى ان الإعلام المصري يقوم ببعض المهام بنسبة كبيرة ويغفل البعض مثل المسئولية الاجتماعية تجاه الشعب والتثقيف والتنوير ، كما ظهرت سيطرة رأس المال على بعض وسائل الاعلام الخاص وه ماجعلها تسعى الى تحقيق اهدافها الخاصة على حساب الوطن".
وأشار إلى أن بعض وسائل الإعلام تغفل المصداقية في نشر الخبر والشفافية في تناول الأخبار كما أن البعض استبدل النظام السابق بالمجلس العسكري ويقوم بمعارضته أو مدحه في حيث أن هدف المجلس العسكري أن يصبح لمصر إعلام حر مسئول يحمي الثورة ويتكامل مع دور القوات المسلحة في تبني مطالب الشعب ويحقق تطلعاته.
ولفت إلى ليس هناك أي رقابة على وسائل الاعلام ولكن لابد من عدم استخدام أسلوب التجريح، خاصة ان الاعلام في الفترة الأخيرة لا يهتم بالمستقبل سوى بنسبة 11%.
وفى سياق متصل، قال حلمي سالم - رئيس حزب الأحرار: "الإعلام لابد ان يمثل ضمير الأمة وان يقد للشعب المعلومة الصادقة في الوقت المناسب حتى لا يلتفت لقنوات أخرى ذات أغراض مشبوهة، مضيفاً: " أن دور الأزهر مهم جدا ولابد للإعلام أن يركز على دوره، ويجب على الإعلام أيضا عدم التركيز على السلبيات وحث المواطن على المشاركة الايجابية في بناء الوطن" .
وأوضح السياسي "محمد أنور عصمت السادات" أن الإعلام في حاجة لبرامج يحترم الرأي والرأي الأخر لتوضيح كافة الأمور أمام الناس لان الناس تعاني من الشوشرة والأمر يتطلب أن يستضيف الإعلام شخصيات لها احترامها وليس لها حسابات شخصية، وعلى الإعلام أيضا أن يمتص غضب الشارع.
أما الدكتور محمود العزب - مستشار شيخ الأزهر، فقال:" أن دور الأزهر ليس منحصرا على الخطاب الديني ولكنه متغلغل في نسيج الوطن، وطالب بضرورة افساح المجال التي تناقش المبادئ الايجابية" .
وأشار حسن حامد – رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق إلى ضرورة تعديل قانون تنظيم الإعلام حتى يضمن له الاستقلالية، وفي نفس الوقت لابد من وجود استقلالية اقتصادية لوسائل الإعلام المصرية حتى تكون أكثر حرية.
كتب - أحمد الشريف:
أكد اللواء مختار الملا - عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة - أن تحديات الإعلام المصري كبيرة وشديدة، منوها بأن كان له الريادة في المنطقة كلها سواء على مستوى الصحافة أو الإذاعة والتليفزيون، وكانت مصر أول دولة بالمنطقة تمتلك أقمار صناعية وكانت كل هذة الوسائل معبرة عن نبض الشارع المصري وهمومه.
ولفت خلال ندوة "الإعلام.. الريادة والتحدي" ورجال الفكر والسياسة، التى عقدت، الاربعاء، وحضرها مجموعة كبيرة من الاعلاميين ورجال الفكر والسياسة، إلى أن الإعلام يواجه الآن تحديات علينا مواجهتها، وأولها أن تمتلك مصر إعلاما ينحاز للحقيقة ويعبر عنها واعلاما يريد بناء المجتمع، ويخاطب العقل والوجدان وينشر الفكر والمستنير ويوحد بين فئات المجتمع ويرعى مصلحة الوطن العليا.
وأوضح أن للتفوق أسباب وللريادة شروط، وتحديات الحاضر والمستقبل تفرض على الإعلام المصري أن يحافظ على هذة الأسباب والشروط، وان تظل له ريادته التي تواكب كل أسباب التقدم الفكري والتطور العلمي في مجالات الإعلام.
ولفت الى أنه طلب من مكاتبنا في الخارج معلومات حول ينظم الاعلام في هذة الدول، وعبر عن أمله في إصدار قانونا ينظم الحصول على المعلومات ولكن لحين حدوث ذلك لابد من أتباع الدقة في تناول القضايا.
وفيما يتعلق بعدم بث ما يخص محاكمات رموز النظام السابق خاصة الصور الخاصة بهم، قال:" ان هذا الامر حتى يستطيع القضاء ان يقدم محاكمة عادلة لهم، لان يساعد على رد الاموال المهربة من الخارج لان بعض الدول ترفض ردها اذا لم تكون هناك محاكمة عادلة لأصحاب هذة الأموال" .
ومن جانبه، قال اللواء إسماعيل عتمان، عضو المجلس الاعلى للقوات المسلحة: "المجتمع يدرك أن الإعلام المصري قبل الثورة انقسم الى اعلام حكومي لخدمة النظام وإعلام معارض والذي كان يركز على سلبيات المجتمع بدون حيادية".
وأضاف: "ومع قيام الثورة فقدت بعض وسائل الاعلام بوصلتها في الأيام الأولى للثورة ثم توحدت ضد النظام السابق وركزت على الفساد والمطالب الفئوية وابتعدت علن المظاهر الايجابية وهو ما يضر بالمجتمع، واليوم نرى ان الإعلام المصري يقوم ببعض المهام بنسبة كبيرة ويغفل البعض مثل المسئولية الاجتماعية تجاه الشعب والتثقيف والتنوير ، كما ظهرت سيطرة رأس المال على بعض وسائل الاعلام الخاص وه ماجعلها تسعى الى تحقيق اهدافها الخاصة على حساب الوطن".
وأشار إلى أن بعض وسائل الإعلام تغفل المصداقية في نشر الخبر والشفافية في تناول الأخبار كما أن البعض استبدل النظام السابق بالمجلس العسكري ويقوم بمعارضته أو مدحه في حيث أن هدف المجلس العسكري أن يصبح لمصر إعلام حر مسئول يحمي الثورة ويتكامل مع دور القوات المسلحة في تبني مطالب الشعب ويحقق تطلعاته.
ولفت إلى ليس هناك أي رقابة على وسائل الاعلام ولكن لابد من عدم استخدام أسلوب التجريح، خاصة ان الاعلام في الفترة الأخيرة لا يهتم بالمستقبل سوى بنسبة 11%.
وفى سياق متصل، قال حلمي سالم - رئيس حزب الأحرار: "الإعلام لابد ان يمثل ضمير الأمة وان يقد للشعب المعلومة الصادقة في الوقت المناسب حتى لا يلتفت لقنوات أخرى ذات أغراض مشبوهة، مضيفاً: " أن دور الأزهر مهم جدا ولابد للإعلام أن يركز على دوره، ويجب على الإعلام أيضا عدم التركيز على السلبيات وحث المواطن على المشاركة الايجابية في بناء الوطن" .
وأوضح السياسي "محمد أنور عصمت السادات" أن الإعلام في حاجة لبرامج يحترم الرأي والرأي الأخر لتوضيح كافة الأمور أمام الناس لان الناس تعاني من الشوشرة والأمر يتطلب أن يستضيف الإعلام شخصيات لها احترامها وليس لها حسابات شخصية، وعلى الإعلام أيضا أن يمتص غضب الشارع.
أما الدكتور محمود العزب - مستشار شيخ الأزهر، فقال:" أن دور الأزهر ليس منحصرا على الخطاب الديني ولكنه متغلغل في نسيج الوطن، وطالب بضرورة افساح المجال التي تناقش المبادئ الايجابية" .
وأشار حسن حامد – رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق إلى ضرورة تعديل قانون تنظيم الإعلام حتى يضمن له الاستقلالية، وفي نفس الوقت لابد من وجود استقلالية اقتصادية لوسائل الإعلام المصرية حتى تكون أكثر حرية.
0 comments :
إرسال تعليق