أخبارنا اليوم
هيام فايز
حذر الكاتب الصحفى مصطفى بكرى من وجود مخطط لإسقاط مصر بدفعها للفوضى والفتنة الطائفية ونشر حالة من الذعر بالشارع المصرى، داعيا الى تأجيل انتخابات مجلس الشعب 2011 لأنها ستكون فرصة لزيادة الانفلات الأمنى والبلطجة.
وأوضح بكرى فى لقاء مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى -الأربعاء- أن هناك محاولات من قوى خارجية لضرب الاستقرار من خلال إشعال بؤر الفتنة والصراعات والمواجهات بين عناصر ومكونات الأمة مثل إشكال الفتنة بين المسلمين والمسيحيين تارة مثلما حدث في صول وإمبابة وعين شمس وأبوقرقاص وغيرها ولكن باءت هذه المحاولات بالفشل وتارة أخري بين المسلمين أنفسهم من خلال الوقيعة بين السلفيين والصوفيين أو السلفيين والأوقاف وأحيانا محاولات إحراج مصر من خلال محاولات البعض لاقتحام سفارة أجنبية.
وأضاف بكرى أن هذه المحاولات الخبيثة تظهر بشكل ملحوظ كلما اقتربت الثورة إلي بر الأمان بتحقيق أهدافها في إقامة دولة القانون والحريات والديمقراطية بإطلاق ثويرات مضادة من خلال البلطجية والخارجين عن القانون لبث الفوضي حتي ينقلب المواطن علي الثورة.
وتابع .. إن هناك خطة ممنهجة تديرها قوى خارجية بمساندة بعض المشبوهين في الداخل الذين يدعون الوطنية ويروجون سمومهم عبر المواقع الإلكترونية التى تسعي لإسقاط الدولة المصرية رغم أن النظام السابق سقط بالفعل.
من ناحية أخرى عقب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية خلال مداخلة هاتفية على تصريحات بكرى، مشيرا الى أن تأجيل انتخابات مجلس الشعب لن يضيف جديد للأحزاب الجارى تأسيسها ، ومصر فى حاجة لمجلس شعب قوى يناقش الاتفاقيات الدولية والميزانية وغيرها من الموضوعات الحيوية.
وأضاف بكرى أنه رغم تواجد الشرطة بشوارع مصر إلا أن هناك حالة من الاحتقان وتفجير بؤر جديدة للفتنة وإشغال المصريين عن قضايا الوطن الأساسية مثل الانتاج والاقتصاد وعودة الاستثمار والسياحة مما يؤدي إلي استنزاف مصر ، محذرا من أن انتخابات مجلس الشعب ستكون فرصة لفتح المجال بشكل أكبر لزيادة الانفلات الأمنى وأعمال البلطجة وبخاصة بعد إعلان الشرطة القبض على عصابات تستولى على السيارات وبيعها .
وأضاف الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة خلال مداخلة هاتفية أن الحزب مستقل ولا يتبع اية جهة والشعب اختار فى تصويته على الدستور من يمثله بمجلس الشعب ، مشيرا الى ان هذه هى المرة الأولى التى يتاح فيها للشعب المصرى التعبير عن رغبته بحق .
وتابع .. إنه لابد من إجراء الانتخابات البرلمانية فى موعدها المقرر وأن يكون هناك ائتلاف وطنى واحد يقف أمام فلول الحزب الوطنى والبلطجة لحمايتها وحماية أهداف ثورة 25 يناير والحفاظ على دماء شهدائها .**
هيام فايز
حذر الكاتب الصحفى مصطفى بكرى من وجود مخطط لإسقاط مصر بدفعها للفوضى والفتنة الطائفية ونشر حالة من الذعر بالشارع المصرى، داعيا الى تأجيل انتخابات مجلس الشعب 2011 لأنها ستكون فرصة لزيادة الانفلات الأمنى والبلطجة.
وأوضح بكرى فى لقاء مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى -الأربعاء- أن هناك محاولات من قوى خارجية لضرب الاستقرار من خلال إشعال بؤر الفتنة والصراعات والمواجهات بين عناصر ومكونات الأمة مثل إشكال الفتنة بين المسلمين والمسيحيين تارة مثلما حدث في صول وإمبابة وعين شمس وأبوقرقاص وغيرها ولكن باءت هذه المحاولات بالفشل وتارة أخري بين المسلمين أنفسهم من خلال الوقيعة بين السلفيين والصوفيين أو السلفيين والأوقاف وأحيانا محاولات إحراج مصر من خلال محاولات البعض لاقتحام سفارة أجنبية.
وأضاف بكرى أن هذه المحاولات الخبيثة تظهر بشكل ملحوظ كلما اقتربت الثورة إلي بر الأمان بتحقيق أهدافها في إقامة دولة القانون والحريات والديمقراطية بإطلاق ثويرات مضادة من خلال البلطجية والخارجين عن القانون لبث الفوضي حتي ينقلب المواطن علي الثورة.
وتابع .. إن هناك خطة ممنهجة تديرها قوى خارجية بمساندة بعض المشبوهين في الداخل الذين يدعون الوطنية ويروجون سمومهم عبر المواقع الإلكترونية التى تسعي لإسقاط الدولة المصرية رغم أن النظام السابق سقط بالفعل.
من ناحية أخرى عقب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية خلال مداخلة هاتفية على تصريحات بكرى، مشيرا الى أن تأجيل انتخابات مجلس الشعب لن يضيف جديد للأحزاب الجارى تأسيسها ، ومصر فى حاجة لمجلس شعب قوى يناقش الاتفاقيات الدولية والميزانية وغيرها من الموضوعات الحيوية.
وأضاف بكرى أنه رغم تواجد الشرطة بشوارع مصر إلا أن هناك حالة من الاحتقان وتفجير بؤر جديدة للفتنة وإشغال المصريين عن قضايا الوطن الأساسية مثل الانتاج والاقتصاد وعودة الاستثمار والسياحة مما يؤدي إلي استنزاف مصر ، محذرا من أن انتخابات مجلس الشعب ستكون فرصة لفتح المجال بشكل أكبر لزيادة الانفلات الأمنى وأعمال البلطجة وبخاصة بعد إعلان الشرطة القبض على عصابات تستولى على السيارات وبيعها .
وأضاف الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة خلال مداخلة هاتفية أن الحزب مستقل ولا يتبع اية جهة والشعب اختار فى تصويته على الدستور من يمثله بمجلس الشعب ، مشيرا الى ان هذه هى المرة الأولى التى يتاح فيها للشعب المصرى التعبير عن رغبته بحق .
وتابع .. إنه لابد من إجراء الانتخابات البرلمانية فى موعدها المقرر وأن يكون هناك ائتلاف وطنى واحد يقف أمام فلول الحزب الوطنى والبلطجة لحمايتها وحماية أهداف ثورة 25 يناير والحفاظ على دماء شهدائها .**
0 comments :
إرسال تعليق