الاقباط المتحدون
أوضاع سيئة تمر بها مصر، وتنظيمات سرية غيرواضحة المعالم تتوغل بتربيطاتها لتقود مصر إلى نفق مظلم ، لا يعنيهم إلا تنفيذ مخططاتهم للقضاء على حلم الثورة ، والإبقاء على الفساد أو تخريب مصر لتعم العواقب على الجميع.
إن ما تشهده البلاد من فوضى وبلطجة وإنفلات أمنى وسرقات وحرائق شبه يومية للوزارات والهيئات والبنوك والمدارس ، ليست نتاج طبيعى لما يعقب أى ثورة لفترة ما وينتهى، لكنها مخططات موضوعة وتنفذ بغاية من الدقة بعناصر وشبكات يصعب الربط بينها، لكنها تهدف فى المقام الأول إلى تخريب مصر.
إن ما حدث مؤخراً فى مباراة نادى الزمالك والإفريقى التونسى ونزول بعض الجماهير لتفعل ما فعلته على أرض الملعب من تخريب وبلطجة وإعتداءات على الجانبين المصرى والتونسى ، يعد واحداً من تلك المخططات ، ولا أعتقد أن من قاموا بذلك يمكن أن ينسبوا إلى المصريين ، لأن هذه ليست أخلاقنا ، ونحن معروفون بكرم الضيافة ، والحرص على صورة مصر وإبرازها بوجهها الحقيقى المشرف أمام العالم.
إن ما نعيشه الآن يشير صراحةً إلى أن هناك طوائف كثيرة من المفكرين والمثقفين وبعض السياسيين كانت مستفيدة من بقاء النظام السابق وقياداته , ولن تقبل وضعها الراهن بسهولة ، وإنما تحرك للأسف أتباعها وأنصارها ليعبثوا بمصر ويقودونها إلى طريق مسدود ، ومآسى تجعل المجتمع ينقم على الثورة وتبعاتها.
لا تزال رؤوس الأفاعى من القيادات والمقربين والمستفيدين من النظام السابق يتحركون ويضخوا سمومهم شيئاً فشيئاً ليقضوا على أحلامنا وتطلعاتنا ومكاسب ثورتنا ، وعلينا أن ننتبه ونواجه بحزم كل الأصابع الخفية التى تعبث بمصر، وتشكك فى بعض المخلصين والقائمين على إدارة الأزمة الحالية والمرحلة الإنتقالية ، وتبغى الخراب والتدمير.
أوضاع سيئة تمر بها مصر، وتنظيمات سرية غيرواضحة المعالم تتوغل بتربيطاتها لتقود مصر إلى نفق مظلم ، لا يعنيهم إلا تنفيذ مخططاتهم للقضاء على حلم الثورة ، والإبقاء على الفساد أو تخريب مصر لتعم العواقب على الجميع.
إن ما تشهده البلاد من فوضى وبلطجة وإنفلات أمنى وسرقات وحرائق شبه يومية للوزارات والهيئات والبنوك والمدارس ، ليست نتاج طبيعى لما يعقب أى ثورة لفترة ما وينتهى، لكنها مخططات موضوعة وتنفذ بغاية من الدقة بعناصر وشبكات يصعب الربط بينها، لكنها تهدف فى المقام الأول إلى تخريب مصر.
إن ما حدث مؤخراً فى مباراة نادى الزمالك والإفريقى التونسى ونزول بعض الجماهير لتفعل ما فعلته على أرض الملعب من تخريب وبلطجة وإعتداءات على الجانبين المصرى والتونسى ، يعد واحداً من تلك المخططات ، ولا أعتقد أن من قاموا بذلك يمكن أن ينسبوا إلى المصريين ، لأن هذه ليست أخلاقنا ، ونحن معروفون بكرم الضيافة ، والحرص على صورة مصر وإبرازها بوجهها الحقيقى المشرف أمام العالم.
إن ما نعيشه الآن يشير صراحةً إلى أن هناك طوائف كثيرة من المفكرين والمثقفين وبعض السياسيين كانت مستفيدة من بقاء النظام السابق وقياداته , ولن تقبل وضعها الراهن بسهولة ، وإنما تحرك للأسف أتباعها وأنصارها ليعبثوا بمصر ويقودونها إلى طريق مسدود ، ومآسى تجعل المجتمع ينقم على الثورة وتبعاتها.
لا تزال رؤوس الأفاعى من القيادات والمقربين والمستفيدين من النظام السابق يتحركون ويضخوا سمومهم شيئاً فشيئاً ليقضوا على أحلامنا وتطلعاتنا ومكاسب ثورتنا ، وعلينا أن ننتبه ونواجه بحزم كل الأصابع الخفية التى تعبث بمصر، وتشكك فى بعض المخلصين والقائمين على إدارة الأزمة الحالية والمرحلة الإنتقالية ، وتبغى الخراب والتدمير.
أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية
info@el-sadat.org
تحياتي ... واشكرك على هذا الموضوع الذي يشغل بال الكثير من افراد الشعب.... ولكن نسيت شيئا مهما يجب أن يضاف الى هذا الموضوع الا وهو الاعلام سواء المقروء أو المرئي.... فما زال هناك بعض الافاعي التي تساندهم بطرق خبيثة وقد افترضوا الغباء السياسي لدى الشعب المصري ... وليطمئن الجميع ان هذه الافاعي معروفة ومعروف توجهها منذ عصر النفاق... واشكرك شخصيا على هذا الموضوع مع تمنياتي لكم بالتوفيق والسداد..وأعانكم الله على المخربين الضالين.
ردحذف