المصرى اليوم
سامي عبد الراضي
انتقد أنور عصمت السادات الاحتفاء الإعلامي الذي قوبل به عبود وطارق الزمر، اللذان خططا لاغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات، عقب الإفراج عنهما بعد 30 عامًا قضياها في السجون.
وقال وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية في بيان، تلقت «المصري اليوم» نسخة منه، إنه في الوقت الذي يسعى فيه إعلامنا المصري لاستعادة مصداقيته، وتغيير لغة حواره جذرياً ليكون إعلاماً محايداً ونزيهاً ملكاً لكل المصرين، «ما كان ينبغى لهذا الإعلام أن يستقبل بهذة الحفاوة عبود الزمر المتهم بالإشتراك عن طريق الإتفاق والمساعدة فى قضية اغتيال الرئيس السادات، دون أن يعبئ بمشاعر الملايين من الشعب».
وأضاف ابن شقيق الرئيس الراحل أنه من حق عبود الزمر أن ينعم بحريته منذ أن أنهى فترة عقوبته التي أقرها القانون، ومن حقه أن يفرح وكل أحبائه، ونتمنى أن نرى تطبيقاً للعدالة وسيادة القانون على الدوام، ولكن الخطأ أن تتبارى الصحف والفضائيات لمجرد الشو والسبق الإعلامى فى استقبال الزمر استقبال الأبطال والفاتحين، دون مراعاة لمشاعر طائفة كبيرة من الشعب تجرحهم تلك الأفعال وتؤجج فى قلوبهم مشاعر غضب وألم يبعث فى نفوسهم ذكريات كانت في طي النسيان.
وشرح السادات كيف أن موقف الإعلام من تلك القضية جعل المسلمين والأقباط على حد سواء، يشعرون بأن المشهد السياسى المصرى أصبح يتصدره الإخوان والتيارت السلفية، ونحن لا نبغى ذلك فى ظل هذه الأجواء المشحونة والفترة الحرجة التى ننشد فيها الهدوء والسكينة لنعيد بناء الوطن على أسس قوية وسليمة.
وأضاف «أحب الإخوان وأحترمهم، ولست أشعر بالخوف والخطر منهم كونهم حاضرين بالفعل في المشهد السياسي المصري ولهم حضورهم في المجتمع، ولهم مطلق الحرية فى أن يمارسوا حقوقهم السياسية بإعتبارهم كيانًا اجتماعيًا قويًا وفعالاً، ولا أقلل من شأن عبود الزمر، ولكن أزعجني ومعي كثيرين التناول الإعلامى الخاطئ للقضيتين فى فترة نحن أحوج ما نكون فيها لإعلام يراعي مشاعر كل المصرين حتى لا نعاني مرة أخرى إعلاماً فاقد الأهلية مكروه.
سامي عبد الراضي
انتقد أنور عصمت السادات الاحتفاء الإعلامي الذي قوبل به عبود وطارق الزمر، اللذان خططا لاغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات، عقب الإفراج عنهما بعد 30 عامًا قضياها في السجون.
وقال وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية في بيان، تلقت «المصري اليوم» نسخة منه، إنه في الوقت الذي يسعى فيه إعلامنا المصري لاستعادة مصداقيته، وتغيير لغة حواره جذرياً ليكون إعلاماً محايداً ونزيهاً ملكاً لكل المصرين، «ما كان ينبغى لهذا الإعلام أن يستقبل بهذة الحفاوة عبود الزمر المتهم بالإشتراك عن طريق الإتفاق والمساعدة فى قضية اغتيال الرئيس السادات، دون أن يعبئ بمشاعر الملايين من الشعب».
وأضاف ابن شقيق الرئيس الراحل أنه من حق عبود الزمر أن ينعم بحريته منذ أن أنهى فترة عقوبته التي أقرها القانون، ومن حقه أن يفرح وكل أحبائه، ونتمنى أن نرى تطبيقاً للعدالة وسيادة القانون على الدوام، ولكن الخطأ أن تتبارى الصحف والفضائيات لمجرد الشو والسبق الإعلامى فى استقبال الزمر استقبال الأبطال والفاتحين، دون مراعاة لمشاعر طائفة كبيرة من الشعب تجرحهم تلك الأفعال وتؤجج فى قلوبهم مشاعر غضب وألم يبعث فى نفوسهم ذكريات كانت في طي النسيان.
وشرح السادات كيف أن موقف الإعلام من تلك القضية جعل المسلمين والأقباط على حد سواء، يشعرون بأن المشهد السياسى المصرى أصبح يتصدره الإخوان والتيارت السلفية، ونحن لا نبغى ذلك فى ظل هذه الأجواء المشحونة والفترة الحرجة التى ننشد فيها الهدوء والسكينة لنعيد بناء الوطن على أسس قوية وسليمة.
وأضاف «أحب الإخوان وأحترمهم، ولست أشعر بالخوف والخطر منهم كونهم حاضرين بالفعل في المشهد السياسي المصري ولهم حضورهم في المجتمع، ولهم مطلق الحرية فى أن يمارسوا حقوقهم السياسية بإعتبارهم كيانًا اجتماعيًا قويًا وفعالاً، ولا أقلل من شأن عبود الزمر، ولكن أزعجني ومعي كثيرين التناول الإعلامى الخاطئ للقضيتين فى فترة نحن أحوج ما نكون فيها لإعلام يراعي مشاعر كل المصرين حتى لا نعاني مرة أخرى إعلاماً فاقد الأهلية مكروه.
0 comments :
إرسال تعليق