ولم يكتفى السادات بمحاسبة عز والعادلى والمغربى وجرانه ورشيد . لكنه شدد على ضرورة محاكمة حماة الفساد الذين تركوا لهم الحبل على الغارب ، وصفقوا لهم وشجعوهم على الإستمرار وعلى رأسهم / جمال مبارك الذى ترأس شلة الأصدقاء والمنتفعين واضعاً فقط نصب عينيه الغرور والإستعلاء والطموح السياسى ولم يدرك أن مصر كبيرة عليه .
وإعتبر السادات الثورات كما الحروب لابد وأن يعقبها حوار وتفاوض ومكاسب ، وأكد على أننا سوف نعبر قريباً هذه الأزمة وستعود مصرأقوى مما كانت عليه فى ثوب جديد مشرق يستحقه هذا الشعب.
أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية
info@el-sadat.org
احنا عوزين كل ما هو اساس الفساد فى البلد يتم محكمتهم ويكون امام الجميع ليكون عبرة للفاسدين فى المجتع المصرى ونطهر مصر من الفساد ان شاء الله
ردحذفسلمت وسلم لسانك وقلمك يا ابن السادات وسليل الكرامه ورفعه الخلق وحب الوطن
ردحذف