المصرى اليوم
كتب حسام صدقة ومحمد غريب وعادل الدرجلى ومحمود جاويش وابتسام تعلب ومحمد طلعت داوود ومحمود رمزى
أدت الأحداث الدامية التى شهدها ميدان التحرير وأسفرت عن مصرع ٦ وإصابة ٨٣٦ مواطناً، اًإلى رفض عدد من أحزاب المعارضة الرئيسية تلبية دعوة عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية، للحوار من أجل الخروج من الأزمة السياسية الراهنة، ومن بينها أحزاب الوفد والتجمع والناصرى والجبهة والغد، فيما شاركت الأحزاب الصغيرة فقط وعددها ٢١ حزباً فى الحوار الذى بدأ، أمس، فى مقر مجلس الوزراء الساعة ١١.٢٠ صباحًا، وانتهى فى الواحدة ظهرًا، وانصرف الدكتور أحمد شفيق قبل نهايته بنصف ساعة تقريبًا.
قال محمد مصطفى شردى، المتحدث الرسمى باسم حزب الوفد، إن الحزب لم يشارك فى الاجتماع الذى دعا إليه عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية، بسبب ما حدث من عدوان على شباب مصر فى ميدان التحرير من بلطجية بتحريض من الحزب الوطنى، والذين حاولوا الدفاع عن بقائهم. وأضاف: «الوفد سيقبل الحوار بعد وقف هذه التصرفات الإجرامية» - على حد قوله.
وقال أمين إسكندر، وكيل مؤسسى حزب الكرامة، إن الحزب ربط قبوله الحوار برحيل الرئيس مبارك أولاً ولذلك لم نحضر اللقاء، وأضاف: «إن من حضروا اللقاء من أحزاب لا وجود لها فى الواقع وتعتبر جزءاً من النظام».
وقال أبوالعلا ماضى، وكيل مؤسسى حزب الوسط، إنه تلقى الدعوة لكنه غاب مفضلاً التحاور أولاً مع الشباب حتى يمكنه التحدث، كما أن ما حدث من اعتداء على المتظاهرين حال دون قبولنا الدعوة، مؤكدًا أن فكرة الحوار غير مرفوضة.
وأعلن حزب التجمع رفضه الحوار مع نائب رئيس الجمهورية عمر سليمان فى المفاوضات التى عرضها لإنهاء الأزمة التى تعيشها مصر، وقال نبيل زكى، المتحدث الرسمى باسم الحزب، إن أحد مساعدى سليمان أجرى أتصالاً بالدكتور رفعت السعيد، رئيس الحزب، وكان رده رفض الحوار لأن الظروف لا تسمح، وأضاف أن المجزرة التى حدثت بميدان التحرير، أمس الأول، والهجوم الهمجى على المتظاهرين يشكل مناخًا غير مناسب تمامًا للحوار والتفاوض.
وقال زكى إن ما حدث بميدان التحرير مؤامرة مفضوحة من رجال أعمال وأعضاء مجلس شعب تابعين للحزب الوطنى، مشيرًا إلى أن الذين قبلوا الحوار مع النظام فى ظل هذه الظروف يتصرفون وفقًا لرؤيتهم الخاصة، ولن يفرض أحد عليهم قرار باقى الأحزاب بمقاطعة الحوار.
وأعلن التجمع فى بيان أصدره، أمس، أن أى اعتداء على الحركة الشعبية فى الشارع على أيدى بلطجية النظام السياسى القائم يشكل هجمة إجرامية معادية على الشعب، ويكشف القناع عن الوجه الديكتاتورى القبيح للنظام.
وأكد موقفه الرافض لأى حوار مع النظام القائم الذى برهن على عدائه للشعب ومصالح الوطن، وحمل التجمع الرئيس مبارك مسؤولية ما ارتكبه مؤيدو النظام الحاكم من جرائم ضد الشعب المصرى.
وقال سامح عاشور، النائب الأول لرئيس الحزب الناصرى، إنه غاب عن الحوار بسبب المجزرة والعدوان الذى حدث ضد المواطنين الأبرياء فى ميدان التحرير بواسطة قيادات الحزب الوطنى، مضيفًا أن الوطنى لم يتنازل عن أدواته المعتادة التى ضيعت النظام وأسقطت هيبة الدولة واساءت للرئيس مبارك شخصيًا.
وقال الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، إنه لا حوار مع النظام قبل رحيل الرئيس مبارك، الذى لم يدرك حتى الآن أن ما يحدث الآن ثورة حقيقية وكان يجب عليه أن يبادر بالرحيل حقنًا للدماء.
ونفى أحمد ماهر، المنسق العام لحركة شباب ٦ أبريل، تلقيه دعوة للحوار، فيما أكدت إنجى حمدى، القيادية بالحركة، لـ«المصرى اليوم» أنها تلقت اتصالاً، أمس الأول، من رئاسة الجمهورية لدعوتها لحضور الحوار، ولكنها رفضت بعد الهجوم الذى تعرض له المتظاهرون أمس الأول، وفقدانها الثقة فى رموز النظام الحالى - حسب قولها.
ومن بين المشاركين فى الحوار قال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، إن اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية، حث رؤساء الأحزاب على مراعاة الظرف الدقيق الذى تمر به الدولة ومراعاة استجابة الرئيس مبارك للحد الأقصى لمطالب المحتجين.
وأضاف «الشهابى» فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن نائب الرئيس أكد فى حواره مع رؤساء الأحزاب، أمس، ضرورة أن يتوحد جميع المواطنين والأحزاب فى خندق واحد للخروج من الأزمة الراهنة لاستعادة الأمن والاستقرار للمواطنين والهيبة لمصر خلال الفترة المقبلة.
وطالب بوضع «خريطة طريق» لتحقيق الإصلاحات الدستورية والقانونية التى وافق عليها الرئيس مبارك.
وأوضح الشهابى أن سليمان أكد عزم الدولة إجراء التعديلات الدستورية التى تحقق مطالب الجماهير، مشيراً إلى أن نائب الرئيس وضع دستوراً جديداً سيكون مع الرئيس الجديد الذى سيعقب مبارك لحكم مصر.
وقال موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد «جبهة موسى»، إن الأحزاب طالبت بضرورة إدانة الموقف الأمريكى ودول الاتحاد الأوروبى من الأحداث وقيامها بالتحريض ضد النظام، موضحاً أن نائب الرئيس رد على تلك النقطة قائلاً: «خلينا فى موضوعنا.. الشأن الداخلى.. والأزمة التى تمر بها مصر الآن».
وأشار إلى أن «سليمان» أبدى أسفه على ما حدث، أمس الأول، بين مؤيدى مبارك والمحتجين فى ميدان التحرير، وتعهد بإجراء تحقيق مع جميع المسؤولين على جميع المستويات الذين تسببوا فى هذه الفوضى، بالإضافة إلى تنفيذ جميع الطعون الانتخابية.
وطالب وحيد الأقصرى، رئيس حزب مصر العربى الاشتراكى، بضرورة تواصل القيادة السياسية مع المواطنين، ورد عليه أحمد شفيق، رئيس مجلس الوزراء، بأن التواصل سيكون مستمراً حتى بعد تخطى الأزمة.
وطالب أحمد جبيلى، رئيس حزب الشعب، بتأمين الشباب المعتصم وإعلان العفو عنهم وعدم ملاحقتهم أمنياً وجنائياً، وأن يعلن نائب رئيس الجمهورية ذلك، وأوضح جبيلى أن رئيس الوزراء أكد أنه ينوى النزول للمتظاهرين فى الشارع للتحاور معهم.
وقال ممدوح قناوى، رئيس الحزب الدستورى، إنه أكد أثناء الحوار على أن رئيس الجمهورية لم يعلن عدم ترشح أحد من أسرته فى انتخابات الرئاسة المقبلة وإنما أعلن أنه هو فقط الذى لن يترشح وهو ما يحتاج إلى توضيح.
وأضاف قناوى أن غياب الوفد والتجمع والناصرى لم يؤثر فى الحوار فهى أحزاب تريد الحصول على «بنط» بغيابها هذا.
وهاجم قناوى ما سماها «أحزاب بير السلم» التى حضرت اللقاء وأخذت تتملق النظام وتهاجم أمريكا على أساس أنها هى التى تحرك الأحداث فى مصر الآن، ولم يرد سليمان على أى كلمة إلا بـ«إن شاء الله، هنحاول، هننزل الشارع»، ووصف محمد عصمت السادات الجلسة بأنها كانت جلسة استماع بلا تعليقات ولم تكن حواراً أو مناقشة.
وقال السادات إنه اصطحب معه فى اللقاء شاباً وفتاة من المتظاهرين وهم عبدالله حلمى وداليا متولى التى طالبت سليمان بالنزول للشارع والاستماع إلى الشباب وتحقيق مطالبهم.
وطالب السادات بالتحفظ والتحقيق مع كل من حبيب العادلى، وزير الداخلية السابق، وحسن عبدالرحمن، مدير مباحث أمن الدولة، بتهمة الخيانة العظمى وحملهما مسؤولية سقوط ضحايا من المتظاهرين وتخليهما عن حماية أرواح وممتلكات الشعب.
كما طالب السادات بضرورة منع هيئة مكتب الحزب الوطنى من السفر للخارج على أن يشمل القرار جميع أفراد أسرهم مع التحفظ على جميع أموالهم وممتلكاتهم ومنعهم من التصرف فيها لحين انتهاء التحقيق فى مصادر تلك الممتلكات ومدى مشروعيتها.
وكشف السادات لـ«المصرى اليوم» أن عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية، تعهد بدراسة مقترحات القوى السياسية والأحزاب التى حضرت الاجتماع، ومن بينها تعديل المادة ٨٨ من الدستور الخاصة بالإشراف القضائى على الانتخابات، قبل انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة.
وطالب الدكتور أسامة شلتوت، رئيس حزب التكافل، بضرورة نزول عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية، إلى ميدان التحرير للتحاور مع الشباب لفك الاشتباك وتوضيح الرؤية لهم.
وقال شلتوت لـ«عمر سليمان»: «نعرف أنك جرىء لكننا سنحميك فى الشارع»، كما طالب شلتوت بوضع حلول للمشكلات التى عرضها الشباب وتأمينهم ضد الملاحقة الأمنية.
وطالب الدكتور عبدالمنعم الأعصر، رئيس حزب الخضر، بتغيير الدستور بالكامل وعلق سليمان: «هذا سيتم فى مرحلة لاحقة».
كتب حسام صدقة ومحمد غريب وعادل الدرجلى ومحمود جاويش وابتسام تعلب ومحمد طلعت داوود ومحمود رمزى
أدت الأحداث الدامية التى شهدها ميدان التحرير وأسفرت عن مصرع ٦ وإصابة ٨٣٦ مواطناً، اًإلى رفض عدد من أحزاب المعارضة الرئيسية تلبية دعوة عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية، للحوار من أجل الخروج من الأزمة السياسية الراهنة، ومن بينها أحزاب الوفد والتجمع والناصرى والجبهة والغد، فيما شاركت الأحزاب الصغيرة فقط وعددها ٢١ حزباً فى الحوار الذى بدأ، أمس، فى مقر مجلس الوزراء الساعة ١١.٢٠ صباحًا، وانتهى فى الواحدة ظهرًا، وانصرف الدكتور أحمد شفيق قبل نهايته بنصف ساعة تقريبًا.
قال محمد مصطفى شردى، المتحدث الرسمى باسم حزب الوفد، إن الحزب لم يشارك فى الاجتماع الذى دعا إليه عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية، بسبب ما حدث من عدوان على شباب مصر فى ميدان التحرير من بلطجية بتحريض من الحزب الوطنى، والذين حاولوا الدفاع عن بقائهم. وأضاف: «الوفد سيقبل الحوار بعد وقف هذه التصرفات الإجرامية» - على حد قوله.
وقال أمين إسكندر، وكيل مؤسسى حزب الكرامة، إن الحزب ربط قبوله الحوار برحيل الرئيس مبارك أولاً ولذلك لم نحضر اللقاء، وأضاف: «إن من حضروا اللقاء من أحزاب لا وجود لها فى الواقع وتعتبر جزءاً من النظام».
وقال أبوالعلا ماضى، وكيل مؤسسى حزب الوسط، إنه تلقى الدعوة لكنه غاب مفضلاً التحاور أولاً مع الشباب حتى يمكنه التحدث، كما أن ما حدث من اعتداء على المتظاهرين حال دون قبولنا الدعوة، مؤكدًا أن فكرة الحوار غير مرفوضة.
وأعلن حزب التجمع رفضه الحوار مع نائب رئيس الجمهورية عمر سليمان فى المفاوضات التى عرضها لإنهاء الأزمة التى تعيشها مصر، وقال نبيل زكى، المتحدث الرسمى باسم الحزب، إن أحد مساعدى سليمان أجرى أتصالاً بالدكتور رفعت السعيد، رئيس الحزب، وكان رده رفض الحوار لأن الظروف لا تسمح، وأضاف أن المجزرة التى حدثت بميدان التحرير، أمس الأول، والهجوم الهمجى على المتظاهرين يشكل مناخًا غير مناسب تمامًا للحوار والتفاوض.
وقال زكى إن ما حدث بميدان التحرير مؤامرة مفضوحة من رجال أعمال وأعضاء مجلس شعب تابعين للحزب الوطنى، مشيرًا إلى أن الذين قبلوا الحوار مع النظام فى ظل هذه الظروف يتصرفون وفقًا لرؤيتهم الخاصة، ولن يفرض أحد عليهم قرار باقى الأحزاب بمقاطعة الحوار.
وأعلن التجمع فى بيان أصدره، أمس، أن أى اعتداء على الحركة الشعبية فى الشارع على أيدى بلطجية النظام السياسى القائم يشكل هجمة إجرامية معادية على الشعب، ويكشف القناع عن الوجه الديكتاتورى القبيح للنظام.
وأكد موقفه الرافض لأى حوار مع النظام القائم الذى برهن على عدائه للشعب ومصالح الوطن، وحمل التجمع الرئيس مبارك مسؤولية ما ارتكبه مؤيدو النظام الحاكم من جرائم ضد الشعب المصرى.
وقال سامح عاشور، النائب الأول لرئيس الحزب الناصرى، إنه غاب عن الحوار بسبب المجزرة والعدوان الذى حدث ضد المواطنين الأبرياء فى ميدان التحرير بواسطة قيادات الحزب الوطنى، مضيفًا أن الوطنى لم يتنازل عن أدواته المعتادة التى ضيعت النظام وأسقطت هيبة الدولة واساءت للرئيس مبارك شخصيًا.
وقال الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، إنه لا حوار مع النظام قبل رحيل الرئيس مبارك، الذى لم يدرك حتى الآن أن ما يحدث الآن ثورة حقيقية وكان يجب عليه أن يبادر بالرحيل حقنًا للدماء.
ونفى أحمد ماهر، المنسق العام لحركة شباب ٦ أبريل، تلقيه دعوة للحوار، فيما أكدت إنجى حمدى، القيادية بالحركة، لـ«المصرى اليوم» أنها تلقت اتصالاً، أمس الأول، من رئاسة الجمهورية لدعوتها لحضور الحوار، ولكنها رفضت بعد الهجوم الذى تعرض له المتظاهرون أمس الأول، وفقدانها الثقة فى رموز النظام الحالى - حسب قولها.
ومن بين المشاركين فى الحوار قال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، إن اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية، حث رؤساء الأحزاب على مراعاة الظرف الدقيق الذى تمر به الدولة ومراعاة استجابة الرئيس مبارك للحد الأقصى لمطالب المحتجين.
وأضاف «الشهابى» فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن نائب الرئيس أكد فى حواره مع رؤساء الأحزاب، أمس، ضرورة أن يتوحد جميع المواطنين والأحزاب فى خندق واحد للخروج من الأزمة الراهنة لاستعادة الأمن والاستقرار للمواطنين والهيبة لمصر خلال الفترة المقبلة.
وطالب بوضع «خريطة طريق» لتحقيق الإصلاحات الدستورية والقانونية التى وافق عليها الرئيس مبارك.
وأوضح الشهابى أن سليمان أكد عزم الدولة إجراء التعديلات الدستورية التى تحقق مطالب الجماهير، مشيراً إلى أن نائب الرئيس وضع دستوراً جديداً سيكون مع الرئيس الجديد الذى سيعقب مبارك لحكم مصر.
وقال موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد «جبهة موسى»، إن الأحزاب طالبت بضرورة إدانة الموقف الأمريكى ودول الاتحاد الأوروبى من الأحداث وقيامها بالتحريض ضد النظام، موضحاً أن نائب الرئيس رد على تلك النقطة قائلاً: «خلينا فى موضوعنا.. الشأن الداخلى.. والأزمة التى تمر بها مصر الآن».
وأشار إلى أن «سليمان» أبدى أسفه على ما حدث، أمس الأول، بين مؤيدى مبارك والمحتجين فى ميدان التحرير، وتعهد بإجراء تحقيق مع جميع المسؤولين على جميع المستويات الذين تسببوا فى هذه الفوضى، بالإضافة إلى تنفيذ جميع الطعون الانتخابية.
وطالب وحيد الأقصرى، رئيس حزب مصر العربى الاشتراكى، بضرورة تواصل القيادة السياسية مع المواطنين، ورد عليه أحمد شفيق، رئيس مجلس الوزراء، بأن التواصل سيكون مستمراً حتى بعد تخطى الأزمة.
وطالب أحمد جبيلى، رئيس حزب الشعب، بتأمين الشباب المعتصم وإعلان العفو عنهم وعدم ملاحقتهم أمنياً وجنائياً، وأن يعلن نائب رئيس الجمهورية ذلك، وأوضح جبيلى أن رئيس الوزراء أكد أنه ينوى النزول للمتظاهرين فى الشارع للتحاور معهم.
وقال ممدوح قناوى، رئيس الحزب الدستورى، إنه أكد أثناء الحوار على أن رئيس الجمهورية لم يعلن عدم ترشح أحد من أسرته فى انتخابات الرئاسة المقبلة وإنما أعلن أنه هو فقط الذى لن يترشح وهو ما يحتاج إلى توضيح.
وأضاف قناوى أن غياب الوفد والتجمع والناصرى لم يؤثر فى الحوار فهى أحزاب تريد الحصول على «بنط» بغيابها هذا.
وهاجم قناوى ما سماها «أحزاب بير السلم» التى حضرت اللقاء وأخذت تتملق النظام وتهاجم أمريكا على أساس أنها هى التى تحرك الأحداث فى مصر الآن، ولم يرد سليمان على أى كلمة إلا بـ«إن شاء الله، هنحاول، هننزل الشارع»، ووصف محمد عصمت السادات الجلسة بأنها كانت جلسة استماع بلا تعليقات ولم تكن حواراً أو مناقشة.
وقال السادات إنه اصطحب معه فى اللقاء شاباً وفتاة من المتظاهرين وهم عبدالله حلمى وداليا متولى التى طالبت سليمان بالنزول للشارع والاستماع إلى الشباب وتحقيق مطالبهم.
وطالب السادات بالتحفظ والتحقيق مع كل من حبيب العادلى، وزير الداخلية السابق، وحسن عبدالرحمن، مدير مباحث أمن الدولة، بتهمة الخيانة العظمى وحملهما مسؤولية سقوط ضحايا من المتظاهرين وتخليهما عن حماية أرواح وممتلكات الشعب.
كما طالب السادات بضرورة منع هيئة مكتب الحزب الوطنى من السفر للخارج على أن يشمل القرار جميع أفراد أسرهم مع التحفظ على جميع أموالهم وممتلكاتهم ومنعهم من التصرف فيها لحين انتهاء التحقيق فى مصادر تلك الممتلكات ومدى مشروعيتها.
وكشف السادات لـ«المصرى اليوم» أن عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية، تعهد بدراسة مقترحات القوى السياسية والأحزاب التى حضرت الاجتماع، ومن بينها تعديل المادة ٨٨ من الدستور الخاصة بالإشراف القضائى على الانتخابات، قبل انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة.
وطالب الدكتور أسامة شلتوت، رئيس حزب التكافل، بضرورة نزول عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية، إلى ميدان التحرير للتحاور مع الشباب لفك الاشتباك وتوضيح الرؤية لهم.
وقال شلتوت لـ«عمر سليمان»: «نعرف أنك جرىء لكننا سنحميك فى الشارع»، كما طالب شلتوت بوضع حلول للمشكلات التى عرضها الشباب وتأمينهم ضد الملاحقة الأمنية.
وطالب الدكتور عبدالمنعم الأعصر، رئيس حزب الخضر، بتغيير الدستور بالكامل وعلق سليمان: «هذا سيتم فى مرحلة لاحقة».
موش ثورة 25 اللى خربتها لازم نفكر شوية الثورة دى كشفت فساد واللى خرب مصر كان فى الاصل حلوانى "العدلى "هو اللى سحب الشرطة من الشوارع وبكلمة منة اتفتحت السجون وطلعوا البلطجية اللى حصل يوم 25 هو ميلاد جديد لمصر كل يوم بيعدى على الثورة دا امان وضمان لمطالب كل مصرى بيدور على حقة فى التغيير بلاش العاطفة تخلينا ننسى مين اللى ا...خطأ الثورة كانت سلمية لاخر لحظة احنا موش بنأيد مبارك تأييد مطلق احنا بنقول نهدى بس شوية عشان الازمة تعدى لازم يكون شعارنا احنا بنأيد الاستقرار والامن وعودة الحياة الطبيعية لمصر بنأيد مصر الشعب موش مصر مبارك اللى اعترف بنفسة انة اخطأ النظام اخطأ واعترف بأخطائة وقالوا ان المسئول عن التخريب هو الحبيب العدل ويخدعونا ويقولوا ان مصر دولة مؤسسات المهزلة الامنية اللى حصلت تؤكد ان مصر دولة الرجل الواحد الذى اعطى اوامرة لكل الجهاز الامنى بلانسحاب من الشوارع طيب لو حصل شجار بين الامن والمتظاهريين فى ميدان التحرير اسحب قوات الامن من التحرير من القاهرة كلها لكن ماحدث هو سحب القوات من كل انحاء الجمهورية لاثارة الشغب فهذا يثبت انها كانت مؤامرة مدبرة لتقول ان مبارك والعدل هما الامن والامان ياكلاب ......دعونا من العواطف وحكموا العقول اولا الثورة دى ثورة مصر كلها وكشفت الفساد والفاسدين بدليل محاكمة عز والعادلى وخروج الشريف وجمال مبارك من الحزب الوطنى وكل يوم هاتكشف الفساد اكتر واكتر لا يجب ان تدفعنا العواطف نحو الطريق الخطأ اولا نحن نؤيد الان الاستقرار والامان وليس مبارك لان ماحدث من تخريب سببة الاساسى عصابة مبارك ومن ...حولة بدليل ان العدلى هو المسئول عن الملف الامنى وسحب قوات الشرطة ونشر البلطجية فى الشوارع بدليل اعترافهم بذلك الان ومحاكمة العدلى وعز وتجميد ارصدتهم وبلاش والنبى حد يقول بعد كدا ان مصر دولة مؤسسات وهناك لامركزية الكلام دة بيعصبنى عشان بكلمة شخص واحد انفلت الامن فى كل انحاء مصر حتى شرطة المرور طيب هو كل واحد فى مكانة لية ماخدش القرار لصالح الامن يعنى لو شرطة المرور اخدت اوامر بالانسحاب والمسئول الاول عن هذا الجهاز كان يرى ان هذا القرار ليس فى صالح الامن لية ماخالفش الاوامر دا لو احنا دولة مؤسسات زى ماكانوا بيقولوا وهذا ينطبق على باقى اجهزة الشرطة اللى فى غمضة عين اتبخروا اما بقى عن القنوات اللى بيقولوا انها بتهيج الرى العام انا ضد اى تدخل فى شؤؤنا بس انا مع الاعلام لان الضوء لو لم يكن مسلط على هذا النظام لكانوا احرقوا الميدان بما فية بس فى حاجة بقى انا لاحظتها على القنوات دى كل شهوود العيان اللى بيتكلموا فيها بيتكلموا لغة عربية فصحة وفى بداية الحديث يقولوا يااخى او ياسيدى هل هناك مصرى يتحث اللغة الفصحى انا فهمت من دة انهم ياما بيقروا حاجة مكتوبة او عامليين بالقناة نفسها وهذا هو تحليلى وتشخيصى للحالة الحالية من الازمة
ردحذف