الاقباط المتحدون
كتب: عماد توماس
دعا "أنور عصمت السادات"- وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية تحت التأسيس- السيد "عمر سليمان"- نائب رئيس الجمهورية- إلى النزول المباشر لميدان التحرير، وبدء حوار أب مع أبنائه. موضحًا أن جولةٌ كهذه سوف يكون لها عظيم الأثر في النفوس، وتُشعر كل مصريٍ بأنه مواطنٌ في دولةٍ تحترمه.
وأوضح "السادات" أن الثورات والحركات الإحتجاجية تحتاج إلى رؤيةٍ سياسيةٍ تأخذها عبر أهدافٍ محددة حتى يتحقق لها النجاح والاستدامة على أرض الواقع، وأنه لا يُعقل أن تكون ثورةٌ للأبد أو ثورةٌ بلا خطواتٍ محددة لذلك، وبعد خطاب الرئيس الأخير الذي فتح كثير من الأبواب المغلقة في العملية السياسية. مطالبًا بضرورة الحوار حتى يرجع للشعب بقراراتٍ وضمانات وجدول زمنيٍ محدد لتحقيق مطالبه برحيل النظام وحل البرلمان وبناء حياه كريمة لكل مواطن مصري حوارٌ يضمن محاسبة المتسببين في الانفلات الأمني وترويع المواطنين في منازلهم، حوارٌ ترويه دماء الشهداء والضحايا ويشفي ذويهم ويثبت للعالم أن شعب "مصر" عندما أراد الحياة انتزعها بقوةٍ وذكاء.
هذا وقد قدم "السادات" التحيةٌ لشباب "مصر" الباسل ولقواته المسلحة على التظاهرة المليونية لنجاحها، والتي أرسلت رسالة سبعة آلاف عام من الحضارة لا يمكن إلا أن تكون إضافةً في ثقافةِ شعبٍ ترتفع به فوق الظروف القاسية.
وتقدَّم "السادات" ببلاغ للنائب العام، طالبًا فيه التحفظ والتحقيق مع كلٍ من "حبيب العادلي"- وزير الداخلية السابق- و"حسن عبد الرحمن"- مدير مباحث أمن الدولة- بصفتهم السلطة الأعلى بوزارة الداخلية وقت بدء مظاهرات شهر يناير الماضي، وذلك بتهمة الخيانة العظمى، وتسببهم في سقوط ضحايا من المتظاهرين، وتخليهم عن حماية أرواح وممتلكات الشعب.
كما طالب "السادات" بضرورة إصدار قرار بمنع هيئة مكتب الحزب الوطني من السفر للخارج، على أن يشملهم القرار وجميع أفراد أسرهم، مع التحفظ على جميع أموالهم وممتلكاتهم ومنعهم من التصرف فيها لحين التحقيق في مصادر تلك الممتلكات ومدى مشروعيتها؛ لمسئوليتهم عن السياسات الفاسدة التي أوصلت "مصر" إلى الكارثة والخراب.
كتب: عماد توماس
دعا "أنور عصمت السادات"- وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية تحت التأسيس- السيد "عمر سليمان"- نائب رئيس الجمهورية- إلى النزول المباشر لميدان التحرير، وبدء حوار أب مع أبنائه. موضحًا أن جولةٌ كهذه سوف يكون لها عظيم الأثر في النفوس، وتُشعر كل مصريٍ بأنه مواطنٌ في دولةٍ تحترمه.
وأوضح "السادات" أن الثورات والحركات الإحتجاجية تحتاج إلى رؤيةٍ سياسيةٍ تأخذها عبر أهدافٍ محددة حتى يتحقق لها النجاح والاستدامة على أرض الواقع، وأنه لا يُعقل أن تكون ثورةٌ للأبد أو ثورةٌ بلا خطواتٍ محددة لذلك، وبعد خطاب الرئيس الأخير الذي فتح كثير من الأبواب المغلقة في العملية السياسية. مطالبًا بضرورة الحوار حتى يرجع للشعب بقراراتٍ وضمانات وجدول زمنيٍ محدد لتحقيق مطالبه برحيل النظام وحل البرلمان وبناء حياه كريمة لكل مواطن مصري حوارٌ يضمن محاسبة المتسببين في الانفلات الأمني وترويع المواطنين في منازلهم، حوارٌ ترويه دماء الشهداء والضحايا ويشفي ذويهم ويثبت للعالم أن شعب "مصر" عندما أراد الحياة انتزعها بقوةٍ وذكاء.
هذا وقد قدم "السادات" التحيةٌ لشباب "مصر" الباسل ولقواته المسلحة على التظاهرة المليونية لنجاحها، والتي أرسلت رسالة سبعة آلاف عام من الحضارة لا يمكن إلا أن تكون إضافةً في ثقافةِ شعبٍ ترتفع به فوق الظروف القاسية.
وتقدَّم "السادات" ببلاغ للنائب العام، طالبًا فيه التحفظ والتحقيق مع كلٍ من "حبيب العادلي"- وزير الداخلية السابق- و"حسن عبد الرحمن"- مدير مباحث أمن الدولة- بصفتهم السلطة الأعلى بوزارة الداخلية وقت بدء مظاهرات شهر يناير الماضي، وذلك بتهمة الخيانة العظمى، وتسببهم في سقوط ضحايا من المتظاهرين، وتخليهم عن حماية أرواح وممتلكات الشعب.
كما طالب "السادات" بضرورة إصدار قرار بمنع هيئة مكتب الحزب الوطني من السفر للخارج، على أن يشملهم القرار وجميع أفراد أسرهم، مع التحفظ على جميع أموالهم وممتلكاتهم ومنعهم من التصرف فيها لحين التحقيق في مصادر تلك الممتلكات ومدى مشروعيتها؛ لمسئوليتهم عن السياسات الفاسدة التي أوصلت "مصر" إلى الكارثة والخراب.
0 comments :
إرسال تعليق