إعتبر السيد / أنور عصمت السادات أن كوميديا مجلس أحمد عز التى يتبناها وأعضاء الحزب الوطنى تعويضاً لضعف الحضور الحزبى فى البرلمان والتى تناولت هذه المره الهجوم علي وزارة التضامن الإجتماعى بسبب " أنابيب البوتاجاز " ليست بغرض حل تلك الأزمة بقدر ما هى محاولات فاشلة من أمين التنظيم وأتباعه ليضيفوا للمجلس شيئا من الطعم والرائحة التى إفتقدها بعد غياب رموز المعارضة.
وأكد السادات أن تكرار أزمة البوتوجاز تكشف حقيقة العجز الذى تخفيه الهيئة العامة للبترول وحملات الدعايه التى تتجمل بها ، وتوهم الشعب بأن لديها فائض من خلال الأرقام الرسمية التى تعلنها الحكومة عن كميات التصدير والإحتياطيات ولا يمكن وصفها إلا بأنها تقديرات فكاهية .
وطالب السادات المعارضين الجدد من أعضاء الحزب الوطنى فى البرلمان بفتح ملف وزارة البترول بمعرفة خبراء البترول المصريين غير العاملين بالحكومة للتعرف على حقيقة البيع والشراء والتصدير إستناداً لما تحت أيدينا من تقارير الجهازالمركزى للمحاسبات لعام 2009- 2010 والتى تؤكد العجز المحقق والإستدانه الكبيرة من البنوك لتغطيته ورهن حقول الإنتاج وبيعها مقدما لسنوات ، هذا إن كان مجلس عز يسعى بصدق وجدية لحل الأ زمة ويهتم بصالح المصريين.
وأكد السادات أن تكرار أزمة البوتوجاز تكشف حقيقة العجز الذى تخفيه الهيئة العامة للبترول وحملات الدعايه التى تتجمل بها ، وتوهم الشعب بأن لديها فائض من خلال الأرقام الرسمية التى تعلنها الحكومة عن كميات التصدير والإحتياطيات ولا يمكن وصفها إلا بأنها تقديرات فكاهية .
وطالب السادات المعارضين الجدد من أعضاء الحزب الوطنى فى البرلمان بفتح ملف وزارة البترول بمعرفة خبراء البترول المصريين غير العاملين بالحكومة للتعرف على حقيقة البيع والشراء والتصدير إستناداً لما تحت أيدينا من تقارير الجهازالمركزى للمحاسبات لعام 2009- 2010 والتى تؤكد العجز المحقق والإستدانه الكبيرة من البنوك لتغطيته ورهن حقول الإنتاج وبيعها مقدما لسنوات ، هذا إن كان مجلس عز يسعى بصدق وجدية لحل الأ زمة ويهتم بصالح المصريين.
أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية
وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية
0 comments :
إرسال تعليق