اليوم السابع
كتب مدحت وهبة - تصوير محمود الحفناوى
أكد الدكتور عبد العزيز حجازى، رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، أن الأحداث التى شهدتها الإسكندرية خلال الأيام الماضية كشفت عن وجود مجموعة من التيارات التى تحرض على الفتنة الطائفية، مضيفا أن ما شاهدناه خلال الأيام الماضية كشف عن تراكم مجموعة كبيرة من المشاكل بمصر، متسائلا عن دور الإعلام فى الرد على الهجوم المحلى أو الخارجى الذى يتعرض له المجتمع عقب أحداث الإسكندرية.
وأضاف حجازى خلال المؤتمر الذى عقده الاتحاد العام اليوم تحت عنوان "الإعلام .. ورسالة ودور المجتمع المدنى" بمشاركة الدكتور على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى ومحمد أنور السادات عضو الاتحاد العام للجمعيات الأهلية والدكتور على السمان رئيس لجنة الإعلام والعلاقات الخارجية بالاتحاد العام، أن منظمات المجتمع المدنى والأحزاب لم يكن لها فاعلية بالشكل المطلوب فى مواجهة المشاكل التى تتعرض لها مصر الآن.
وطالب حجازى المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية بدراسة وتحليل كل ما نشر فى الصحف المحلية والخارجية عن الأحداث الأخيرة التى شهدتها محافظة الإسكندرية، لافتا إلى أن العقيدة لا تخضع للمناقشة إلا أن هناك قواعد مشتركة بين جميع الأفراد والمواطنين يجب أن يتم تحليلها لمعرفة أبعادها المختلفة.
وأوضح حجازى أن الاتحاد العام بصدد توقيع بروتوكول مع اتحاد الإذاعة والتليفزيون لتدريب كوادر الجمعيات الأهلية على العمل الإعلامى، وكذلك إتاحة الفرصة للإعلاميين لتلقى دورات عن العمل الأهلى فى الاتحاد العام، لافتاً إلى أنه سيتم إنشاء اتحاد نوعى لجمعيات حقوق الإنسان بهدف تفعيل المؤسسات الحقوقية المختلفة لتحقيق الأهداف التى أنشئت من أجلها.
ومن جانبه أكد محمد أنور السادات عضو الاتحاد العام للجمعيات الأهلية أن هناك بعض التجاوزات من الجهة الإدارية أثناء مراقبتها على الجمعيات الأهلية، حيث تم عزل مجلس إدارة كثير من الجمعيات خلال الفترة الماضية، إضافة إلى حرمان بعض الجمعيات من المنح التى تعد من أهم وسائل تمويلها، مطالباً وزير التضامن بضرورة مراجعة الجمعيات التى تعانى من تعسف الجهة الإدارية.
وأضاف أن العدالة الاجتماعية مقيدة فى المجتمع نظراً لعدم احترام سيادة القانون، مؤكداً أن أركان الدولة ستظل مهددة طالما لا يوجد احترام للقوانين مع ضرورة التوازن بين جميع السلطات.
كتب مدحت وهبة - تصوير محمود الحفناوى
أكد الدكتور عبد العزيز حجازى، رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، أن الأحداث التى شهدتها الإسكندرية خلال الأيام الماضية كشفت عن وجود مجموعة من التيارات التى تحرض على الفتنة الطائفية، مضيفا أن ما شاهدناه خلال الأيام الماضية كشف عن تراكم مجموعة كبيرة من المشاكل بمصر، متسائلا عن دور الإعلام فى الرد على الهجوم المحلى أو الخارجى الذى يتعرض له المجتمع عقب أحداث الإسكندرية.
وأضاف حجازى خلال المؤتمر الذى عقده الاتحاد العام اليوم تحت عنوان "الإعلام .. ورسالة ودور المجتمع المدنى" بمشاركة الدكتور على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى ومحمد أنور السادات عضو الاتحاد العام للجمعيات الأهلية والدكتور على السمان رئيس لجنة الإعلام والعلاقات الخارجية بالاتحاد العام، أن منظمات المجتمع المدنى والأحزاب لم يكن لها فاعلية بالشكل المطلوب فى مواجهة المشاكل التى تتعرض لها مصر الآن.
وطالب حجازى المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية بدراسة وتحليل كل ما نشر فى الصحف المحلية والخارجية عن الأحداث الأخيرة التى شهدتها محافظة الإسكندرية، لافتا إلى أن العقيدة لا تخضع للمناقشة إلا أن هناك قواعد مشتركة بين جميع الأفراد والمواطنين يجب أن يتم تحليلها لمعرفة أبعادها المختلفة.
وأوضح حجازى أن الاتحاد العام بصدد توقيع بروتوكول مع اتحاد الإذاعة والتليفزيون لتدريب كوادر الجمعيات الأهلية على العمل الإعلامى، وكذلك إتاحة الفرصة للإعلاميين لتلقى دورات عن العمل الأهلى فى الاتحاد العام، لافتاً إلى أنه سيتم إنشاء اتحاد نوعى لجمعيات حقوق الإنسان بهدف تفعيل المؤسسات الحقوقية المختلفة لتحقيق الأهداف التى أنشئت من أجلها.
ومن جانبه أكد محمد أنور السادات عضو الاتحاد العام للجمعيات الأهلية أن هناك بعض التجاوزات من الجهة الإدارية أثناء مراقبتها على الجمعيات الأهلية، حيث تم عزل مجلس إدارة كثير من الجمعيات خلال الفترة الماضية، إضافة إلى حرمان بعض الجمعيات من المنح التى تعد من أهم وسائل تمويلها، مطالباً وزير التضامن بضرورة مراجعة الجمعيات التى تعانى من تعسف الجهة الإدارية.
وأضاف أن العدالة الاجتماعية مقيدة فى المجتمع نظراً لعدم احترام سيادة القانون، مؤكداً أن أركان الدولة ستظل مهددة طالما لا يوجد احترام للقوانين مع ضرورة التوازن بين جميع السلطات.
0 comments :
إرسال تعليق