الوفد
كتب: أحمد السكري
أعلن أنور عصمت السادات عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للجمعيات الأهلية المنتخب اعتراضه على قرار وزارة التضامن الإجتماعي بحل جمعية "المواساة الخيرية الإسلامية" بشبين الكوم. بحجة مساندة الجمعية لمرشحي جماعة الإخوان المسلمين بالمنوفية خلال الانتخابات البرلمانية الماضية.
وكان السادات قد تقدم بطلبٍ رسميٍ لـ د.عبد العزيز حجازي رئيس مجلس إدارة الإتحاد لإدراج موضوع قرار محافظ المنوفية بحل الجمعية ضمن جدول أعمال اجتماع مجلس الإدارة المقرر اليوم الأربعاء، نظراً لأهمية دور الاتحاد العام في التصديق لقرار الحل.
وأعرب السادات عن رفضه التام لهذا الموقف، لأنه من غير المعقول أن يتم إغلاق جمعية خيرية تعمل على توفير الخدمات الصحية لأهالي محافظة المنوفية، من خلال تخصيص خمسة مستشفيات خيرية بالمحافظة يستفيد من خدماتها ما يزيد علي مليون ونصف المليون مواطن مصري بأسعار رمزية، لمجرد وجود شبهة ممارسة أعمال سياسية من خلال الجمعية.
وقال: "الوزارة كان أمامها عدة طرق لمواجهة الموقف كحل مجلس الإدارة وإجراء انتخابات داخلية لاختيار مجلس إدارة جديد وليس حل وتصفية الجمعية بأكملها دون إجراء تحقيقات جدية واعتماداً على تقارير أمنية معروف أسبابها ودوافعها ودون النظر لمصلحة المواطنين الفقراء وأيضاً العاملين في المستشفيات من أطباء وممرضين وعمال.
أنور عصمت السادات
كتب: أحمد السكري
أعلن أنور عصمت السادات عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للجمعيات الأهلية المنتخب اعتراضه على قرار وزارة التضامن الإجتماعي بحل جمعية "المواساة الخيرية الإسلامية" بشبين الكوم. بحجة مساندة الجمعية لمرشحي جماعة الإخوان المسلمين بالمنوفية خلال الانتخابات البرلمانية الماضية.
وكان السادات قد تقدم بطلبٍ رسميٍ لـ د.عبد العزيز حجازي رئيس مجلس إدارة الإتحاد لإدراج موضوع قرار محافظ المنوفية بحل الجمعية ضمن جدول أعمال اجتماع مجلس الإدارة المقرر اليوم الأربعاء، نظراً لأهمية دور الاتحاد العام في التصديق لقرار الحل.
وأعرب السادات عن رفضه التام لهذا الموقف، لأنه من غير المعقول أن يتم إغلاق جمعية خيرية تعمل على توفير الخدمات الصحية لأهالي محافظة المنوفية، من خلال تخصيص خمسة مستشفيات خيرية بالمحافظة يستفيد من خدماتها ما يزيد علي مليون ونصف المليون مواطن مصري بأسعار رمزية، لمجرد وجود شبهة ممارسة أعمال سياسية من خلال الجمعية.
وقال: "الوزارة كان أمامها عدة طرق لمواجهة الموقف كحل مجلس الإدارة وإجراء انتخابات داخلية لاختيار مجلس إدارة جديد وليس حل وتصفية الجمعية بأكملها دون إجراء تحقيقات جدية واعتماداً على تقارير أمنية معروف أسبابها ودوافعها ودون النظر لمصلحة المواطنين الفقراء وأيضاً العاملين في المستشفيات من أطباء وممرضين وعمال.
0 comments :
إرسال تعليق