اليوم السابع
كتب أحمد مصطفى
شهد اجتماع مجلس إدارة الاتحاد العام للجمعيات الأهلية اليوم، الأربعاء، اعتراض أنور عصمت السادات، عضو مجلس الإدارة المنتخب، على ما اتخذته وزارة التضامن الاجتماعى من قرار حل جمعية المواساه الخيرية الإسلامية بشبين الكوم، بحجة قيام الجمعية أثناء الانتخابات البرلمانية الماضية بمساندة مرشحى جماعة الإخوان المسلمين بالمنوفية.
وكان أنور عصمت السادات قد تقدم بطلبٍ رسمى للدكتور عبد العزيز حجازى، رئيس مجلس إدارة الاتحاد، لإدراج موضوع قرار محافظ المنوفية بحل الجمعية ضمن جدول أعمال اجتماع مجلس الإدارة الذى عقد اليوم بتاريخ اليوم 22 ديسمبر الجارى، وذلك نظراً لأهمية طرح الإجراء الذى تم، ودور الاتحاد العام فى التصديق على قرار الحل.
وفى هذا الخصوص، أعرب السادات عن رفضه التام لهذا الموقف، حيث إنه من غير المعقول أن يتم إغلاق جمعية خيرية تعمل على توفير الخدمات الصحية لأهالى محافظة المنوفية من خلال تخصيص خمس مستشفيات خيرية بالمحافظة يستفيد من خدماتها ما يزيد عن مليون ونصف المليون مواطن مصرى بأسعار رمزية لمجرد وجود شبهة ممارسة أعمال سياسية من خلال الجمعية.
وكان هناك عدة طرق كان على الوزارة اتباعها لمواجهة الموقف، كحل مجلس الإدارة وإجراء انتخابات داخلية لاختيار مجلس إدارة جديد وليس حل وتصفية الجمعية بأكملها دون إجراء تحقيقات جدية اعتماداً على تقارير أمنية معروف أسبابها ودوافعها ودون النظر لمصلحة المواطنين الفقراء وأيضاً العاملين فى المستشفيات من أطباء وممرضين وعمال.
أنور عصمت السادات
كتب أحمد مصطفى
شهد اجتماع مجلس إدارة الاتحاد العام للجمعيات الأهلية اليوم، الأربعاء، اعتراض أنور عصمت السادات، عضو مجلس الإدارة المنتخب، على ما اتخذته وزارة التضامن الاجتماعى من قرار حل جمعية المواساه الخيرية الإسلامية بشبين الكوم، بحجة قيام الجمعية أثناء الانتخابات البرلمانية الماضية بمساندة مرشحى جماعة الإخوان المسلمين بالمنوفية.
وكان أنور عصمت السادات قد تقدم بطلبٍ رسمى للدكتور عبد العزيز حجازى، رئيس مجلس إدارة الاتحاد، لإدراج موضوع قرار محافظ المنوفية بحل الجمعية ضمن جدول أعمال اجتماع مجلس الإدارة الذى عقد اليوم بتاريخ اليوم 22 ديسمبر الجارى، وذلك نظراً لأهمية طرح الإجراء الذى تم، ودور الاتحاد العام فى التصديق على قرار الحل.
وفى هذا الخصوص، أعرب السادات عن رفضه التام لهذا الموقف، حيث إنه من غير المعقول أن يتم إغلاق جمعية خيرية تعمل على توفير الخدمات الصحية لأهالى محافظة المنوفية من خلال تخصيص خمس مستشفيات خيرية بالمحافظة يستفيد من خدماتها ما يزيد عن مليون ونصف المليون مواطن مصرى بأسعار رمزية لمجرد وجود شبهة ممارسة أعمال سياسية من خلال الجمعية.
وكان هناك عدة طرق كان على الوزارة اتباعها لمواجهة الموقف، كحل مجلس الإدارة وإجراء انتخابات داخلية لاختيار مجلس إدارة جديد وليس حل وتصفية الجمعية بأكملها دون إجراء تحقيقات جدية اعتماداً على تقارير أمنية معروف أسبابها ودوافعها ودون النظر لمصلحة المواطنين الفقراء وأيضاً العاملين فى المستشفيات من أطباء وممرضين وعمال.
0 comments :
إرسال تعليق