الجمهورية
سميرة صادق
أكد الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة لشئون مجلسي الشعب والشوري ان تناقص أعداد المنتمين لأحزاب المعارضة أو المستقلين في البرلمان الجديد لا يقلل فاعليته أو يقلص دوره لأن الرقابة علي أعمال السلطة التنفيذية في رأيه لا ترتبط بالولاء الحزبي وانما تستند للانتماء لهذه الأمة.
ومع احترامي للدكتور شهاب أؤكد له بدوري ان رأيه هذا غير منطقي وغير مقنع.
فكيف لن يتأثر أداء البرلمان مع غياب أهم الكتل المعارضة كالوفد والإخوان وأيضا غياب أهم الوجوه المعارضة التي كانت تعطي سخونة وحيوية لمناقشات المجلس البكري وعصمت السادات وجمال زهران وحمدين صباحي وسعد الكتاتني.. وبدلا منهم ضم المجلس الجديد أفراداً: من هنا وهناك لأحزاب ضعيفة ليس لها أي تواجد جماهيري نجحوا بقدراتهم الشخصية وليس بجهود أحزابهم.
وإذا كان الانتماء للأمة هو الذي سيحرك أعضاء المجلس لمراقبة السلطة التنفيذية وليس الانتماء الحزبي فهل عند التصويت علي مشروع قانون جديد تقدمت به الحكومة لن تجد الانتماء الحزبي هو الحاكم؟! علي العكس ال90% من أعضاء الحزب الوطني سيصوتون للمشروع حتي لو وقف المعارضون القلة علي رءوسهم.
يا دكتور كنا نتمني أن تزيد مساحة المعارضة في المجلس الجديد لا أن تتقلص وكنا نتمني دخول الكثيرين ممن رسبوا لنشعر بأن لنا برلمانا يراقب ويناقش ويعارض ويثق الناس انه يعمل لمصلحتهم.
يا دكتور شهاب أنت رجل قانون دولي وتطلع علي القوانين بصفة عامة ولك باع في المجالس النيابية فهل رأيت مجلسا في أي دولة من دول العالم الديمقراطي يحصل فيه الحزب الحاكم علي أكثر من 90% من أعضاء المجلس النيابي.. كان الضغط علي المعارضة ومحاولات اضعافها والفتك بها خطأ كبير لا شك سيؤثر علي الأداء البرلماني وسيؤثر علي إصدار التشريعات وسيؤثر علي مصالح الجماهير بصفة عامة.. وسنري أنا وأنت وجميع المصريين ماذا سيحدث.
سميرة صادق
أكد الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة لشئون مجلسي الشعب والشوري ان تناقص أعداد المنتمين لأحزاب المعارضة أو المستقلين في البرلمان الجديد لا يقلل فاعليته أو يقلص دوره لأن الرقابة علي أعمال السلطة التنفيذية في رأيه لا ترتبط بالولاء الحزبي وانما تستند للانتماء لهذه الأمة.
ومع احترامي للدكتور شهاب أؤكد له بدوري ان رأيه هذا غير منطقي وغير مقنع.
فكيف لن يتأثر أداء البرلمان مع غياب أهم الكتل المعارضة كالوفد والإخوان وأيضا غياب أهم الوجوه المعارضة التي كانت تعطي سخونة وحيوية لمناقشات المجلس البكري وعصمت السادات وجمال زهران وحمدين صباحي وسعد الكتاتني.. وبدلا منهم ضم المجلس الجديد أفراداً: من هنا وهناك لأحزاب ضعيفة ليس لها أي تواجد جماهيري نجحوا بقدراتهم الشخصية وليس بجهود أحزابهم.
وإذا كان الانتماء للأمة هو الذي سيحرك أعضاء المجلس لمراقبة السلطة التنفيذية وليس الانتماء الحزبي فهل عند التصويت علي مشروع قانون جديد تقدمت به الحكومة لن تجد الانتماء الحزبي هو الحاكم؟! علي العكس ال90% من أعضاء الحزب الوطني سيصوتون للمشروع حتي لو وقف المعارضون القلة علي رءوسهم.
يا دكتور كنا نتمني أن تزيد مساحة المعارضة في المجلس الجديد لا أن تتقلص وكنا نتمني دخول الكثيرين ممن رسبوا لنشعر بأن لنا برلمانا يراقب ويناقش ويعارض ويثق الناس انه يعمل لمصلحتهم.
يا دكتور شهاب أنت رجل قانون دولي وتطلع علي القوانين بصفة عامة ولك باع في المجالس النيابية فهل رأيت مجلسا في أي دولة من دول العالم الديمقراطي يحصل فيه الحزب الحاكم علي أكثر من 90% من أعضاء المجلس النيابي.. كان الضغط علي المعارضة ومحاولات اضعافها والفتك بها خطأ كبير لا شك سيؤثر علي الأداء البرلماني وسيؤثر علي إصدار التشريعات وسيؤثر علي مصالح الجماهير بصفة عامة.. وسنري أنا وأنت وجميع المصريين ماذا سيحدث.
0 comments :
إرسال تعليق