الموجز
تأتي انتخابات مجلس الشعب كل خمس سنوات يخسر فيها من يخسر ويربح آخرون تعاملوا معها وكأنها «لعبة الحياة» التي تمنحهم صك البقاء والحصانة، ورغم حالة السخونة التي باتت هي السمة الغالبة في معظم الدوائر إلا أن سخونة دائرة تلا بالمنوفية تظل هي الأسخن والأشد سخونة بين الدوائر ليس علي مستوي المحافظة فقط ولكن علي مستوي دوائر مصر.
وتشهد دائرة تلا هذه الأيام جدلاً واسعاً بعد إعلان الدكتور عفت السادات عزمه خوض الانتخابات علي مقعد الفئات تحت لواء الحزب الوطني ضد شقيقه النائب الحالي والمحامي طلعت السادات، كما تشتد أيضاً المنافسة علي مقعد العمال بعد أن رتب الوطني أموره وأقنع المهندس فخري طايل نجل نائب الدائرة الأسبق عبدالله طايل بخوض الانتخابات علي مقعد العمال ليكون ضمن قائمته وينافسه محمد أنور عصمت السادات شقيق طلعت وعفت السادات.
وعلي الجانب الآخر دخل محمد عبدالحفيظ أبوعوف في وصلة غزل مع الحزب الوطني ليتمكن من خوض الانتخابات ضمن صفوفه علي مقعد الفئات بسبب ذلك كله تشهد تلا جدلاً في الطرقات وفي المقاهي وخلف الأبواب المغلقة حول مصير دائرتهم بعد حالة التخبط التي باتت هي الشيء الوحيد الواضح لهم في تلك المعركة التي لم تبدأ بعد.
من جانبه أكد طلعت السادات نائب الفئات الحالي عن الدائرة أن الهدف الأول والأخير والذي يجب أن يضعه في ذهنه كل مرشح هو خدمة أهالي الدائرة وتحقيق المصلحة العامة لأبنائها والبعد كل البعد عن تحقيق المصالح الشخصية.. مشيراً إلي أنه حتي الآن لم يحدد موقفه بعد وإذا كان سينوي الترشيح أم لا.
وعن خوض شقيقه الانتخابات ومنافسته علي نفس المقعد أوضح السادات أنه فوجئ بقرار عفت بخوض الانتخابات بعد أن وجد صوره في كل مكان كمرشح ضمن صفوف الحزب الوطني ولكنه لم يعارض ذلك إطلاقاً بل جلس مع شقيقه وتحدثوا سوياً وسأله: لماذا عزمت علي خوض الانتخابات في دائرة تلا؟ فرد عليه قائلاً: لخدمة مصالحها وتعويضهم عن سنوات الحرمان التي مضت لاسيما وأنها دائرة اشتهرت بالدائرة معدومة الخدمات.
وأضاف بقوله: نزول شقيقي الانتخابات لا يزعجني علي الاطلاق.. ولا يهمني سوي إبراز عضو ناجح يدافع عن مصالح الجميع ولا يهاب أحداً إلا الله.. وقبل معرفتي بنيته خوض الانتخابات كنت قد قررت خوضها، لكن بعدما علمت أن الحزب الوطني ينوي استقطابه ضمن صفوفه راجعت أمري مرة أخري وحتي الآن لم أحد موقفي إذا كنت سأخوضها أم لا؟!.. لأنني لو دخلت الانتخابات سأتنافس بذلك مع أخي.. ولو لم أدخل سيغضب الكثيرون ممن يريدونني نائباً عنهم في البرلمان.
وأشار السادات إلي أن الحزب الوطني أو جهات أخري واعترض السادات بشدة علي الذين يقولون في حقه كلاما ينال من سمعته بين أبناء دائرته خاصة بعد تناثر شائعات تؤكد تقاضيه 10 ملايين جنيه من شقيقه عفت ليتنازل له عن مقعد الفئات ولا ينافسه فيه خاصة أن طلعت معروف بحملاته الانتخابية منقطعة النظير بكاريزما خاصة جعلته يتمكن طوال السنوات الماضية من البقاء تحت قبة البرلمان.. مؤكداً أن هذا الكلام يعتبر سبا في حقه وإهانة له ومردفاً «مش طلعت السادات اللي يعمل كده ولو كان.. كان عملها من زمان.. حسبي الله ونعم الوكيل في المزايدين والكاذبين».
تأتي انتخابات مجلس الشعب كل خمس سنوات يخسر فيها من يخسر ويربح آخرون تعاملوا معها وكأنها «لعبة الحياة» التي تمنحهم صك البقاء والحصانة، ورغم حالة السخونة التي باتت هي السمة الغالبة في معظم الدوائر إلا أن سخونة دائرة تلا بالمنوفية تظل هي الأسخن والأشد سخونة بين الدوائر ليس علي مستوي المحافظة فقط ولكن علي مستوي دوائر مصر.
وتشهد دائرة تلا هذه الأيام جدلاً واسعاً بعد إعلان الدكتور عفت السادات عزمه خوض الانتخابات علي مقعد الفئات تحت لواء الحزب الوطني ضد شقيقه النائب الحالي والمحامي طلعت السادات، كما تشتد أيضاً المنافسة علي مقعد العمال بعد أن رتب الوطني أموره وأقنع المهندس فخري طايل نجل نائب الدائرة الأسبق عبدالله طايل بخوض الانتخابات علي مقعد العمال ليكون ضمن قائمته وينافسه محمد أنور عصمت السادات شقيق طلعت وعفت السادات.
وعلي الجانب الآخر دخل محمد عبدالحفيظ أبوعوف في وصلة غزل مع الحزب الوطني ليتمكن من خوض الانتخابات ضمن صفوفه علي مقعد الفئات بسبب ذلك كله تشهد تلا جدلاً في الطرقات وفي المقاهي وخلف الأبواب المغلقة حول مصير دائرتهم بعد حالة التخبط التي باتت هي الشيء الوحيد الواضح لهم في تلك المعركة التي لم تبدأ بعد.
من جانبه أكد طلعت السادات نائب الفئات الحالي عن الدائرة أن الهدف الأول والأخير والذي يجب أن يضعه في ذهنه كل مرشح هو خدمة أهالي الدائرة وتحقيق المصلحة العامة لأبنائها والبعد كل البعد عن تحقيق المصالح الشخصية.. مشيراً إلي أنه حتي الآن لم يحدد موقفه بعد وإذا كان سينوي الترشيح أم لا.
وعن خوض شقيقه الانتخابات ومنافسته علي نفس المقعد أوضح السادات أنه فوجئ بقرار عفت بخوض الانتخابات بعد أن وجد صوره في كل مكان كمرشح ضمن صفوف الحزب الوطني ولكنه لم يعارض ذلك إطلاقاً بل جلس مع شقيقه وتحدثوا سوياً وسأله: لماذا عزمت علي خوض الانتخابات في دائرة تلا؟ فرد عليه قائلاً: لخدمة مصالحها وتعويضهم عن سنوات الحرمان التي مضت لاسيما وأنها دائرة اشتهرت بالدائرة معدومة الخدمات.
وأضاف بقوله: نزول شقيقي الانتخابات لا يزعجني علي الاطلاق.. ولا يهمني سوي إبراز عضو ناجح يدافع عن مصالح الجميع ولا يهاب أحداً إلا الله.. وقبل معرفتي بنيته خوض الانتخابات كنت قد قررت خوضها، لكن بعدما علمت أن الحزب الوطني ينوي استقطابه ضمن صفوفه راجعت أمري مرة أخري وحتي الآن لم أحد موقفي إذا كنت سأخوضها أم لا؟!.. لأنني لو دخلت الانتخابات سأتنافس بذلك مع أخي.. ولو لم أدخل سيغضب الكثيرون ممن يريدونني نائباً عنهم في البرلمان.
وأشار السادات إلي أن الحزب الوطني أو جهات أخري واعترض السادات بشدة علي الذين يقولون في حقه كلاما ينال من سمعته بين أبناء دائرته خاصة بعد تناثر شائعات تؤكد تقاضيه 10 ملايين جنيه من شقيقه عفت ليتنازل له عن مقعد الفئات ولا ينافسه فيه خاصة أن طلعت معروف بحملاته الانتخابية منقطعة النظير بكاريزما خاصة جعلته يتمكن طوال السنوات الماضية من البقاء تحت قبة البرلمان.. مؤكداً أن هذا الكلام يعتبر سبا في حقه وإهانة له ومردفاً «مش طلعت السادات اللي يعمل كده ولو كان.. كان عملها من زمان.. حسبي الله ونعم الوكيل في المزايدين والكاذبين».
0 comments :
إرسال تعليق