جبهة انقاذ مصر
قال النائب السابق أنور عصمت السادات أنه فى مهزلة متوقعة مرت بها الإنتخابات بدائرة تلا بمحافظة المنوفية , وفى ظل غياب إشراف قضائى هذه المرة كان يحد قليلا من التزوير. شهدت الإنتخبات فى دائرة تلا إنتهاكات وتجاوزات علنية لم تشهدها مثلها من قبل.
حيث قام بعض أفراد الأمن فى اللجان بوضع بطاقات وتعليمها لصالح الحزب الوطنى وصلت إلى آلالاف الأصوات فى النصف ساعة الأولى بعد التصويت ، كما تم إغلاق كثير من اللجان الإنتخابية وعدم السماح للناخبين بالإدلاء بأصواتهم فضلاً عن الإمعان فى تهديدهم ، لكى لا يقوموا بالتصويت لصالح المرشحين المستقلين , فضلاً عن تحجيمهم وتعدى الأمر إلى الوقوف معهم أثناء التصويت بما يعد إنتهاكاً واضحاً لسرية التصويت.
ناهيك عن وجود كشوفات إنتخابية مليئة بالأخطاء وليس بها أسماء مسجلة لكثير من الناخبين ضمن الكشوفات ، ومنع كثيرمن النساء من الإدلاء بأصواتهم ووضع أصواتهم لصالح مرشحى الحزب الوطنى.
فضلا عن البلطجة الأمنية التى إفتعلتها الحكومة لصالح مرشحى الحزب الوطنى والسماح لبعضهم بإصطحاب مجموعة من البودى جاردات دخلوا معهم اللجان وقاموا بالتزوير لصالحهم بمعرفة مسئولى اللجان، ووصل الأمر إلى قيامهم بفتح صناديق الإقتراع بعد تزويرها علناً أمام المندوبين ووكلاء اللجان. إفتعل الكثير من المستأجرين من جانب بعض المرشحين المشاجرات، وأصبح ذلك جزءا لا يتجزأ من المشهد الانتخابي.
باتت الدلائل واضحة على أن الحكومة تختار معارضيها ولا مكان فى مصر لحرية الأفراد ورغبات المواطنبن وتبقى مصر بعيدة كل البعد عن الديمقراطية والعدالة وإحترام القانون.
قال النائب السابق أنور عصمت السادات أنه فى مهزلة متوقعة مرت بها الإنتخابات بدائرة تلا بمحافظة المنوفية , وفى ظل غياب إشراف قضائى هذه المرة كان يحد قليلا من التزوير. شهدت الإنتخبات فى دائرة تلا إنتهاكات وتجاوزات علنية لم تشهدها مثلها من قبل.
حيث قام بعض أفراد الأمن فى اللجان بوضع بطاقات وتعليمها لصالح الحزب الوطنى وصلت إلى آلالاف الأصوات فى النصف ساعة الأولى بعد التصويت ، كما تم إغلاق كثير من اللجان الإنتخابية وعدم السماح للناخبين بالإدلاء بأصواتهم فضلاً عن الإمعان فى تهديدهم ، لكى لا يقوموا بالتصويت لصالح المرشحين المستقلين , فضلاً عن تحجيمهم وتعدى الأمر إلى الوقوف معهم أثناء التصويت بما يعد إنتهاكاً واضحاً لسرية التصويت.
ناهيك عن وجود كشوفات إنتخابية مليئة بالأخطاء وليس بها أسماء مسجلة لكثير من الناخبين ضمن الكشوفات ، ومنع كثيرمن النساء من الإدلاء بأصواتهم ووضع أصواتهم لصالح مرشحى الحزب الوطنى.
فضلا عن البلطجة الأمنية التى إفتعلتها الحكومة لصالح مرشحى الحزب الوطنى والسماح لبعضهم بإصطحاب مجموعة من البودى جاردات دخلوا معهم اللجان وقاموا بالتزوير لصالحهم بمعرفة مسئولى اللجان، ووصل الأمر إلى قيامهم بفتح صناديق الإقتراع بعد تزويرها علناً أمام المندوبين ووكلاء اللجان. إفتعل الكثير من المستأجرين من جانب بعض المرشحين المشاجرات، وأصبح ذلك جزءا لا يتجزأ من المشهد الانتخابي.
باتت الدلائل واضحة على أن الحكومة تختار معارضيها ولا مكان فى مصر لحرية الأفراد ورغبات المواطنبن وتبقى مصر بعيدة كل البعد عن الديمقراطية والعدالة وإحترام القانون.
0 comments :
إرسال تعليق