ويطالب بعزل وزير الداخلية ومدير أمن المنوفية إذالم ينفذوا الأحكام الصادرة لصالحه

محمد أنور السادات يعلن عدم إنسحابه وإستمراره على أى صفة
النهار

محمد أنور السادات وسط جماهيرة
كتب/ محمد حامد خفاجى

أسفر المؤتمر الذى عقده محمد أنور السادات المرشح لعضوية مجلس الشعب عن الفئات (حتى الآن)عن دائرة تلا بإحدى القاعات بمدينة تلا عن إعلانه إستمراره فى المنافسة فى الإنتخابات وأنه لن ينسحب كما ترددت الإشاعات عن إنسحابه .


وعقب المؤتمر قام بمسيرة داخل مدينة تلا واستقل عربة دعايته الربع نقل حاملا العصا وهى رمزه وكان يحمل مؤيدوه أيضا العصى وأخذوا يهتفون (بالروح بالدم نفديك يا سادات) ورددوا (لا للغش لا للتزوير) وكان حامل الميكرفون ينادى بأ نه مرشح على صفة فلاح .وخلال المسيرة أوقف محمدأنور السيارة وألقى كلمة لمؤيديه قائلا لهم (لن يقدروا أن يبعدونى عنكم وأقول للحزب الوطنى إنتوا اللى حضرتوا العفريت وإنتو اللى تصرفوه ) .

وفى حديثه لنا قال : فوجئت بطعن مقدم من أحمد رجب مرشح حزب التجمع على مقعد العمال يطلب فيه تغيير صفتى الى الفئات . فبعثت برسالة الى رئيس حزب التجمع والأمين العام للحزب مستغربا مما حدث ومتسائلا هل هذا قرار من حزب التجمع ؟ وكان ردهم نحن نكن لك بكل احترام ولكن كل مرشح لدينا يتصرف كما يشاء فى دائرته . وتم قبول الطعن

فطعنت على هذا القرار لأننى فوجئت بأن الأوراق المقدمة ضدى كلها مزورة ولا علاقة لى بها. والذى يباشر القضية للطاعن هو أحمد شوقى نجم وهو محامى من أعضاء الحزب الوطنى. ومن طعن ضدى أتى إلى واعتذر لى وقال لى (أنا مليش ذنب قالولى إكتب الكلمتين دول كتبتهم وأنا مقدمتش أى مستندات ) وعلمت أن الأوراق التى أرفقت لمذكرة الطعن أرفقت دون علم الطاعن ومن أرفقها هى جهة سيادية أمنية .
والمحكمة أصدرت حكمين لصالحى بعودتى إلى صفة الفلاح فذهبت للجنة العليا للإانتخابات فطلبت اللجنة العليا من مديرية أمن المنوفية ووزير الداخلية تنفيذ هذه الأحكام فرفضوا وما زالوا متعنتين فى تنفيذ الحكم وأرسلت مرة أخرى للجنة العليا للإ نتخابات ومازلت منتظر الرد . مع العلم أن فخرى طايل مرشح الحزب الوطنى عن العمال كان مرشح فئات وبقدرة قادر بقى عمال كما حدث فى العديد من المحافظات وقدم ضده طعن بعودته للفئات وحكمت المحكمة بعودته ولم ينفذ هذا الحكم حتى الأن .

ومن يتابع المشهد الإنتخابى فى مصر يشعر أن هناك فضيحة وفوضى فى عملية الإنتخابات .

وكنت قد رفعت جنحة مباشرة يوم الخميس الماضى أمام محكمة القضاء الإدارى مطالبا بعزل وزير الداخلية ومدير أمن المنوفية لإمتناعهم عن تنفيذ الأحكام الصادرة لى وأمامهم حتى يوم الإنتخابات لينفذوا القرار.

وإذا بدأت الإنتخابات بدون تنفيذ هذه الأحكام سيواجهون خطر العزل . واليوم السبت سأرفع دعوى أمام محكمة القضاء الإدارى بشبين الكوم لوقف الإنتخابات بدائرة تلا .وكنت قد أرسلت مذكرة لرئيس الجمهورية مطالبا بالعدالة لأنه وعد بإنتخابات نزيهة .


وأضاف السادات قائلا سأستمر محاربا لأخر دقيقة وأقول . للحزب الوطنى (إذا كنتم مش قادرين عليا إبقوا زوروها ) .فما يحدث الأن هو فجر وفضيحة وعار ولم نراه فى العالم كله ونحن نعيش فى ظل نظام يجب أن يرحل .

والحزب الوطنى يريد أن يصنع فتنة بينى وبين أشقائى وبقول لهم (إنتوا عايزين جنازة وتشبعوا فيها لطم ). وأقول كذلك أن الحزب الوطنى منذ فترة يريد أن يقضى على عائلة السادات سياسيا وهناك قيادات كثيرة تقول فيها(إستريحوا وبلاش برلمان 2010لأنك لن تنجح لا إنت ولا طلعت ).

0 comments :

إرسال تعليق