البديل
كتب – علي خالد:
هدد أنور عصمت السادات بالانسحاب من الانتخابات البرلمانية في حالة عدم تنفيذ الحكم الذي صدر له أمس بالإبقاء على صفته الانتخابية كفلاح ..وأشار أن المضايقات التي تعرض لها من الحكومة منذ بداية حملته الدعائية تشير إلى أن هناك نية لمنعه من خوض الانتخابات وقال السادات في بيان احتجاجي اليوم: كنت في شك من البداية أن الحكومة والأمن وقيادات الحزب الوطني عقدوا النية لإبعادي ومنعي من خوض الانتخابات البرلمانية 2010 وقد تحقق وتأكد لي صدق توقعاتي بألاعيب أقل ما توصف بأنها غير شرعية استخدموها معي بتغيير صفتي من فلاح إلى فئات ليجعلوني في مواجهة صعبة على نفسي مع شقيقي عفت مرشح الحزب الوطني وآخرين من المرشحين المستقلين.
وتابع: قصدوا أن يرتبك أهالي دائرة تلا وتختلط عليهم الأمور في مشهد لم يحدث لأي نائب سابق في البرلمان المصري مع أنني فزت بعضوية المجلس بصفة فلاح في الانتخابات البرلمانية الماضية عام 2005، ولم تطرأ أي تغيرات علي نشاطي حتى هذه اللحظة. علماً بأن هناك الكثير من مرشحي الحزب الوطني قاموا بتغيير صفاتهم في الأيام الماضية بما يمثل تجاوزات غاية في الخطورة وقد تم تقديم العديد من الطعون ضدهم ولم يحدث معهم أي شئ .
وأوضح السادات فى بيانه انه تقدم لمحكمة القضاء الإداري لإلغاء القرار وهو ما حدث فعلا وأصدرت حكمها أمس الأحد 21 نوفمبر بتصحيح هذا الوضع وتأكيد صفته كفلاح مع إلزام اللجنة العليا للانتخابات ووزارة الداخلية بإبقاء صفته الأصلية فلاح فى قائمة الصفات الانتخابية.
واختتم السادات : لكنني ما زلت أشك في نية الحكومة والتزامها بتنفيذ الحكم ليتأكد للجميع الرغبة المعقودة على إقصائي عن خوض انتخابات 2010 وهو ما يجعلني على وشك الامتناع عن الاستمرار في المشاركة في انتخابات هزلية وغير شريفة كنت قد قررت خوضها وصدقت أنها نزيهة وعادلة، وامتثلت للإيجابية ولم أستمع إلى الأصوات المنادية بالمقاطعة للانتخابات، لكن انكشف النقاب عما تنويه الحكومة تجاهي ليبعدوني عن مجلس لم أرفع فيه يدي لأوافق لأنني لم أتعود إلا علي الحق.”
كتب – علي خالد:
هدد أنور عصمت السادات بالانسحاب من الانتخابات البرلمانية في حالة عدم تنفيذ الحكم الذي صدر له أمس بالإبقاء على صفته الانتخابية كفلاح ..وأشار أن المضايقات التي تعرض لها من الحكومة منذ بداية حملته الدعائية تشير إلى أن هناك نية لمنعه من خوض الانتخابات وقال السادات في بيان احتجاجي اليوم: كنت في شك من البداية أن الحكومة والأمن وقيادات الحزب الوطني عقدوا النية لإبعادي ومنعي من خوض الانتخابات البرلمانية 2010 وقد تحقق وتأكد لي صدق توقعاتي بألاعيب أقل ما توصف بأنها غير شرعية استخدموها معي بتغيير صفتي من فلاح إلى فئات ليجعلوني في مواجهة صعبة على نفسي مع شقيقي عفت مرشح الحزب الوطني وآخرين من المرشحين المستقلين.
وتابع: قصدوا أن يرتبك أهالي دائرة تلا وتختلط عليهم الأمور في مشهد لم يحدث لأي نائب سابق في البرلمان المصري مع أنني فزت بعضوية المجلس بصفة فلاح في الانتخابات البرلمانية الماضية عام 2005، ولم تطرأ أي تغيرات علي نشاطي حتى هذه اللحظة. علماً بأن هناك الكثير من مرشحي الحزب الوطني قاموا بتغيير صفاتهم في الأيام الماضية بما يمثل تجاوزات غاية في الخطورة وقد تم تقديم العديد من الطعون ضدهم ولم يحدث معهم أي شئ .
وأوضح السادات فى بيانه انه تقدم لمحكمة القضاء الإداري لإلغاء القرار وهو ما حدث فعلا وأصدرت حكمها أمس الأحد 21 نوفمبر بتصحيح هذا الوضع وتأكيد صفته كفلاح مع إلزام اللجنة العليا للانتخابات ووزارة الداخلية بإبقاء صفته الأصلية فلاح فى قائمة الصفات الانتخابية.
واختتم السادات : لكنني ما زلت أشك في نية الحكومة والتزامها بتنفيذ الحكم ليتأكد للجميع الرغبة المعقودة على إقصائي عن خوض انتخابات 2010 وهو ما يجعلني على وشك الامتناع عن الاستمرار في المشاركة في انتخابات هزلية وغير شريفة كنت قد قررت خوضها وصدقت أنها نزيهة وعادلة، وامتثلت للإيجابية ولم أستمع إلى الأصوات المنادية بالمقاطعة للانتخابات، لكن انكشف النقاب عما تنويه الحكومة تجاهي ليبعدوني عن مجلس لم أرفع فيه يدي لأوافق لأنني لم أتعود إلا علي الحق.”
0 comments :
إرسال تعليق