اليوم السابع
كتب رامى نوار
نظم ائتلاف "شركاء فى التغيير" مناظرة أمس، الجمعة، بين مرشحى مجلس الشعب عن دائرة تلا بمحافظة المنوفية وسط مشاركة المئات من أنصار المرشحين وأهالى الدائرة، كما سبقه ولأول مرة أيضاً عرض مسرحى حول أهمية المشاركة السياسية.
شارك فى المناظرة التى أدارها خليل العوامى الصحفى بالوفد، 3 مرشحين من دائرة تلا، هم محمد أنور السادات "فئات"، وعصام محمود البكرى أبو عامر "عمال"، ومحمد بسيونى الباجورى "فئات"، وتعد هذه المناظرة الأولى من بين 9 مناظرات يسعى الائتلاف لإجرائها قبل موعد الانتخابات فى 9 محافظات ويسبقها 9 عروض مسرحية.
تضمنت المناظرة ثلاثة مستويات من الأسئلة الأول أسئلة تتعلق بالمرشح نفسه وأسباب ترشحه وبرنامجه الانتخابى، أما المستوى الثانى فتضمن أسئلة تتعلق بالبرلمان ودوره وحقيقة مهام النائب التشريعية والرقابية مع التركيز على رؤية المرشحين لأسباب انحراف البرلمان عن مساره وكيفية تصحيح هذا الانحراف، وتضمن المستوى الثالث من الأسئلة محاولة اكتشاف آراء المرشحين على المستوى القومى ورؤيتهم للإصلاح السياسى والاقتصادى وأفكارهم حول معالجة القضايا الشائكة وعلى رأسها الفتنة الطائفية.
استمرت المناظرة ساعتين سبقها عرض مسرحى عن طبيعة الانتخابات فى مصر والعقبات التى تواجه الناخب عند الإدلاء بصوته من أخطاء فى الأسماء وعدم التمكن من معرفة لجنته الانتخابية، وكذلك عمليات تصويت المتوفين والمسافرين خارج البلاد، كما ناقشت المسرحية التى أخرجها محمد عبد الفتاح، تردى مستوى المرشحين واعتماد معظمهم على الرشاوى الانتخابية والعصبية القبيلة فى ظل غياب البرامج السياسية.
وقالت عبير خميس رئيس جمعية مجتمعنا للتنمية، إن هذا المشروع يعتبر الجزء الثانى من مشروع بدأه الائتلاف قبل انتخابات الشورى الماضية، ونحن نتعامل معه باعتباره يمثل نقلة نوعية فى طريقة تعامل المجتمع المدنى مع الانتخابات فى مصر، مشيرة إلى أن فكرة استخدام الفن والعروض المسرحية جاءت لتحفيز المواطنين على المشاركة وشرح أهميتها.
وأضافت، أن مشروع المراقبة يتضمن "مراقبة شعبية فى دوائر عمل الائتلاف من خلال 10 مواطنين فى كل دائرة يوم الانتخاب يقوم الائتلاف بـ"المشاهدات" من خلال المواطنين عبر 10 أشخاص فى كل دائرة يرصدون تجاربهم الشخصية عند الإدلاء بأصواتهم وكل ما يشاهدونه يوم الانتخاب ويرسلون ملاحظاتهم للائتلاف، الذى يبث هذه المعلومات من خلال موقع على الإنترنت.
كتب رامى نوار
نظم ائتلاف "شركاء فى التغيير" مناظرة أمس، الجمعة، بين مرشحى مجلس الشعب عن دائرة تلا بمحافظة المنوفية وسط مشاركة المئات من أنصار المرشحين وأهالى الدائرة، كما سبقه ولأول مرة أيضاً عرض مسرحى حول أهمية المشاركة السياسية.
شارك فى المناظرة التى أدارها خليل العوامى الصحفى بالوفد، 3 مرشحين من دائرة تلا، هم محمد أنور السادات "فئات"، وعصام محمود البكرى أبو عامر "عمال"، ومحمد بسيونى الباجورى "فئات"، وتعد هذه المناظرة الأولى من بين 9 مناظرات يسعى الائتلاف لإجرائها قبل موعد الانتخابات فى 9 محافظات ويسبقها 9 عروض مسرحية.
تضمنت المناظرة ثلاثة مستويات من الأسئلة الأول أسئلة تتعلق بالمرشح نفسه وأسباب ترشحه وبرنامجه الانتخابى، أما المستوى الثانى فتضمن أسئلة تتعلق بالبرلمان ودوره وحقيقة مهام النائب التشريعية والرقابية مع التركيز على رؤية المرشحين لأسباب انحراف البرلمان عن مساره وكيفية تصحيح هذا الانحراف، وتضمن المستوى الثالث من الأسئلة محاولة اكتشاف آراء المرشحين على المستوى القومى ورؤيتهم للإصلاح السياسى والاقتصادى وأفكارهم حول معالجة القضايا الشائكة وعلى رأسها الفتنة الطائفية.
استمرت المناظرة ساعتين سبقها عرض مسرحى عن طبيعة الانتخابات فى مصر والعقبات التى تواجه الناخب عند الإدلاء بصوته من أخطاء فى الأسماء وعدم التمكن من معرفة لجنته الانتخابية، وكذلك عمليات تصويت المتوفين والمسافرين خارج البلاد، كما ناقشت المسرحية التى أخرجها محمد عبد الفتاح، تردى مستوى المرشحين واعتماد معظمهم على الرشاوى الانتخابية والعصبية القبيلة فى ظل غياب البرامج السياسية.
وقالت عبير خميس رئيس جمعية مجتمعنا للتنمية، إن هذا المشروع يعتبر الجزء الثانى من مشروع بدأه الائتلاف قبل انتخابات الشورى الماضية، ونحن نتعامل معه باعتباره يمثل نقلة نوعية فى طريقة تعامل المجتمع المدنى مع الانتخابات فى مصر، مشيرة إلى أن فكرة استخدام الفن والعروض المسرحية جاءت لتحفيز المواطنين على المشاركة وشرح أهميتها.
وأضافت، أن مشروع المراقبة يتضمن "مراقبة شعبية فى دوائر عمل الائتلاف من خلال 10 مواطنين فى كل دائرة يوم الانتخاب يقوم الائتلاف بـ"المشاهدات" من خلال المواطنين عبر 10 أشخاص فى كل دائرة يرصدون تجاربهم الشخصية عند الإدلاء بأصواتهم وكل ما يشاهدونه يوم الانتخاب ويرسلون ملاحظاتهم للائتلاف، الذى يبث هذه المعلومات من خلال موقع على الإنترنت.
0 comments :
إرسال تعليق