الاقباط المتحدون
بقلم: أنور عصمت السادات
بدأ الموضوع ببلاغ تقدمت به جمعية السادات للتنمية والرعاية الإجتماعية ضد مدير امن المنوفية ومفتش امن الدولة فرع شيبين الكوم لتعسفهم وتجاوزهم فى إستخدام سلطاتهم وتخويف وإرهاب أصحاب قاعات الإحتفالات بمدينة تلا ومنعهم من إقامة حفل الجمعية السنوى والذى كان مقرراً إنعقاده فى 25 أبريل 2010 لتكريم بعض المستفيدين من مشروعات الجمعية وأيضاً توزيع جوائز المسابقة الثقافية على شباب مركز تلا علما بأن الجمعية مشهرة وتعمل فى إطار القانون وهى من منظمات المجتمع المدنى وقد تم إخطارالجهات المختصة رسمياً بميعاد الإحتفال ومكانه قبل موعد الإحتفال ب10 أيام فضلاً عن الحصول على موافقة وزارة التضامن الإجتماعى بإعتبارها المسئولة عن نشاط الجمعيات الأهلية فى مصر بموجب محضر مجلس إدارة الجمعية.
وحين مناقشة هذا الموضوع فى لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب جلسة الأحد13/6/2010 رأينا الأعضاء الموقرين من الحزب الوطنى بدلاً من المساندة ودعم حق المنظمات الأهلية والمجتمع المدنى فى القيام بواجباتها نحو خدمة وتنمية مجتمعها يتبارون فى الدفاع عن تصرفات وزارة الداخلية ومديرية امن لمنوفية بل وتعدى الأمر إلى إدعاءات ليس لها أى دليل اوسند بتعامل الجمعية وتلقيها منح من إسرائيل وامريكا والإتحاد الأوروبى ,
وأتحدى بصفتى رئيس مجلس إدارة الجمعية أن يكون لنا أى تعاملات مع إسرائيل أو إستقبالنا لأى شخص من أعضاء السفارة الإسرائيلية وهذا يمكن إثباته بكل بساطة عن طريق اجهزة الأمن ووزارة التضامن الإجتماعى المختصين بمتابعة أعمال الجمعيات الأهلية عموما وجمعيتنا على وجه الخصوص نتيجة مواقفنا المعروفة ضد سياسات وتجاوزات النظام . ولو كان هناك أى شبهة أو واقعة لأظهروها وكانت فضيحة سياسية على مرئى ومسمع الجميع.
وكيف لنا ان يتهمونا بذلك وأنا على وجه الخصوص المنسق العام لحملة لا لنكسة وتصدير الغاز ومن اوائل المطالبين بوقف تصديره لإسرائيل والداعى للمقاطعة الإقتصادية لإسرائيل كرد فعل لعدوانها المتكرر على غزة وغطرستها المستمرة ضد الحقوق العربية.
أنا من المؤمنين بالسلام القائم على العدل ورد الحقوق لأصحابها ولكن هناك محاولة تحويل الأنظار عن الموضوع الأساسى ومحاربتنا فى مساعدة أهلنا وأخواتنا فى قرى ومركز تلا بمحافظة المنوفية لتحسين احوالهم المعيشية ولينعموا بحياة كريمة زى غيرهم من العايشين فى مصر الجديدة
فى النهاية أنا على إستعداد كامل لتقديم إستقالتى فوراً من رئاسة الجمعية وأيضاً عضويتى بالإنتخاب من الإتحاد العام للجمعيات إذا ثبت أن هناك أى تعامل مع اى مؤسسة أو فرد فى حكومة إسرائيل
لأن الحكاية " ملقوش فى الورد حاجة قالوا ياأحمر الخدين"، النوايا مبكرة لإقصائنا وتشويه صورتنا قبل إنتخابات مجلس الشعب.
لكن زى الشاعر ما قال:
لا تأسفن على غدر الزمان فطالما رقصت على جثث الأسود كلاب
لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها تبقى الأسود أسوداً والكلاب كلابا
تبقى الأسود مخيفة فى أسرها حتى وإن نبحت عليها كلاب
بقلم: أنور عصمت السادات
بدأ الموضوع ببلاغ تقدمت به جمعية السادات للتنمية والرعاية الإجتماعية ضد مدير امن المنوفية ومفتش امن الدولة فرع شيبين الكوم لتعسفهم وتجاوزهم فى إستخدام سلطاتهم وتخويف وإرهاب أصحاب قاعات الإحتفالات بمدينة تلا ومنعهم من إقامة حفل الجمعية السنوى والذى كان مقرراً إنعقاده فى 25 أبريل 2010 لتكريم بعض المستفيدين من مشروعات الجمعية وأيضاً توزيع جوائز المسابقة الثقافية على شباب مركز تلا علما بأن الجمعية مشهرة وتعمل فى إطار القانون وهى من منظمات المجتمع المدنى وقد تم إخطارالجهات المختصة رسمياً بميعاد الإحتفال ومكانه قبل موعد الإحتفال ب10 أيام فضلاً عن الحصول على موافقة وزارة التضامن الإجتماعى بإعتبارها المسئولة عن نشاط الجمعيات الأهلية فى مصر بموجب محضر مجلس إدارة الجمعية.
وحين مناقشة هذا الموضوع فى لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب جلسة الأحد13/6/2010 رأينا الأعضاء الموقرين من الحزب الوطنى بدلاً من المساندة ودعم حق المنظمات الأهلية والمجتمع المدنى فى القيام بواجباتها نحو خدمة وتنمية مجتمعها يتبارون فى الدفاع عن تصرفات وزارة الداخلية ومديرية امن لمنوفية بل وتعدى الأمر إلى إدعاءات ليس لها أى دليل اوسند بتعامل الجمعية وتلقيها منح من إسرائيل وامريكا والإتحاد الأوروبى ,
وأتحدى بصفتى رئيس مجلس إدارة الجمعية أن يكون لنا أى تعاملات مع إسرائيل أو إستقبالنا لأى شخص من أعضاء السفارة الإسرائيلية وهذا يمكن إثباته بكل بساطة عن طريق اجهزة الأمن ووزارة التضامن الإجتماعى المختصين بمتابعة أعمال الجمعيات الأهلية عموما وجمعيتنا على وجه الخصوص نتيجة مواقفنا المعروفة ضد سياسات وتجاوزات النظام . ولو كان هناك أى شبهة أو واقعة لأظهروها وكانت فضيحة سياسية على مرئى ومسمع الجميع.
وكيف لنا ان يتهمونا بذلك وأنا على وجه الخصوص المنسق العام لحملة لا لنكسة وتصدير الغاز ومن اوائل المطالبين بوقف تصديره لإسرائيل والداعى للمقاطعة الإقتصادية لإسرائيل كرد فعل لعدوانها المتكرر على غزة وغطرستها المستمرة ضد الحقوق العربية.
أنا من المؤمنين بالسلام القائم على العدل ورد الحقوق لأصحابها ولكن هناك محاولة تحويل الأنظار عن الموضوع الأساسى ومحاربتنا فى مساعدة أهلنا وأخواتنا فى قرى ومركز تلا بمحافظة المنوفية لتحسين احوالهم المعيشية ولينعموا بحياة كريمة زى غيرهم من العايشين فى مصر الجديدة
فى النهاية أنا على إستعداد كامل لتقديم إستقالتى فوراً من رئاسة الجمعية وأيضاً عضويتى بالإنتخاب من الإتحاد العام للجمعيات إذا ثبت أن هناك أى تعامل مع اى مؤسسة أو فرد فى حكومة إسرائيل
لأن الحكاية " ملقوش فى الورد حاجة قالوا ياأحمر الخدين"، النوايا مبكرة لإقصائنا وتشويه صورتنا قبل إنتخابات مجلس الشعب.
لكن زى الشاعر ما قال:
لا تأسفن على غدر الزمان فطالما رقصت على جثث الأسود كلاب
لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها تبقى الأسود أسوداً والكلاب كلابا
تبقى الأسود مخيفة فى أسرها حتى وإن نبحت عليها كلاب
رئيس مجلس الإدارة
info@el-sadat.org
info@el-sadat.org