الاقباط المتحدون
إصابة النائب البرلماني البارز طلعت السادات بأزمة قلبية مُفاجئة.. وأخيه أنور السادات يؤكد أن المجلس يريد أناسًا منبطحين!
** أنور عصمت السادات/ وكيل حزب الإصلاح والتنمية:
ـ طلعت السادات بخير.. وحالته الآن مستقرة.
ـ مجلس الشعب يريد تصفية كل الأصوات المدافعة عن الحق.
ـ المجلس يريد فقط الشخصيات المُنبطحة التي تريد نوال رضا الحزب الحاكم.
كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
أصيب النائب البرلماني البارز طلعت السادات بأزمة قلبية مُفاجئة فجر اليوم، وقد تم نقله على إثرها إلى مُستشفى كليوباترا بمصر الجديدة بالقاهرة، بقسم العناية المُركزة، وكانت الأزمة القلبية قد داهمت النائب طلعت السادات، بعد النجاح الكبير الذي الذي أحزه في إطلاق سراح ما أطلق عليه "سفاح المنيا" بعد مُرافعة جريئة في محكمة جنايات المنيا.
وكان المنسق الإعلامي للنائب طلعت السادات قد أوضح في بيان صحفي فور إصابة النائب طلعت السادات بالأزمة، أن النائب طلعت السادات كان يشعر بالأسى والحزن جراء حملات التشهير والاتهامات الكاذبة التي أضرت بتاريخه المهني والسياسي على حد سواء، ولعدم إنصاف وتضامن مجلس الشعب معه في أزمته الأخيرة، وكذلك لعدم تروي مجلس الشعب في صحة الإدعاءات أو سماع أقوال الشاهد الرئيسي (صاحب شركة السياحة) في اللجنة التشريعية بمجلس الشعب الذي أكد أنه تعرض لضغوط لتقديمه للبلاغ محل الواقعة، وهو ما دفع النائب طلعت السادات إلى تقديم استقالته من عضوية اللجنة بالمجلس لعدم حياديتها في تلك الأزمة، ورفع الحصانة عنه بموافقة الأغلبية الافتراضية للمجلس التي وافق عليها عدد قليل من نواب الحزب الوطني، واستنكر البيان الصادر عن المنسق الإعلامي للنائب طلعت السادات رفض مجلس الشعب المصري طلبات رفع الحصانة عن نواب في الحزب الوطني في قضايا عديدة، وهو ما يوضح سياسة الكيل بمكيالين التي ينتهجها المجلس مع أعضائه.
وفي ذات السياق، قال الأستاذ أنور عصمت السادات، "شقيق النائب طلعت السادات"، ووكيل حزب الإصلاح والتنمية، في تصريح خاص لــ" الأقباط متحدون" إن حالة أخيه مستقرة وإنه بخير الآن، مُستنكرًا الحملة التي استهدفت أخيه للنيل من سمعته ومكانته، وقال أنور عصمت السادات إن مجلس الشعب المصري يكيل بمائة مكيال، ويريد أعضاء منبطحين، كل همهم فقط نوال رضا الحزب الحاكم، وقال إنه من الواضح الآن أن هناك توجهًا داخل المجلس لتصفية كل الأصوات المدافعة عن الحق، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الحملة الأخيرة التي استهدفت أخيه كانت نوعًا من "التلاكيك"- على حد تعبيره.
0 comments :
إرسال تعليق