الدستور
كتب - محمود الحصري
وسط حشد من القوي السياسية والحزبية والشعبية أقيم مساء أمس الأول - الثلاثاء - حفل تأبين وسيم صلاح الدين نجل الكاتبة الكبيرة شاهندة مقلد والقيادية في حزب التجمع بمنزل العائلة بقرية كمشيش بمحافظة المنوفية، وتم أداء صلاة الغائب علي روح نجل الكاتبة بمسجد سيدي خميس بالقرية الذي عثرت الشرطة الروسية علي جثته مقتولاً بعدما يزيد علي 6 أشهر من اختفائه.
حضر التأبين د. رفعت السعيد - رئيس حزب التجمع - وأبو العز الحريري - نائب رئيس الحزب - وكذلك النائب السابق محمد عصمت السادات والدكتور سمير فياض وحضر حفل التأبين أيضًا حشد كبير من أعضاء حزب التجمع وأعضاء حركة كفاية.
حرص فلاحو كمشيش علي الحضور وتعليق لافتات التعازي والمواساة للكاتبة الكبيرة كتبوا عليها «عزاؤنا أننا كلنا أبناؤك عهدناك قوية وصلبة».
وقد اكتفي أشقاء الفقيد بتلقي التعازي في سرادق كبير أمام منزل عائلة مقلد بالقرية وقد أكد عدد من الأقارب أن ذلك جاء بسبب أحداث غزة وخوفًا من تحول التأبين إلي مؤتمر لمناهضة العدوان علي غزة في ظل حضور عدد من السياسيين.
في حين وجهت الكاتبة الكبيرة شاهندة مقلد رسالة شكر إلي جميع المصريين علي المستوي الشعبي وكذلك الصحافة الخاصة والمستقلة التي تناولت القضية منذ بدايتها وقاموا بمساندتها في محنتها متمنية التسريع في تسلم الجثمان حتي يتم دفنه بجوار والده الشهيد صلاح الدين حسين.
......لمحت .... الصراحة....العدالة.... فهرعت نحوها....واحتضنتها ....فى اشتياق زائد.....,وهى تقول لها:.....أين أأنت يا عدالة؟.....قالت العدالة:..... أنا حائرة بين .....الكواكب.....بين المشترى والمريخ.....وبين يقية الكواكب الأخرى.....لم أعثر على كوكب يأوينى.....ولماذا غادرت كوكب الأرض؟.....بل طلقته طلاقا بائنا.....ولماذا كل هذا ؟..... يا أختى يا صراحة.....أهل الأرض..... أزالوا من سجلاتهم ...... الصدق والصراحة ......وكل الصفات الحميدة...... ودونوا مكانها الكذب...... والخداع..... والتضليل .....وكل الصفات المرزولة......فخشيت على نفسى.....أن أ مشى فى ركابهم.....الكل يمشى.... وكأنه قد خلع ....عقله من جمجته ....فيهتف لهذ.... ويسب ذاك..... ويشج رأس هذا ب(طوبة) .....ويحرق ذاك ب(قنبلة مولوتوف).....الكل يفعل هذا..... وهم لايدرون ....لم كل هذا.....وكأنهم سكارى .....وما هم بسكارى .....ولكن الأموال المقبوضة كثيرة.....أهانت عليكم أنفسكم؟.....ورخصت إلى هذا الحد؟.....أتساوى الروح البشرية..... 100 جنيه أو ألفا .....أو ملء الأرض ذهبا؟.....فهناك من الكلاب البوليسية..... ما ثمنه يتعدى الآلاف..... من الجنيهات.... أما ثمن الآدمى......فلا يزيد عن مائة جنيه.....وربما أقل.....فعلى الكل..... أن يتحسس جمجمته ...... ويعيد إليها عقله...... ويتقى الله فى مصر .....وفى رئيسنا الدكتور مرسى...... الذى أخشى عليه أن يصيبه مرض....... مفاجئ حفظه الله وأعانه.....على الحمل الثقيل.....(الحاج محروس محروس محمد اسماعيل)
ردحذف