جبهة انقاذ مصر
خاص من مراسلنا بالقاهرة:--
علمت ان انور السادات القيادي في حزب الجبهة برئاسة اسامه الغزالي حرب يتجه للإنضمام الي الحزب الدستوري الاجتماعي الحر برئاسة ممدوح قناوي وقد يتولي موقع الامين العام للحزب الشاغر به وذلك اثر استقالت السادات من حزب الجبهة، وعلي الرغم من اعتراض الامن علي هذا الانضمام ضمن محاولاته للتدخل بشئون الاحزاب الا ان ممدوح قناوي ابلغ ضباط الامن انه لن يخضع لضغوطهم ودعاهم للكف عن التدخل في شئون الاحزاب علي حد قوله للمحيطين به.
وضمن استعداداته لتوقيع استمارة الانضمام تقدَّم أنور عصمت السادات العضو المؤسس لحزب الجبهة الديمقراطية والنائب السابق في مجلس الشعب باستقالته من الحزب بعد ظهر اليوم.
وأرجع السادات استقالته إلى أنه انتظر خلال الفترة الماضية ومنذ انتهاء الانتخابات الداخلية للحزب أن تقوم المجموعة التي تولَّت القيادة في الحزب برئاسة الدكتور أسامة الغزالي حرب بتنفيذ وعودها بإصلاح الحزب وتفعيل النشاطات الحزبية والاتجاه نحو قضايا المواطن المصري البسيط، ولكن خاب أمله.
مستنكرًا الأداء الضعيف والبطيء لهذه المجموعة، وقصر النشاطات على الندوات السياسية في المقرات والسفر لحضور ندوات ومؤتمرات بالخارج دون النزول إلى الشارع والقيام بالعمل الجماهيري بين المواطنين أو تقديم حلول وسياسات بديلة للمشكلات العادية.
وقال إنه يأبى أن يظهر كمنشقٍّ عن الحزب؛ يهدم في جدرانه، على الرغم من وجود العديد من القضايا القانونية التي تطعن على الانتخابات الماضية، والتي شابها كثيرٌ من المخالفات والتجاوزات القانونية الصريحة، والتي ربما تنتهي إلى عقد جمعية عمومية طارئة لإعادة الانتخابات.
وشدَّد على أنه قدَّم استقالته التي تمنَّى أن يتفهَّمها الجميع؛ لأنه لم يستطيع العمل والاستمرار في مثل هذه الأجواء التي لا تتيح العمل الحزبي الجاد والاهتمام بقضايا الوطن التي من أجلها انضم إلى الحزب ومن أجلها يستقيل الآن، على حدِّ قوله.
وعلم مراسلنا في القاهرة ان عدة لقاءات جمعت انور السادات بممدوح قناوي رئيس الحزب الدستوري الاجتماعي الحر لمناقشة انضام انور للحزب واشترط انور ان يتولي موقع نائب اول رئيس الحزب لكن قناوي رفض هذا الطرح وطالبه الانضمام للحزب بدون شروط .
0 comments :
إرسال تعليق