اتهم أجهزة لم يسمها بقيادة حملة ضده.. أنور السادات: لم أتقدم بطلب لتصدير الغاز لإسرائيل ولو حصل لكان حسين سالم أول المُعلنِين

المصريون

كتب صبحي عبد السلام

نفى محمد أنور عصمت السادات العضو السابق بمجلس الشعب، ومنسق الحملة الشعبية لوقف تصدير الغاز لإسرائيل، ما ذكرته صحيفة "الكرامة" منسوبا إلى "مصدر كبير" حول تقدمه مع شقيقيه بطلب ترخيص لشركة تصدير غاز لإسرائيل، دون تقديم مستندات رسمية تعزز كلامه.
وسخر السادات في بيان أصدره أمس من كلام "المصدر الكبير"، الذي لم يقدم أي مستند أو قصاصة ورق واحدة تؤيد مزاعمه، وأكد أنه يتوقع تعرضه وأسرته لمزيد من الأخبار والادعاءات المغرضة، والتي كان آخرها أيضا أنه استقبل السفير الإسرائيلي في تلا بالمنوفية.
واتهم، أجهزة لم يسمها بالوقوف وراء شن حملة ضده، بعد نجاح الحملة الشعبية التي يقودها مع آخرين لوقف تصدير الغاز لإسرائيل، والتي أسفرت عن اضطرار الحكومة ووزير البترول سامح فهمي إلى إعادة النظر في عقود تصدير الغاز ومنع تصديره في الفترات القادمة.
وقال السادات: "لو كانت هذه المزاعم التي يتم ترويجها صحيحة، لكانت فرصة كبيرة لحسين سالم والمساندين له وللكيان الصهيوني أيضا لاستغلالها وإعلانها على الملأ للرد على الحملة الشعبية التي أشارك فيها ضد تصدير الغاز لإسرائيل".
وأشار البيان إلى معاهدة السلام التي وقعها الرئيس الراحل أنور السادات، وقال إنه بغض النظر عن الموقف من تأييدها أو رفضها، فإن ذلك لا يعني أن ينسب لأسرة السادات أنها ترعي التطبيع مع إسرائيل أو توافق عليه، وناشد وسائل الإعلام عدم نشر أية مزاعم بدون مستند أو دليل

0 comments :

إرسال تعليق