انقسام داخل "الجبهة الديمقراطية".. الجمل والسادات يدعمان ترشيح السلمي لرئاسة الحزب والغزالي حرب يعترض

المصريون

كتب عمر القليوبي

أحدث ترشح الدكتور علي السلمي النائب السابق لرئيس حزب "الجبهة الديمقراطية" لرئاسة الحزب، بعد إعلان الدكتور أسامة الغزالي حرب النائب الأول لرئيس الحزب انسحابه من سباق الترشح، انقساما بين قياداته وأعضائه، ما بين ومعترض على ترشيحه.
ففيما أبدى العديد من قادة الحزب وفي مقدمتهم الدكتور يحيى الجمل ارتياحا شديدا لترشحه، أبدى الغزالي حرب امتعاضا شديدًا ورفضا لطرح اسم السلمي المستقيل من كافة مناصبه وهو الأمر الذي يراه مخالفا للوائح الحزب.
ومن المرجح في ضوء هذا الانقسام أن تسعى قيادات الحزب للبحث عن رئيس توافقي للجبهة خلال الأسابيع القليلة القادمة، لإنقاذ الحزب من حالة فوضى محتملة، وفي وقت يشهد فيه خلافات عديدة حول كثير من الملفات منها خوض انتخابات المحليات.
ويتحفظ الغزالي حرب على خوض الانتخابات، مفضلا ترك الأمر لكل أمين عام للحزب بمحافظته لتحديد أسماء المرشحين، فيما يسعى محمد أنور عصمت السادات نائب رئيس الحزب لمشاركة قوية لتأكيد قوة الحزب على الساحة السياسية.
من جانبه، يرى السادات أن السلمي هو الشخصية الوحيدة القادرة على إنقاذ الحزب من الخلافات التي تعصف به، مبديا امتعاضه الشديد من محاولات البعض للسيطرة على الحزب عبر فرض شخصيات بعينها على رئاسته.
وأوضح السادات أن العديد من قادة الحزب يؤيدون ترشيح السلمي وهو الأمر الذي يفرغ أي معارضة لهذا الطرح من مضمونها.

0 comments :

إرسال تعليق