البديل
يحيي الجمل يصدر بيانا يعتبر القرار توصية لابد من موافقة الهيئة العليا عليها
ابتسام تعلب
أقام عدد من أعضاء حزب الجبهة الديمقراطية ـ مساء أمس ـ وقفة احتجاجية أمام مقر الحزب اعتراضا علي قرار المكتب التنفيذي بفصل أنور عصمت السادات من الحزب، مؤكدين أن طريقة الفصل غير ديمقراطية وتعد من سلطات المكتب التنفيذي علي الهيئة العليا، وأعلنوا رفضهم القرار ورفضهم إغلاق مقر الحزب في وجه أكثر من 25% من أعضاء الهيئة العليا والجمعية العمومية بالحزب.
وأصدر الدكتور يحيي الجمل رئيس الحزب بيانا أكد فيه أن قرار الفصل غير قانوني وأنه مجرد توصية وليس قرارا نهائيا، وأنه من الخطأ كتابة القرار بهذا الشكل إذ لابد من الرجوع للهيئة العليا لتصدق عليه أو ترفضه، داعيا إلي اجتماع طارئ ـ السبت المقبل ـ للهيئة العليا.
وأكد أنور السادات أنه كان من الواجب إجراء تحقيق معه قبل إصدار مثل هذا القرار وإخطاره به من خلال لجنة خاصة حسب قواعد الحزب واللائحة الداخلية، مشيرا إلي أنه لا يوجد صراع داخل الحزب لكنه اختلاف في الاسلوب الذي يدار به، فهناك مدرسة للحزب الشعبي الجماهيري لها موقف ونشاط، وهناك مدرسة تعتبر الحزب صالونا ثقافيا يعقد ندوات فقط، مؤكدا أنه لايزال عضوا بالحزب يمارس دوره، ومرشح لمنصب الأمين العام، فهم لا يملكون قرارا بالفصل وهو كأنه لم يكن فهناك هيئة عليا سيطرح عليها في اجتماع طارئ السبت المقبل. وأضاف أن أعضاء الحزب لديهم مشكلة الآن في أنهم لا يعلمون تفاصيل الجمعية العمومية ولا كشوف المرشحين ولا حتي كشوف المسجلين بالحزب، وأن ما حدث من إغلاق لمقر الحزب أمام الأعضاء أمر لا يليق فهم أعضاء ذاهبون إلي منزلهم وبدلا من أن يستقبلهم يغلق الباب في وجهم بل يستقوي بالأمن ويبلغ أمن الدولة ضدهم، فنحن لسنا بلطجية.
وأكد السادات أنه حفاظا علي الحزب ليس لديه أي مشكلة مع أحد وكل ما يريده حزب حقيقي وقيادات منتخبة وإذا كان هناك خطأ فلابد أن يعاقب صاحبه، مشيرا إلي أنه سيطرح سحب الثقة من عدد من أعضاء المكتب التنفيذي في اجتماع الهيئة العليا ـ السبت ـ لأن قرارهم أدي إلي حالة من الهرج والمرج داخل الحزب حتي في المحافظات وهو ما يكشف أن أسلوب إدارة الحزب كان خطأ فادح ولابد أن يتحملوا عواقب هذا الخطأ.
ونفي الدكتور أسامة الغزالي حرب نائب الرئيس والمرشح علي منصب رئيس الحزب وجود أي نية للصلح من ناحيته وأن قرار المكتب التنفيذي صحيح والهيئة العليا سوف تجتمع ـ السبت ـ لتصدق علي القرار وليس لمناقشته.
وأضاف أن من أقاموا الوقفة الاحتجاجية ـ أمس ـ ليسوا أعضاء بالحزب لكنهم اتباع السادات كانوا يخططون لاقتحام الحزب بسيارتين من تلا مقر السادات، فكان من اللازم أن أحمي الحزب بل وأستعين بالأمن.
وأشار إلي أن عضوية السادات معلقة حتي قرار الهيئة العليا بالتصديق علي قرار الفصل
0 comments :
إرسال تعليق