المصرى اليوم
محمود محمد ومحمد غريب ومحسن سميكة
نفي د. يحيي الجمل، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، تراجعه عن الاستقالة من موقعه بعد الأحداث الأخيرة، موضحاً أنه دعا إلي اجتماع عاجل للهيئة العليا السبت المقبل، بعد وصول استغاثة إليه من ٨٨ عضواً بالحزب لإنقاذ الموقف ودراسة توصية المكتب التنفيذي بفصل محمد أنور السادات.
ووصف الجمل الوضع الحالي بأنه محزن ومقلق، لكنه أكد أن هناك أملاً في عودة العقل والرشد للجميع، مشيراً إلي أنه يمارس دوره حالياً كرئيس للحزب، حتي موعد الجمعية العمومية في ٣١ مارس المقبل، خاصة أن البناء كله يتصدع ويبحث عمن يساعده في منع عدم الانهيار.
وأضاف رئيس حزب الجبهة أنه طالب الجميع بأن تكون صناديق الانتخابات هي الحكم، وأنه طالبهم من قبل بعدم استخدام الرسائل الإلكترونية بتاتاً لكنهم لم يستجيبوا لأن الأجندات الخاصة تتحكم.
ونفي الجمل أن يكون الحزب قد تحول لملكية خاصة لأسرة د.أسامة الغزالي حرب، قائلاً: زوجته سيدة فاضلة ولا شأن لها في الحزب، وابن شقيقه مسافر في بعثة، أما شقيقه يحيي فقد أساء إلي أسامة أكثر من أي أحد آخر.
من ناحية أخري، قدم د. مصطفي كمال طلبة خبير البيئة العالمي، عضو لجنة الحكماء بحزب الجبهة، استقالته التي أوضح خلالها أن ما حدث يمثل إساءة له وللحزب، الذي التحق به ليعمل من منظور مختلف، وليس مثل الأحزاب الحالية، لكن ما حدث يؤكد أنه أصبح مثل كل الأحزاب.
كما استقال رامي كامل تويك، نائب الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية، من منصبه اعتراضاً علي ما وصفه بـ «انشقاق الحزب»، وقال لـ «المصري اليوم»: لا أريد الاستمرار في حزب منقسم إلي فريقين حتي أتجنب الانحياز لفريق ضد آخر.
0 comments :
إرسال تعليق