استقالة محمد منصور حسن من الجبهة.. و«السلمي» يرشح نفسه لرئاسة الحزب

المصرى اليوم

كتب محمد غريب ومحسن سميكة


أعلن الدكتور علي السلمي، ترشحه لمنصب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية وعدوله عن الاستقالة من منصب نائب رئيس الحزب في سبتمبر من العام الماضي، وجاء ترشيح السلمي استجابة لرغبة عدد من أعضاء الحزب واتصالات قام بها الدكتور يحيي الجمل ومحمد عصمت السادات، بعد وصول الحزب إلي مفترق طرق بسبب الصراعات الداخلية.

وأكد علي السلمي في اتصال هاتفي، أنه قرر العودة للحزب وخوض الانتخابات نزولاً علي رغبة الأعضاء والهيئة العليا، ولفت إلي وجود توافق علي اختياره بين عدد كبير من الأعضاء، وقال: هناك دعوة من الهيئة العليا للمستقيلين للعودة.

وكشف «السلمي» عن اتفاق الهيئة العليا علي إعادة ترشيحه مرة أخري، وقال: «لا تهمني نتيجة الانتخابات، وأحترم القاعدة الديمقراطية»، وأضاف: «تركت الحزب لأوضاعه السيئة في السابق، والآن هناك توافق لتصحيح الأوضاع»، ورفض التعليق علي ما مضي من أحداث، مؤكداً: «لسنا في مجال تصفية حسابات».

من جانبه، شن أسامة الغزالي حرب، نائب رئيس حزب الجبهة، هجوماً عنيفاً علي أعضاء الحزب، الذين وافقوا علي ترشيح السلمي لمنصب الرئيس، وقال إن ترشيحه لا يجوز قانوناً، لأنه استقال من الحزب ولم يقرر العودة.

ومن جانبه، أعرب محمد عصمت السادات، نائب رئيس الحزب، عن سعادته لترشيح السلمي لمنصب الرئيس، وقال إن علي السلمي الوحيد القادر علي تخطي الأزمات التي تطغي علي الحزب، والتي تسبب فيها أسامة الغزالي ومحمد منصور.

وعلي صعيد آخر، استقال محمد منصور حسن، الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية، من الحزب، ورفض «منصور» الإفصاح عن أسباب الاستقالة، وقال لـ«المصري اليوم»: «تقدمت بالاستقالة لأسباب خاصة لا أستطيع الإفصاح عنها.. وربنا يوفقهم في طريقهم»، كما تقدم خالد قنديل، عضو المكتب التنفيذي للحزب، وشهيرة قدسي وعمرو سليمان، باستقالتهم من الحزب عقب اجتماع الهيئة العليا السبت الماضي.

0 comments :

إرسال تعليق