الجمل ومنصور يسعيان للصلح بين حرب والسادات في «الجبهة»

المصرى اليوم

كتب محمد غريب

تتواصل داخل أروقة حزب «الجبهة الديمقراطية» محاولات إنقاذه من شبح الانهيار الذي يتهدده بفعل الأزمة بين النائب الأول لرئيس الحزب الدكتور أسامة الغزالي حرب والنائب محمد عصمت السادات، نائب رئيس الحزب، الذي صدرت عن المكتب التنفيذي للحزب توصية بفصله.

وقالت مصادر مطلعة إن خيارات ثلاثة باتت مطروحة في مواجهة الأزمة، يتمثل الأول في الصلح بين الطرفين، ويبذل الدكتور يحيي الجمل، رئيس الحزب، ومحمد منصور، الأمين العام، مساعي حثيثة لإنجاح هذا الخيار قبل اجتماع اللجنة العليا السبت المقبل.

والثاني اقتراح لقيادة بارزة في الحزب بإبعاد أسامة والسادات عن المناصب التنفيذية وضمهما إلي لجنة حكماء الحزب، وقد لاقي قبولاً واسعاً من أعضاء الهيئة العليا.

ويبقي في حال فشل الخيارين السابقين، حل وحيد يتمثل في التصويت علي توصية المكتب التنفيذي بفصل السادات، وهو ما اعتبره بعض الأعضاء «أمراً محرجاً»، وبمثابة انتصار لشخص وليس لمبدأ أو قضية.

أكد مصدر داخل الحزب أن ما يزيد من «حرج» خيار التصويت الجهود التي وصفها بالمتميزة، والتي يبذلها أعضاء الحزب في المحافظات، ولا يصح أن تقابل بـ«صراعات» بين قيادات المكتب في القاهرة.

وأضاف المصدر: «تأجيل إعلان المرشحين للانتخابات الداخلية في الحزب يأتي في إطار انتظار قرار اللجنة العليا بخصوص السادات، وفي حال تأييد قرار فصله سيفتح باب الترشيح «استثنائياً» علي منصب أمين عام الحزب الذي كان السادات أبرز مرشحيه، وفي حال الاستقرار علي ضم الغزالي والسادات لمجلس الحكماء، فإن باب الترشيح لمنصبي رئيس الحزب والأمين العام، سيتم فتحه».

وفي سياق متصل، ترجح فوز خالد قنديل بالتزكية في منصب النائب الأول لرئيس الحزب، في حين تقدمت الكاتبة سكينة فؤاد بأوراقها كمرشحة لمنصب نائب الرئيس بدعم من أسامة الغزالي حرب، بعد أن كانت قد أعلنت عدم رغبتها في الترشح للمنصب الذي ينافسها عليه دكتور أشرف بلبع، ومحمد العربي، أمين الحزب بالجيزة، ومحمد حسن عبدالرحيم، أمين الشؤون القانونية، ورزق الملا، أمين البحيرة.

0 comments :

إرسال تعليق