المصرى اليوم
محمد غريب
أصدر المكتب التنفيذي لحزب الجبهة الديمقراطية برئاسة الأمين العام محمد منصور حسن، قراراً أمس بفصل محمد عصمت السادات، نائب رئيس الحزب، واستند القرار إلي التحقيقات، التي أجريت بناء علي الشكوي المقدمة من د. أسامة الغزالي حرب، نائب أول رئيس الحزب. كان «حرب» قد اتهم السادات بمحاولة التعدي عليه بالضرب وإهانته أثناء اجتماع المكتب التنفيذي وتهديده بالقتل.
من جانبه، رفض محمد عصمت السادات القرار ووصفه بـ«المخالف للائحة الحزب» وقال: هذا القرار يجب أن يتم اتخاذه من الهيئة العليا، طبقاً للائحة وليس من سلطة المكتب التنفيذي فصل عضو منتخب ونائب لرئيس الحزب.
وشدد علي أنه سوف يحتكم للهيئة العليا والجمعية العمومية بالحزب، وأضاف: هناك «شلة» داخل الحزب تديره علي طريقتها الخاصة وتتصدي لأي عضو، لرفع التدني، الذي يقع فيه الحزب
وتابع: القرار لم يصدر عن تحقيقات وأن كل ما تسلمته هو خطاب بناء علي شكوي من الدكتور أسامة الغزالي حرب وقام بالرد عليه.
جدير بالذكر أن السادات قبل إصدار قرار فصله كان قد تقدم ومعه ١٦ عضواً بالهيئة العليا بنسبة ٢٥% من أعضائها بطلب لرئيس الحزب وأمينه العام، لعقد اجتماع طارئ للهيئة العليا لمناقشة ترتيبات الجمعية العمومية المزمع عقدها في ٢٩ فبراير الجاري ومناقشة أوضاع الحزب الحالية، التي وصفها السادات في طلبه بأنها فترة حرجة في تاريخ الحزب، وبحث استعداد الحزب للمحليات والكشف عن نتائج لجنة الاستماع للائحة.
وطالب «السادات» في طلبه بعقد اجتماع طارئ يوم السبت ١٦ فبراير الجاري في الخامسة مساء وتوجيه الدعوة لأعضاء الهيئة العليا وضرورة إبلاغ الجميع بحضور هذا الاجتماع.
وقال السادات إنه لا يعرف شيئاً عن قرار إحالته للشؤون القانونية بالحزب، وشدد علي أن كل ذلك مخطط لإبعاده عن خوض الانتخابات الداخلية للحزب.
0 comments :
إرسال تعليق