كتب صلاح الدين أحمد
تقدم محمد عصمت أنور السادات نائب رئيس حزب "الجبهة الديمقراطية" وعضو مجلس الشعب السابق ببلاغ لرئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف حول قيام رجل الأعمال حسين سالم ببيع الغاز المصري وأوراق احتكاره التي قدر حجمها بملايين الدولارات.
وأشار إلى تعاملاته التجارية مع إسرائيل، محذرًا من إقدام سالم على تحويل أمواله وهي أموال الشعب إلى الخارج، مؤكدًا أنه سبق وأن طلب إجراء تحقيق حول هذا الأمر من الدكتور نظيف لكنه لم يجد أي ردود، وكأن ما يقوم به رجل الأعمال من الثوابت الاقتصادية المصرية التي لا تقبل الجدول ولا المناقشة.
من ناحية أخرى، تضمن بلاغ السادات الإشارة إلى واقعة أخرى تتعلق بشركة "إعمار" الإماراتية، وأوضح أنه لا يفهم حقيقة ما يحدث لتلك الشركة حاليا من هجوم وحملة إعلامية شديدة.
وقال إن أن القضية بدأت بشراكة بين شركة "إعمار" ورجل الأعمال محمد شفيق جبر، ولم يحدث أي هجوم وقتها، لكن بعدما باع الأخير حصته للشركة بدأ الهجوم الشديد عليها.
وأضاف أن القصد غير مفهوم في عالم المحليات وأركان وزوايا محافظة القاهرة، بدايته عبر تكوين استثمار إماراتي في مجال الإنشاءات، ثم خلاف مع الشريك المصري وانفصاله بعد ترضيته بملايين الدولارات دون عناء أو إنشاء أو تصنيع أو حتى مدة ووقف للاستثمار.
ثم – والكلام للسادات- يلي ذلك هجوم ساحق غير معروف أسبابه على شركة "إعمار"، انتهاءً بوقف تراخيص العمل بالمشروع. وطالب السادات من نظيف تقديم إيضاح حول كيفية إدارة الحكومة المصرية للمشروعات الاستثمارية العملاقة وشروط وقواعد الموافقة والعمل.
0 comments :
إرسال تعليق