حزب الجبهة الديمقراطية
اختتم حزب الجبهة الديمقراطية مؤتمراته الجماهيرية مساء الاثنين بمؤتمر جماهيرى حاشد في منطقة المنيل القديم ضم مجموعة من قيادات الحزب تقدمهم الدكتور يحيي الجمل رئيس الحزب والدكتور أسامة الغزالي حرب النائب الأول لرئيس الحزب ومحمد أنور عصمت السادات نائب الرئيس ومحمد منصور حسن أمين عام الحزب بالإضافة الى مجموعة من المؤازرين والمؤيدين للدكتور أشرف بلبع مرشح حزب الجبهة الديمقراطية على رأسهم النائب البرلماني طلعت السادات والعديد من أهالي المنطقة والقيادات الشعبية في دائرة المنيل ومصر القديمة وفم الخليج وعزبة أبو قرن . سبق المؤتمر مسيرة جماهيرية كبيرة امتدت من المقر الانتخابي بميدان الباشا الى شارع المنيل مروراْ بشوارع منطقة المنيل القديم .
وأشار الدكتور يحيي الجمل رئيس الحزب فى المؤتمرالى أن مصر تحتاج الى بناء على أساس علمي سليم بعد هذا التخريب الذي أوصلنا الى غرق أولادنا في البحر وغرق بيوتنا في الصرف الصحي وطالب الجميع بسؤال نفسه ماذا أعطى لمصر وماذا اخذ منها؟ مطالباً الكل بالعطاء .
واكد الدكتور أسامة الغزالي حرب النائب الأول لرئيس الحزب على ضرورة المشاركة في الانتخابات والابتعاد عن السلبية وانتخاب المرشح الذي يمثل أهل دائرته تمثيل حقيقي ويحل مشكلاتهم بشكل علمي , مشيراْ الى الصعوبات التي تواجه الشباب والتي وصلت الى حد الاستدانة والسفر والغرق في البحر في سبيل البحث عن لقمة العيش والهروب من البطالة المميتة .
ووصف محمد أنور عصمت السادات نائب رئيس الحزب الاوضاع في مصر بأنها وصلت الى حد لا ينفع معه الكلام بسبب الاحوال المعيشية السيئة التى نعيشها جميعا ونعرفها جيدا ؛ وطالب الحضور بالوقوف خلف مرشح حزب الجبهة الدكتور أشرف بلبع مؤكداً أن التخلص من الفساد يلزمه التخلص من عصابة الحرامية التي ابتلى الله بها مصر والتي تمص دم الناس بلا هوادة .
وطمأن محمد أنور السادات أهالي الدائرة على سلامة اصواتهم وعدم تزويرها وأن حماية اصوات الناخبين مسئولية الحزب وأعضاؤه الذين سيزحفوا غدا الاربعاء من المحافظات لمراقبة الانتخابات بالاضافة للمنظمات الحقوقية المسئولة عن عمليات المراقبة .
وأكد محمد منصورحسن أمين عام الحزب خلال كلمته على أن العهد الذي اتفقت عليه الحكومة مع الشعب والذي بموجبه سلبته حق الممارسة السياسية مقابل الاكل والشرب والسكن قد انتهى ومن الواجب علينا أن نشارك ونساهم بضمائرنا في الحفاظ على نزاهة الانتخابات وليضرب أهالي المنيل ومصر القديمة المثل في ارادة المصريين وقدرتهم على استرداد حقوقهم المسلوبة .
وأكد النائب البرلماني طلعت السادات أنه جاء للوقوف بجانب الدكتور أشرف بلبع مرشح حزب الجبهة الديمقراطية ايمانا منه بضرورة الوقوف ضد الحزب الوطني المتخصص فى تزوير الانتخابات ويصر دائماْ على الفوز رغماً عن ارادة الناس وضد رغبتهم عكس مرشح الجبهة الدكتور أشرف بلبع الذى لا يعتمد على الدعاية الانتخابية المهينة لكرامة الناس بتوزيع المواد التموينية والعينية والنقود على الناخبين . ودعا طلعت السادات الحضور الى الوقوف في وجه الظلم الذي أوصلنا الى البطالة الخطيرة والعنوسة التي أصبحت تهدد سمعة مصر ومكانتها .
وأكدت مارجريت عازر أمين القاهرة بالحزب على أنه لم يعد هناك وقت للصمت والسكوت لأن الحكومة أصبحت تتناول شئون الناس باستهتار وأشارت الى قضية الدعم مؤكدة أنه ليس موجود أصلاً وانتقدت الحديث عن جودة التعليم في ظل عدم وجود تعليم.
واختتم المؤتمر بكلمة الدكتور أشرف بلبع والتي دعا من خلالها ناخبى المنيل والحاضرين بالشعور بالمسئولية يوم الانتخابات تجاه مستقبل مصر وألا يبحث الناخب عن بيع صوته وبيع مصلحته ببطانية او بالسمن والسكر ولا يجد من يشعر به بعد ذلك وأضاف ان صوت الناخب هو الذي يحميه من وصول المهرجين الى مجلس الشعب الذين لا يمثلون الا انفسهم ولا يمثلون الناس وانما يرفعون أيديهم بالامر وينهون المناقشات بالأمر وهو ماجعلنا نعود للوراء خطوات كل يوم وأصبحنا نرى طوابير العيش مرة أخرى وزيادة الأسعار كل يوم واكد ان الحل بالمشاركة وأن يفيق الناس من غفلتهم واعطاء درس لمن يستهزء بأصواتهم وبالعملية الانتخابية ويقوم بتزوير ارادة الناس الحرة لكي لا يواجه أولادنا مستقبل مرير , وشدد بلبع على ان الديمقراطية هي السبيل الوحيد لمحاسبة المقصرين ومراقبة الحكومة في ادائها وتعهد أمام الله بالوقوف بإخلاص بجانب المظلومين والضعفاء والمحتاجين من أهل الدائرة حتى تصل شكواهم الى اعلى المستويات والبحث دائما وراء صالح مصر
0 comments :
إرسال تعليق