حزب الجبهة يقدم أوراقه إلي لجنة الأحزاب وحرب والجمل يلتقيان الشريف اليوم

المصرى اليوم

كتب مني أبوالنصر

قدم الدكتور أسامة الغزالي حرب، ود. يحيي الجمل، أوراق حزب الجبهة الديمقراطية أمس، إلي لجنة شؤون الأحزاب بوصفهما وكيلي مؤسسي الحزب وبرفقتهما عدد آخر من الأعضاء المؤسسين للحزب وعلي رأسهم النائب المستقل محمد عصمت السادات.

وسلم الوكيلان توكيلات الحزب التي بلغت ١٥٠٠ توكيل إلي أمانة لجنة شؤون الأحزاب، كما قدما خمس عشرة نسخة من اللائحة الداخلية للحزب وبرامجه.

وقال د. أسامة الغزالي حرب لـ«المصري اليوم»، إنهم التزموا بالقانون واستوفوا الشروط بكفاءة وحرفية، مشيراً إلي أنهم أمضوا أكثر من عشرة أشهر لإعداد برامج الحزب ولائحته وتجميع التوكيلات.

وأضاف إنهم حصلوا علي توكيل ١٥٠٠ مواطن علي الرغم من أن القانون لا يتطلب سوي ١٠٠٠ توكيل فقط، وحصل حزب الجبهة علي أكثر من ٥٠٠ توكيلاً من ١٣ محافظة من بينها القاهرة التي حصل منها علي ٣٦٩ توكيلاً، والجيزة ٢٤٤ توكيلاً، والإسكندرية ١٣٥ توكيلاً، وقنا توكيل، والمنوفية ٩٨ توكيلاً، وسوهاج ٥٣ توكيلاً.

وأكد حرب أنه سيلتقي والدكتور يحيي الجمل مع صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري صباح اليوم، مشيراً إلي أن الحديث سيتطرق بالضرورة إلي حزب الجبهة، ولكن لا ينتظر أن يسفر عن موقف ملموس من الحز ب، خاصة أنه وفقاً للقانون فإن لجنة شؤون الأحزاب سترد علي طلبهم خلال ثلاثة أشهر، ولفت إلي أن الحزب بصدد الإعداد خلال الفترة المقبلة لبرنامج الحزب وملامحه، من خلال مؤتمر خاص.

ومن جانبه، أكد النائب محمد عصمت السادات أنهم بدأوا بتطبيق القانون، وتوجهوا للجنة شؤون الأحزاب، مشيراً إلي أنه سابق لأوانه الحديث عن توقع قرار اللجنة، ولفت إلي أن أعضاء الحزب يريدون العمل ولا يحملون تيارات متعصبة مما يجعل الموافقة علي تأسيس حزب الجبهة فرصة ذهبية للحكومة لإثبات حسن نواياها في الإصلاح، خاصة في ظل مناخ التعديلات الدستورية وكفالة الحق في حرية عمل الأحزاب السياسية. وأضاف السادات أن لكل حزب ظروفه في التأسيس،

لافتاً إلي أنه تربطه علاقات قوية بالقائمين علي حزبي الوسط والكرامة، موضحاً أن مشكلتهم مع لجنة الأحزاب كانت تكمن في عدد التوكيلات، حيث تقدموا وفقاً للقانون القديم بخمسين توكيلاً فقط، وهو ما تم رفضه وفقاً للقانون الجديد الذي يتطلب الحصول علي ألف توكيل، وأعرب عن تفاؤله من سير الأمور بالشكل المطلوب لتجنب اللجوء إلي طريق القضاء.

0 comments :

إرسال تعليق