المصريون
تقدم النائب المستقل محمد أنور عصمت السادات بشكوى إلى نقيب الصحفيين جلال عارف ضد مؤسسة "روزاليوسف"، بعد "الإساءات" إلى أسرته في سلسلة مقالات نشرتها الجريدة والمجلة الصادرة عن المؤسسة.
واتهم السادات في الشكوى التي حصلت "المصريون" على نسخة منها، مؤسسة "روزاليوسف" بإصدار مقالات تحمل صيغا وألفاظا تخرج عن نطاق الصحافة الشريفة وتضعها في موضع الشكوك والريبة، بانتمائها لجهات لها مصالح معها.
واستشهد بما جاء في مقال لرئيس التحرير عبد الله كمال في العدد الأخير من مجلة "روزاليوسف" تحت عنوان: "هلاوس طلعت"، والذي استعرض فيه السيرة الذاتية للنائب المثير للجدل.
وقالت الشكوى إن المقال حوى من الألفاظ الخارجة التي تضع كاتبه في موضع الاتهام بالتشهير باستخدام عبارات من قبيل: "ممارسة أساليب البلطجة الشفوية، والابتزاز الدائم، وتعاطى "الأفيون السياسي"، واستمراء "الهرتلة"، و"هلفط".. وغيرها من الجمل والألفاظ التي تخرج عن سياق التقاليد والأعراف الصحفية.
وأشار إلى أن كمال تمادى في مقاله إلى حد التنبؤ بنتيجة التحقيق الذي ينظر الآن أمام القضاء العسكري، لافتًا إلى أنه نصب من نفسه حكمًا وقاضيا وأصدر الحكم حتى قبل النطق به، مستشهدًا بقوله: "لا أعتقد أن المحاكمة سوف تردع طلعت السادات نفسه، بقدر ما سوف تكون رسالة إلى غيره من مخالفي القانون".
واعتبر النائب، هذا المقال واحدًا من سلسة مقالات وتحقيقات صحفية متسلسلة دأبت المؤسسة علي إصدارها تحت اسم رئيس التحرير أو من ينوب عنه من صغار الصحفيين تتعرض بالتفصيل للسيرة الشخصية لشقيق الرئيس الراحل محمد أنور السادات وتلصق به أبشع التهم وتهديها إلى النائب طلعت السادات كنوع من الشماتة الشخصية.
وختم شكواه بدعوته نقيب الصحفيين إلى التحقيق في ذلك بالأسلوب والعرف الصحفي وميثاق الشرف المهني الذي يرتفع فوق كل المصالح الشخصية.
0 comments :
إرسال تعليق