بمجرد ان أعلنت مصر أنها تفكر .. مجرد تفكير.. في استخدام تكنولوجيا الاستخدام السلمي للطاقة النووية .. بغرض رفع معدل التنمية .. انبرت إسرائيل في ردود فعل متباينة ..!!
فقد علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه لا يمكن ان يكون البرنامج النووي المصري مشابها لإيران ...0.وإنها ( أي اشرائيل ) تطور السلاح الجرثومي و البيولوجي استعداد لحرب باردة مع مصر في
ان في تعليق رئيس الوزراء الإسرائيلي علي البرنامج النووي المصري كثيرا من التهكم . والسخرية وكثيرا من الأسئلة التي تطرح نفسها بنفسها ..
سلاح الفقراء ... جملة تحتاج الي كثيرا من التوقف .. وكثيرا من التأمل ..وهل الفقراء يحتاجون الي سلاح ؟ .. وأي سلاح يسألوا ويطلبوا ؟ اذا كانوا فقراء .. فمن أين يكون السلاح .. ؟
وتقول منظمة الصحة العالمية في أحد تقريرها ان السلاح البيولوجي أرخص وأسرع الأسلحة تأثيرا وانتشارا
ولكن الدول العظمي تطلق الكلمات والأوصاف دون أن يكون لها مدلول فعلي .. او تجارب حقيقية ... باستثناء حالة الاستخدام المحدودة التي اتهم فيها صدام حسين .. ومازال يحاكم
الحرب الجرثومية والحرب البكتيرية والحرب الكيماوية .. هي سلاح الفقراء .. ؟؟ نعم .. قد تكون مقولة صحيحة ... ولكن أليس هذا السلاح يحتاج الي أبحاث والي ميزانيات هائلة ..وتقدم تكنولوجي ومعامل علي مستوي عال .. والا انقلب الأمر علي صانعيه !! بالدمار والتلوث الأزلي !! فكيف بالدول الفقيرة ان تهتم بالسلاح الكيماوي والبكتيري والجرثومي .. ومن اين لها الإمكانيات التي تتيح لها إنتاج وسائل نقلة وقذفه ؟!!
إسرائيل لديها كل وسائل إنتاج و تطور هذا السلاح .. ومستمرة ولن تقف عند حد .. ويدفعها الي هذا .. الخوف وعدم ألامان الذي تعيشه وسط العرب .. وأمريكا تبدع وتبتكر أنواع من هذا الوباء ..كل الدول ألكبري تصنع وتتطور هذا السلاح لمصلحتها العليا .... والفقراء في انتظار ما تجود به أيادي الكرماء من هؤلاء الأغنياء ..في صورة منحة او عطية او مشروع مشترك .. بعيدا عن ان تكون مالكة للسلاح !
تطوعت إسرائيل اختياريا للدفاع عن نية مصر الدخول في البرنامج النووي في الاستخدام السلمي وقالت علي لسان رئيس وزراءها /اولمرت (إن البرنامج النووي المصري سيكون مختلفًا تمامًا عن البرنامج النووي الإيراني حيث سيكون الأول لإنتاج الطاقة).. وتعكس تصريحات أولمرت (حالة من الرضا والاطمئنان عن البرنامج النووي المصري وهو ما يؤكد أن إسرائيل ربما تكون على علم بتفاصيل هذا المشروع أو شريكا فيه أو لديها من الضمانات الأمنية ما يؤكد أن المشروع المنتظر سيكون تحت السيطرة الاسرائيلية....؟!)
هذا كان من ضمن التعليقات التي وردت كردود فعل لإعلان مصر نيتها .. مجرد نيتها – الدخول في برامج استخدام سلمي للطاقة النووية ..
إجهاض أي حلم او مشروع قومي يكون عن طريق التشكيك في النوايا الوطنية بإدخال أطراف متشابكة المصالح في المشروع قبل ان يبدأ ..
فقد علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه لا يمكن ان يكون البرنامج النووي المصري مشابها لإيران ...0.وإنها ( أي اشرائيل ) تطور السلاح الجرثومي و البيولوجي استعداد لحرب باردة مع مصر في
ان في تعليق رئيس الوزراء الإسرائيلي علي البرنامج النووي المصري كثيرا من التهكم . والسخرية وكثيرا من الأسئلة التي تطرح نفسها بنفسها ..
سلاح الفقراء ... جملة تحتاج الي كثيرا من التوقف .. وكثيرا من التأمل ..وهل الفقراء يحتاجون الي سلاح ؟ .. وأي سلاح يسألوا ويطلبوا ؟ اذا كانوا فقراء .. فمن أين يكون السلاح .. ؟
وتقول منظمة الصحة العالمية في أحد تقريرها ان السلاح البيولوجي أرخص وأسرع الأسلحة تأثيرا وانتشارا
ولكن الدول العظمي تطلق الكلمات والأوصاف دون أن يكون لها مدلول فعلي .. او تجارب حقيقية ... باستثناء حالة الاستخدام المحدودة التي اتهم فيها صدام حسين .. ومازال يحاكم
الحرب الجرثومية والحرب البكتيرية والحرب الكيماوية .. هي سلاح الفقراء .. ؟؟ نعم .. قد تكون مقولة صحيحة ... ولكن أليس هذا السلاح يحتاج الي أبحاث والي ميزانيات هائلة ..وتقدم تكنولوجي ومعامل علي مستوي عال .. والا انقلب الأمر علي صانعيه !! بالدمار والتلوث الأزلي !! فكيف بالدول الفقيرة ان تهتم بالسلاح الكيماوي والبكتيري والجرثومي .. ومن اين لها الإمكانيات التي تتيح لها إنتاج وسائل نقلة وقذفه ؟!!
إسرائيل لديها كل وسائل إنتاج و تطور هذا السلاح .. ومستمرة ولن تقف عند حد .. ويدفعها الي هذا .. الخوف وعدم ألامان الذي تعيشه وسط العرب .. وأمريكا تبدع وتبتكر أنواع من هذا الوباء ..كل الدول ألكبري تصنع وتتطور هذا السلاح لمصلحتها العليا .... والفقراء في انتظار ما تجود به أيادي الكرماء من هؤلاء الأغنياء ..في صورة منحة او عطية او مشروع مشترك .. بعيدا عن ان تكون مالكة للسلاح !
تطوعت إسرائيل اختياريا للدفاع عن نية مصر الدخول في البرنامج النووي في الاستخدام السلمي وقالت علي لسان رئيس وزراءها /اولمرت (إن البرنامج النووي المصري سيكون مختلفًا تمامًا عن البرنامج النووي الإيراني حيث سيكون الأول لإنتاج الطاقة).. وتعكس تصريحات أولمرت (حالة من الرضا والاطمئنان عن البرنامج النووي المصري وهو ما يؤكد أن إسرائيل ربما تكون على علم بتفاصيل هذا المشروع أو شريكا فيه أو لديها من الضمانات الأمنية ما يؤكد أن المشروع المنتظر سيكون تحت السيطرة الاسرائيلية....؟!)
هذا كان من ضمن التعليقات التي وردت كردود فعل لإعلان مصر نيتها .. مجرد نيتها – الدخول في برامج استخدام سلمي للطاقة النووية ..
إجهاض أي حلم او مشروع قومي يكون عن طريق التشكيك في النوايا الوطنية بإدخال أطراف متشابكة المصالح في المشروع قبل ان يبدأ ..
و نشرت ايضا فى
نهضة مصر بتاريخ 18-9-2006
الوفد بتاريخ 24-9-2006
0 comments :
إرسال تعليق