موجة جديدة من الهجمات الشرسة تتبناها بعض الصحف المصرية والقنوات الفضائية علي شخصيات ورموز مصرية لها آراء ولها فكر .. قد نتفق معها او نختلف عليها .. تلك الرموز والشخصيات لها من مساحة الرأي ما قد تخلق لها أعداء .. هؤلاء المعارضين للآراء قد يكون لهم غرض ما .. ليظهروا امام العامة علي أنهم الشرفاء المدافعين عن الحقوق وعن الأعراض وعن الدين .. ونصبوا أنفسهم حكما بين الرموز المصرية وبين الشعب.. يرصون الكلام ويفصلون الأفكار ويرجعوها الي قواميس فقهية دينية وسياسية واجتماعية ويفرضوا رأي يخالف العرف ويخالف الفطرة ..
ولقد كانت تلك الهجمة الشرسة علي الدكتور /علي جمعة .. مفتي الديار المصرية .. مثالا صارخا لتلك الحرب الكلامية ..في موضوع شرعية صناعة واستخدام التماثيل وتداولها ..وعلي الرغم من التوضيح الذي ادلي به الدكتور علي جمعة في التليفزيون أكثر من مرة وانه يتكلم ويناقش كافة جوانب أي رأي فقهي في أي مسألة تعرض عليه ... الا ان الصحفيين مازالوا حتي اليوم يتناولون تلك القضية ويسهبوا في التفسير .. ويشككوا في قدرات المفتي ..
وتكررت تلك الهجمات علي رموز دينية أخري مثل ( المرشد العام للإخوان المسلمين ) وتصيدوا له أخطاء في لحظة انفعال كلامية ...
وكبروا وكرروا وزايدوا فيها .. حتي إنها أصبحت اليوم قضية . قومية .. ونسوا الأهداف التي من اجلها اجروا هذا الحوار معه .. في الوضع الاقتصادي والسياسي المتردي ورأيه في الإصلاح !! بمناسبة الانتخابات البرلمانية الأخيرة .
ومثال آخر لهجات تتبناها ايضا مؤسسة روزا ليوسف هي الهجوم علي أشهر شخصية صحفية في مصر في القرن الماضي ..الاستاذ/ محمد حسنين هيكل ..وتتهمه
بالتخريف والكبر .. ونسوا ايضا انة شخصية مصرية ورمز .. مهما اختلفنا معه سابقا او حاليا ..
هجمات أخري علي رموز مسيحية مقيمة بالخارج .. لها وزنها وثقلها العلمي والديني .. وتتكلم بحب وخوف علي مصر .. تلك الرموز لم تسلم من أقلام وانتقادات الصحفيين .. والصاق تهم العمالة والرشوة لهم لمجرد انهم انتقدوا الاوضاع السياسية في مصر .. وهذا حقهم ..وانتقدوا السلوك الغير ديمقراطي الذي تتبعه
الدولة في وضع القوانين ..
تلك كانت شخصيات معاصرة وهم أحياء – أمد الله في عمرهم – ولكن ان يتطرق التشهير بشخصيات قومية – هي الان في ذمة الله – مثل الزعيم الراحل /محمد انور السادات .. فتلك امور تخرج عن حدود اللياقة .. ويزيد منها ان يتم التشهير بها عن طريق ملتف.. عن طريق ابن شقيقه .. لمجرد ان اسمه يحمل لقب السادات .. هو يتكلم عن فساد وعن إصلاح – بصفته عضو مجلس شعب – وهم يتكلمون عن أيام
وأسلوب فترة حكم سابق منذ 25 عاما.. مضت بحلوها ومرها .. وهو تاريخ بين أيدينا وأيديهم لهم ان يقولوا ما عندهم عنه ولكن ليس عن طريق تصفية حسابات مع
أبنائه ..لمجرد انهم ظهروا في الواجهة السياسية في هذه الأيام ... وهي فترة غنية بالمتناقضات الاجتماعية والسياسية,, فضلا عن التدني الاقتصادي الذي لم تشهده مصر منذ زمن طويل..
لقد وصل الحال بالموطن المصري العادي .. رجل الشارع الي عدم الاكتراث بما يجري حوله . من كثرة تشويه الحقائق ومن كثرة توجيه اتهامات للشخصيات التي يحبها وأصبح غير مهتم بالشأن الداخلي للبلاد .. وبالتالي الشأن الخارجي ..
وباتت مسحة الحزن واضحة علي وجهه تلك اللمحة الحزينة التي أتمني ان تزول ..
انني ادعوا عقلاء من الحزب الحاكم ان يتبنوا وقف تلك المهازل والمهاترات الكلامية التي تمس الشخصيات المصرية القومية التي يعتبرها الشعب المصري قدوة لهم ومرشد ودليل في ظلام الهوة الاقتصادية التي نعيشها .. لماذا لا يدعوا الي عقد اجتماع مائدة مستديرة لكل إطراف تلك المشكلة .. لوقف الابتذال والحرب الكلامية .. التي لا تسمن ولا تغني عن جوع ..
ولقد كانت تلك الهجمة الشرسة علي الدكتور /علي جمعة .. مفتي الديار المصرية .. مثالا صارخا لتلك الحرب الكلامية ..في موضوع شرعية صناعة واستخدام التماثيل وتداولها ..وعلي الرغم من التوضيح الذي ادلي به الدكتور علي جمعة في التليفزيون أكثر من مرة وانه يتكلم ويناقش كافة جوانب أي رأي فقهي في أي مسألة تعرض عليه ... الا ان الصحفيين مازالوا حتي اليوم يتناولون تلك القضية ويسهبوا في التفسير .. ويشككوا في قدرات المفتي ..
وتكررت تلك الهجمات علي رموز دينية أخري مثل ( المرشد العام للإخوان المسلمين ) وتصيدوا له أخطاء في لحظة انفعال كلامية ...
وكبروا وكرروا وزايدوا فيها .. حتي إنها أصبحت اليوم قضية . قومية .. ونسوا الأهداف التي من اجلها اجروا هذا الحوار معه .. في الوضع الاقتصادي والسياسي المتردي ورأيه في الإصلاح !! بمناسبة الانتخابات البرلمانية الأخيرة .
ومثال آخر لهجات تتبناها ايضا مؤسسة روزا ليوسف هي الهجوم علي أشهر شخصية صحفية في مصر في القرن الماضي ..الاستاذ/ محمد حسنين هيكل ..وتتهمه
بالتخريف والكبر .. ونسوا ايضا انة شخصية مصرية ورمز .. مهما اختلفنا معه سابقا او حاليا ..
هجمات أخري علي رموز مسيحية مقيمة بالخارج .. لها وزنها وثقلها العلمي والديني .. وتتكلم بحب وخوف علي مصر .. تلك الرموز لم تسلم من أقلام وانتقادات الصحفيين .. والصاق تهم العمالة والرشوة لهم لمجرد انهم انتقدوا الاوضاع السياسية في مصر .. وهذا حقهم ..وانتقدوا السلوك الغير ديمقراطي الذي تتبعه
الدولة في وضع القوانين ..
تلك كانت شخصيات معاصرة وهم أحياء – أمد الله في عمرهم – ولكن ان يتطرق التشهير بشخصيات قومية – هي الان في ذمة الله – مثل الزعيم الراحل /محمد انور السادات .. فتلك امور تخرج عن حدود اللياقة .. ويزيد منها ان يتم التشهير بها عن طريق ملتف.. عن طريق ابن شقيقه .. لمجرد ان اسمه يحمل لقب السادات .. هو يتكلم عن فساد وعن إصلاح – بصفته عضو مجلس شعب – وهم يتكلمون عن أيام
وأسلوب فترة حكم سابق منذ 25 عاما.. مضت بحلوها ومرها .. وهو تاريخ بين أيدينا وأيديهم لهم ان يقولوا ما عندهم عنه ولكن ليس عن طريق تصفية حسابات مع
أبنائه ..لمجرد انهم ظهروا في الواجهة السياسية في هذه الأيام ... وهي فترة غنية بالمتناقضات الاجتماعية والسياسية,, فضلا عن التدني الاقتصادي الذي لم تشهده مصر منذ زمن طويل..
لقد وصل الحال بالموطن المصري العادي .. رجل الشارع الي عدم الاكتراث بما يجري حوله . من كثرة تشويه الحقائق ومن كثرة توجيه اتهامات للشخصيات التي يحبها وأصبح غير مهتم بالشأن الداخلي للبلاد .. وبالتالي الشأن الخارجي ..
وباتت مسحة الحزن واضحة علي وجهه تلك اللمحة الحزينة التي أتمني ان تزول ..
انني ادعوا عقلاء من الحزب الحاكم ان يتبنوا وقف تلك المهازل والمهاترات الكلامية التي تمس الشخصيات المصرية القومية التي يعتبرها الشعب المصري قدوة لهم ومرشد ودليل في ظلام الهوة الاقتصادية التي نعيشها .. لماذا لا يدعوا الي عقد اجتماع مائدة مستديرة لكل إطراف تلك المشكلة .. لوقف الابتذال والحرب الكلامية .. التي لا تسمن ولا تغني عن جوع ..
انور عصمت السادات
عضو مجلس الشعب
عضو مجلس الشعب
0 comments :
إرسال تعليق