في ظل ما نشهده جميعا من متغيرات عالمية وظروف إقتصادية صعبة وجهود تبذل من الجميع لتحقيق ما نتطلع إليه لمصر وشعبها العظيم .
فإننى أدعو الرئيس السيسى ونحن على مشارف عام جديد.
آلا نتجه مجددا نحو أي إقتراض مستقبلا بعد أن وصلت ديوننا إلى مستويات لم تشهدها من قبل وحتمية بحث إسقاط جزء معتبر من الديون وخاصة الديون السيادية لحكومات الدول .
أن تقوم الدولة المصرية بإعادة تقييم ذاتى للسياسات الاقتصادية والمالية المتبعة وأن يتحول تركيزنا من تخفيض الاستهلاك ووضع قيود على الإستيراد إلى تعزيز الإنتاج والتصدير.
التوجيه للحكومة بآلا يتم تقديم أي مشروعات قوانين إلا بعد إجراء حوار مجتمعى حقيقى ومداولة مع كل الفئات المعنية والمختصة بهذا القانون .
أن يتم إعادة النظر في مشروع قانون صندوق هيئة قناة السويس في ظل ردود الفعل الواسعة وتخوفات وتساؤلات الكثيرين خصوصا وأن القانون في مراحله الأولى ولم يتم الموافقة عليه بشكل نهائي .
أن نخرج بقانون أحوال شخصية متوزان يحقق العدالة والإنصاف للجميع ويتوافق مع تطلعات وآمال الأسر المصرية ، وفقا لما دعا إليه رئيس الجمهورية وأن يتم بحث سبل مواجهة تزايد معدلات جرائم العنف الأسرى والمجتمعى.
أن يتم إنهاء الملفات المتعلقة بالحقوق السياسية والمدنية والحريات العامة و نشهد عاما بلا سجناء رأى وبلا حبس إحتياطى ممتد وإن تطلب ذلك صدور عفو عام يشمل الجميع. والنظر في قرارات المنع من السفر ووضع خطة للتواصل مع المصريين بالخارج والعودة الآمنة للراغبين منهم .
أن نشهد مؤتمر دولى حقيقى للترويج للإستثمار في مصر خلال النصف الأول من العام المقبل كما أعلن رئيس الوزراء وليس على نمط ومستوى المؤتمر الإقتصادى الماضى .
أن يستمر دعم الحكومة للأسر المصرية إزاء إرتفاع الأسعار وإنخفاض القوة الشرائية وأن يتم دعم الفلاح المصرى حتى يواصل العطاء والنظر بشأن التصالح في مخالفات البناء وقانون الإيجارات القديم الذى ينظم العلاقة بين المالك والمستأجر. وأيضا قانون العمل والمعاشات .
أن يخرج الحوار الوطنى بنتائج وقرارات ملزمة للسلطة التشريعية والجهات المعنية بناءا على آمال وتطلعات الجميع من الحوارالوطنى.
أن يخرج إلى النور قانون الإدارة المحلية بعد غياب لسنوات ونرى كوادر شبابية حقيقية تؤدى دورا فاعلا في تنمية المجتمع المصرى .
أن يتم الاهتمام بالقوى الناعمة ( الآداب – الثقافة – الفنون ) ودعم قصور الثقافة بالمحافظات لبناء الوعى والمعرفة والحس الوطني وإفراز كوادر حقيقية من الموهوبين والمبدعين.
علينا في النهاية آلا نعيش أسرى للماضى بكل ما فيه و أن نبدأ صفحة جديدة يسودها الحب والسلام المجتمعى ولم الشمل. صفحة تخلو من التفرغ لتصفية الحسابات وأن نتقبل الإختلاف فكلنا في النهاية نسعى لصالح الوطن حكومة أومعارضة فلا يجب تضييق الآفق خاصة ونحن نملك الآن القوة ومؤهلات النجاح حتى نستعيد مكانتنا بين الأمم .
آلا نتجه مجددا نحو أي إقتراض مستقبلا بعد أن وصلت ديوننا إلى مستويات لم تشهدها من قبل وحتمية بحث إسقاط جزء معتبر من الديون وخاصة الديون السيادية لحكومات الدول .
أن تقوم الدولة المصرية بإعادة تقييم ذاتى للسياسات الاقتصادية والمالية المتبعة وأن يتحول تركيزنا من تخفيض الاستهلاك ووضع قيود على الإستيراد إلى تعزيز الإنتاج والتصدير.
التوجيه للحكومة بآلا يتم تقديم أي مشروعات قوانين إلا بعد إجراء حوار مجتمعى حقيقى ومداولة مع كل الفئات المعنية والمختصة بهذا القانون .
أن يتم إعادة النظر في مشروع قانون صندوق هيئة قناة السويس في ظل ردود الفعل الواسعة وتخوفات وتساؤلات الكثيرين خصوصا وأن القانون في مراحله الأولى ولم يتم الموافقة عليه بشكل نهائي .
أن نخرج بقانون أحوال شخصية متوزان يحقق العدالة والإنصاف للجميع ويتوافق مع تطلعات وآمال الأسر المصرية ، وفقا لما دعا إليه رئيس الجمهورية وأن يتم بحث سبل مواجهة تزايد معدلات جرائم العنف الأسرى والمجتمعى.
أن يتم إنهاء الملفات المتعلقة بالحقوق السياسية والمدنية والحريات العامة و نشهد عاما بلا سجناء رأى وبلا حبس إحتياطى ممتد وإن تطلب ذلك صدور عفو عام يشمل الجميع. والنظر في قرارات المنع من السفر ووضع خطة للتواصل مع المصريين بالخارج والعودة الآمنة للراغبين منهم .
أن نشهد مؤتمر دولى حقيقى للترويج للإستثمار في مصر خلال النصف الأول من العام المقبل كما أعلن رئيس الوزراء وليس على نمط ومستوى المؤتمر الإقتصادى الماضى .
أن يستمر دعم الحكومة للأسر المصرية إزاء إرتفاع الأسعار وإنخفاض القوة الشرائية وأن يتم دعم الفلاح المصرى حتى يواصل العطاء والنظر بشأن التصالح في مخالفات البناء وقانون الإيجارات القديم الذى ينظم العلاقة بين المالك والمستأجر. وأيضا قانون العمل والمعاشات .
أن يخرج الحوار الوطنى بنتائج وقرارات ملزمة للسلطة التشريعية والجهات المعنية بناءا على آمال وتطلعات الجميع من الحوارالوطنى.
أن يخرج إلى النور قانون الإدارة المحلية بعد غياب لسنوات ونرى كوادر شبابية حقيقية تؤدى دورا فاعلا في تنمية المجتمع المصرى .
أن يتم الاهتمام بالقوى الناعمة ( الآداب – الثقافة – الفنون ) ودعم قصور الثقافة بالمحافظات لبناء الوعى والمعرفة والحس الوطني وإفراز كوادر حقيقية من الموهوبين والمبدعين.
علينا في النهاية آلا نعيش أسرى للماضى بكل ما فيه و أن نبدأ صفحة جديدة يسودها الحب والسلام المجتمعى ولم الشمل. صفحة تخلو من التفرغ لتصفية الحسابات وأن نتقبل الإختلاف فكلنا في النهاية نسعى لصالح الوطن حكومة أومعارضة فلا يجب تضييق الآفق خاصة ونحن نملك الآن القوة ومؤهلات النجاح حتى نستعيد مكانتنا بين الأمم .
محمد أنور السادات
رئيس حزب الإصلاح والتنمية